ضاحي خلفان يفتح النار على كرة الإمارات
نشر معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس مكافحة المخدرات بالدولة، عدد من التغريدات النارية الخاصة بكرة القدم في الإمارات والأندية الإماراتية وذلك على هامش الإنجاز العربي لمنتخب المغرب في كأس العالم قطر 2022 والوصول إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ إفريقيا والعرب.
وقال معالي ضاحي خلفان تعليقا على وضع كرة القدم في الإمارات عبر حسابه الرسمي في مجموعة كبيرة من التغريدات: " انديتنا في الإمارات يا كثرها ويا قل خيرها...تخرج لاتحاد كرة القدم لاعبين لا يصلحون لدوري الدرجة الثانية على مستوى العالم، اليوم اللاعب الإماراتي الذي لا يستطيع مواجهة لاعبي الأندية الاوروبية الكبار. يجب ألا يكون لاعبا في المنتخب".
وأضاف: "والله لو كانوا عندي لرفضت ان يكونوا لاعبين في المنتخب الإماراتي. لازم تعدل شروط لاعب المنتخب، وصلنا للعالمية في معظم الأمور إلا في كرة القدم ليس لنا قدما، متى سيكون لنا منتخبا لا يجعل لاعبينا متفرجين.. وتصرف عليهم اموالا طائلة، عندنا خلل كبير في الأندية يجب إصلاحه...الإمارات في كل الميادين يجب أن يكون لها حضورا".
وتابع: "لاعبينا الراتب راتب اعلى عن الوزير..والنتائج في الأخير.. دورينا دوري ما ودك تشوفه من ضعفه، منتخبنا لما يلعب يقهر كل محب للإمارات...منتخب الإمارات اليوم يجب أن يكون منتخب يمثل مكانة الإمارات، يا جماعة في زعل على منتخبنا لا يوصف. أحسن أسكت".
وتابع: "اتذكر ايام مباريات النصر والاهلي والوصل عندنا على ايام الشيخ بطي بن مكتوم والشيخ مانع وقاسم سلطان كانت المدرجات تعج بالمتفرجين وكان اللاعبين نجووووما.. ولك شوق تكون في المدرجات، سبحان الله استوت مجالس رياضية كان القصد منها تحسين مستوى الرياضة في كرة القدم ثم بقية الرياضات.. لكن أعطت نتائج عكسية في نتائج الأندية لكرة القدم".
وأضاف خلفان في مقارنته بالماضي: "كان نادي النصر يوم يلعب مع النادي الأهلي كأن الناس حاضرين مباراة دولية.. اتذكر المدرجات ممتلئة، طرف يردد عجب عجب ما بين بوشين ورجب.. وطرف يسمعك صوت الونانات... لاعبين يجذبون الجمهور بحظورهم... وإلا الفهود إذا لعبوا...عجيب.. اقترح ان تعطى انديتنا اليوم مرتبة الأندية من الدرجة الثانية وأن نرفع مستوى دوري الدرجة الاولى بحيث لا يدخله الا لاعبي الدرجة الأولى على المستوى العالمي".
واختتم تغريداته قائلا: "يوم كان مدربين اللعيبة قوم مهاجراني كانت النتائج أفضل من المدربين الذين يأتوننا من امريكا الجنوبية والمفروض العكس صحيح".