رياضيون أشاروا إلى غياب المشروع المتكامل ودوري المدارس والكشافين.. ويؤكدون:

3 أسباب وراء ندرة المواهب في صالات السلة واليد والطائرة

صورة

حدد رياضيون ومختصون في الألعاب الجماعية، ثلاثة أسباب رئيسة وراء ندرة المواهب في صالات وأندية السلة واليد والطائرة، ما يشكل خطراً حقيقياً على مستقبل هذه الألعاب، أبرزها غياب المشروع المتكامل والقادر على العودة والنهوض في ألعاب سبق لها الهيمنة على البطولات الخليجية والإقليمية والقارية، والوصول بها إلى العالمية، بجانب قيام بعض الأندية بإلغاء اللعبة، وتقليص الميزانيات، وغياب دوري المدارس ودور الكشافين.

وقال رياضيون لـ«الإمارات اليوم»، إن: «على الجهات المعنية تبني مشروعاً متكاملاً بالاستناد إلى خبرات أبطال وأصحاب إنجازات سابقين في هذه الألعاب الجماعية، يعيد البريق لألعاب السلة والطائرة واليد، ويرتكز في جزء كبير من آليات عمله على عودة اكتشاف المواهب، وبناء قواعد صحيحة قادرة خلال المستقبل القريب على أن تشكل الإضافة المطلوبة للمنتخبات الوطنية».

وأوضح الرياضيون، أن: «ندرة المواهب في الألعاب الجماعية، يعود في جزء كبير منه، إلى غياب الاستراتيجيات الطويلة الأمد، والعشوائية في آليات العمل، التي من ثمارها السلبية التراجع الكبير الذي طرأ على منتخبات هذه الألعاب، وجعل الإنجازات مقتصرة على مجهودات فردية».

وأضافوا: «عامل آخر أودى بتراجع وتيرة اكتشاف المواهب في ألعاب الصالات، يكمن في غياب الدوريات المدرسية التي لطالما مثلت الشريان الحيوي لكشافي الأندية في رفدها بالزاد البشري المطلوب، من حيث الكم والنوع، بجانب سياسة الإلغاء وتجميد الألعاب التي انتهجها العديد من الأندية، بذريعة نقص الميزانيات، خاصةً الأندية الواقعة في مناطق جغرافية بالدولة، شكلت على الدوام رافداً كبيراً لاكتشاف المواهب التي تتمتع ببنية جسمانية تلائم ألعاب السلة والطائرة، من حيث عامل الطول، أو البنية القوية الملائمة لكرة اليد».

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر