النقبي: 4 مكاسب للمنتخب في «سلة دبي»
كشف مدير المنتخبات الوطنية، راشد النقبي، عن أربعة مكاسب حققها «الأبيض»، رغم خروجه من الدور ربع النهائي في بطولة دبي الدولية في نسختها الـ32، عقب خسارته بصعوبة أمام «بيروت» اللبناني في الدور ربع النهائي، أبرزها منح العناصر الجديدة خبرات الاحتكاك القوي قبل الاستحقاق المهم للمنتخب، الذي يبدأ يوم 20 الجاري في النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية.
وقال النقبي لـ«الإمارات اليوم»: «إن حسابات الفوز والخسارة كانت خارج اهتمامات الجهاز الفني للمنتخب، في ظل غيابات مؤثرة للإصابة، وتعويضهم بلاعبين جدد يسجلون حضورهم للمرة الأولى في قائمة المنتخب، والحرص على منح الدماء الجديدة فرص الانسجام، بجانب الحصول على تجارب احتكاك قوية مع فرق وأندية يماثل أسلوب لعبها تلك التي سنلتقيها في النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية في قطر، لانتزاع إحدى البطاقات الأربع المؤهلة إلى النافذة الثالثة نوفمبر المقبل».
وأوضح: «تم تدعيم المنتخب بعناصر جديدة هم: محمد عبدالرحمن من نادي البطائح، وفيصل محمد من النصر، وخالد خليفة من الوصل، ولتعويض العناصر الغائبة للإصابة وهم: راشد ناصر وجاسم محمد ومحمد عبداللطيف الذي غاب عن المباريات الثلاث الأولى، قبل عودته للمشاركة، بهدف الحصول على فرص الاحتكاك المطلوبة، وكسب الثقة بالنفس لخوض المباريات القوية».
وأضاف: «وضع الجهاز الفني مسبقاً الأهداف من المشاركة في (سلة دبي)، من أبرزها تحقيق أعلى قدر ممكن من فوائد الاحتكاك مع فرق بحجم (سترونغ غروب) الفلبيني، والوحدة السوري، و«دينامو» اللبناني، والنصر الليبي، الذي يماثل أغلبية أسلوب لعبها ونمطها السريع في أرضية الملعب تلك التي سنلتقيها في النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية في قطر، والتي تجمعنا مع منتخبات الكويت والعراق وفلسطين».
14 دقيقة للدماء الجديدة
قال النقبي: «رغم الخروج من دور ربع النهائي، فإننا نجحنا في منح الوجوه الجديدة بجانب العناصر الشابة معدلات لعب تصل إلى 14 دقيقة في المباراة الواحدة، بما يمنح (الأبيض) ومع عودة المصابين، الحصول على خيارات إضافية على صعيد دكة البدلاء، مع لاعبين اكتسبوا خبرات الاحتكاك في المواجهات القوية».
الموهبة حامد
أكد مدير المنتخبات الوطنية، أن بطولة دبي الدولية لكرة السلة، وقفت شاهداً على مواصلة تطور الموهبة الجديدة في سلة الإمارات اللاعب حامد عبداللطيف، وقال: «نجح الشاب حامد عبداللطيف (21 عاماً) في تأكيد موهبته، والارتقاء إلى مستويات قوية من الاحتكاك بنخبة المحترفين الأجانب، بعد أن قدم أداءً لافتاً أمام الوحدة السوري، وأكملها بمشاركته القوية أمام (بيروت) اللبناني وتألقه في الرميات الثلاثية».
مركز صانع الألعاب
أشار النقبي إلى الغياب المؤثر لعناصر الخبرة على صعيد مركز صانع الألعاب في المنتخب، وقال: «يعاني المنتخب غيابات مؤثرة على صعيد عناصر الخبرة في مركز صناعة اللعب، أو ما يُعرف بـ(عقل الفريق)، قبل أن يتم منح الثقة للدماء الشابة، والاعتماد على راشد أيمن وفيصل محمد، اللذين أكّدا أنهما على قدر المسؤولية، من حيث انسجامهما مع فكر الجهاز الفني وعناصر الخبرة على أرضية الملعب».
نسب التسجيل المرتفعة
لفت النقبي الانتباه إلى مواصلة تألق نجم المنتخب قيس عمر، على صعيد نسب التسجيل المرتفعة، وقال: «رغم معاناة المنتخب على صعيد فارق عامل الطول، فإن نجم المنتخب قيس عمر كان على قدر التحديات، ولعب دوراً فاعلاً تحت سلة المنافسين، ونجح في تسجيل معدلات مرتفعة من النقاط، أبرزها بلوغه حاجز 35 نقطة في مباراة الافتتاحية أمام (سترونغ غروب) الفلبيني».