قال إن الإعلام المصري حاول تشويه صورته
إبراهيم نورالدين: لم أطلب قميص ميسي.. ولا أهين كرامتي
نفى الحكم الدولي المصري إبراهيم نورالدين الذي أدار مباراة الإمارات والأرجنتين الودية، أول من أمس، في أبوظبي، أن يكون قد طلب الحصول على قميص قائد التانغو ليونيل ميسي، وذلك رداً على ما أثير في وسائل الإعلام المصرية.
وقال نورالدين لقناة «إم بي سي»: «هذا الكلام عارٍ عن الصحة، لم أطلب قميص ميسي أو غيره من اللاعبين، لأن تبادل الهدايا بين الحكام واللاعبين أو الأجهزة الفنية ممنوع بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقبل كل هذا أنا مصري لا أطلب شيئاً من أحد، ولا أهين كرامتي من أجل أي شيء».
وأضاف الحكم المصري: «أنا حزين للطريقة التي يتعمد الإعلام المصري على الدوام تقديمي بها ليس في مباراة الإمارات والأرجنتين، ولكن من قبلها، هناك دائماً من يحاول أن يُشوه صورتي، رغم المكانة الدولية والتقدير اللذين دائماً أحظى بهما في المباريات الخارجية».
وأكمل: «هل يُعقل أن يتجاهل محللون نجاحي في إدارة المباراة من دون أي خطأ، ويركزون على أنني تعمدت الإطالة أثناء إجراء القرعة لجذب كاميرات التلفزيون برفقة ميسي، للأسف هذا كلام عبث».
واعتبر إبراهيم نورالدين قرار تعيينه حكماً لمباراة الإمارات والأرجنتين عوضاً عن عدم ترشيحه للوجود في مونديال قطر، وقال: «تواجدت في حدث كبير بإدارة مباراة مهمة، مثل الإمارات والأرجنتين، ومواجهة جماهيرية مثل هذه لا تقل أهمية عن الظهور في كأس العالم، وأود أن أشكر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الذي وضع ثقته في التحكيم المصري وأسند إليه هذه المواجهة الكبيرة». وأضاف: «المباراة كانت على قدر أهميتها تنظيمياً وفنياً وإعلامياً، وأتمنى أن أرى في مصر مبارياتنا الدولية والمحلية تقام بمثل هذا الشكل، فالمشجعون رغم أن عددهم تجاوز الـ30 ألف فرد، دخلوا إلى الملعب وخرجوا منه بسهولة تامة، والنقل التلفزيوني كان مميزاً للغاية يجعل من السهل على حكام (الفار)، وحكم الساحة، أن يشاهدوا الحالات التحكيمية التي بحاجة للإعادة».
وحول السر في حالة العصبية التي يظهر عليها في إدارة بعض المباريات المحلية بالدوري المصري، قال إبراهيم نورالدين: «أنا بطبيعة حالي شخص هادئ الطباع ولا أميل إلى إثارة المشكلات، وما يحدث في مباريات الدوري المصري خارج عن سيطرة الحكام، فأنا ما بين أمرين إما الصمت وإخراج 15 أو 20 بطاقة للاعبين والأجهزة الفنية رداً على الاعتراضات الدائمة أو التحدث معهم بلغة حادة أملاً في إجبارهم على الالتزام بقرارات الصافرة، وهذا ما يُظهرني على الدوام بأنني شخص انفعالي».
إبراهيم نورالدين:
■ «أتمنى أن أرى في مصر مبارياتنا الدولية والمحلية تقام بمثل هذا الشكل».
■ «أنا بطبيعة حالي شخص هادئ الطباع، ولا أميل إلى إثارة المشكلات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news