الطاير: الحصيلة الرياضية العربية في 2022 مشرفة تنظيمياً وفنياً
أكد رئيس مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» مطر الطاير، أن القائمين على الجائزة يتابعون ويثمنون الإنجازات العربية في المجالات الرياضية كافة وعلى مختلف المستويات، وسيكون الجميع مرشحاً للتنافس على الفوز بفئات الدورة 12 من الجائزة.
وقال الطاير إن الحصيلة العربية في نهائيات كأس العالم 2022، كانت مشرّفة سواء على مستوى التنظيم والتعامل مع المنتخبات المشاركة والجماهير الكبيرة والإعلام العالمي، وكذلك على مستوى أداء المنتخبات العربية، خصوصاً المنتخب المغربي الشقيق الذي حقق نتائج رائعة وتاريخية بوصوله إلى الدور نصف النهائي للبطولة كأول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذا الدور المتقدم في تاريخ البطولة، وننتظر إبداعات عربية فردية وجماعية ومؤسسية في جميع المجالات خلال الفترة المقبلة.
وكان مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» قد عقد اجتماعه الثاني بتشكيلته الجديدة أمس، في مقر مجلس دبي الرياضي برئاسة مطر الطاير رئيس مجلس الأمناء، وبحضور نائب رئيس المجلس، خالد علي بن زايد، والأعضاء: الدكتور حسن مصطفى، ومصطفى براف، وعايشة غراد علي، وأحمد مساعد العصيمي، ومنى بوسمرة، والدكتور خليفة الشعالي، وأمين عام الجائزة موزة المري، ومدير الجائزة ناصر أمان آل رحمة.
وشدّد مطر الطاير خلال الاجتماع، على أن عام 2022 كان مميزاً للرياضة العربية، خصوصا كرة القدم، وأن الجائزة تثمن وتدعم المبدعين وتكرّمهم تقديراً لإنجازاتهم وجهودهم الكبيرة، وتحفيزاً لجميع الرياضيين بالسير على نهج الإبداع الذي يتطلب موهبة كبيرة وتخطيطاً علمياً وعملاً دؤوباً ومثابرة لتحقيق الأهداف التي يشكل شعار «لا للمستحيل» محوراً لها. وقال بيان صادر عن مجلس أمناء الجائزة، إن الاجتماع وقف على سير عملية الترشح للنسخة الجديدة التي فتح باب الترشح فيها مطلع شهر أبريل الماضي ويستمر حتى 31 أغسطس من العام الجاري، إذ تحددت فترة الإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز عن الفترة من 16 سبتمبر 2021 وحتى 31 أغسطس المقبل.
وأضاف البيان: «تحدد موعد تكريم الفائزين في يناير 2024، كما التأكيد في الاجتماع على استمرار فتح الباب أمام مشاركة الجمهور في التصويت لاختيار الفائزين من فئة الناشئين الستة المرشحين للمرحلة النهائية، إذ سيكون لتصويت الجمهور نسبة 50% من النتيجة النهائية، ويكون لقرار لجنة التحكيم نسبة 50% لحسم النتيجة النهائية للفائزين».
وتم التأكيد خلال الاجتماع على مساهمة الجائزة في رفع التنافس الرياضي إلى مستويات عالية، من خلال التأكيد على فوز من يقدم أداء إبداعياً في المجالات الإدارية والفنية الرياضية والتنافسية على مستوى الأفراد والفرق والمؤسسات في الإمارات والوطن العربي والمؤسسات العالمية، بجانب الاطلاع على ما تم إنجازه من الخطة التنفيذية للنسخة الجديدة من الجائزة، وتقارير اللجان العاملة التي عقدت اجتماعات خلال الفترة الماضية ووضعت خططاً خاصة بكل منها.
ويترأس اللجنة الفنية الدكتور خليفة الشعالي، وتضم عبدالصمد حسين نائباً للرئيس، والأعضاء: الدكتور محمد الأنصاري، وشيخه الجرمن، والدكتور سعد شلبي، والدكتور ناجي إسماعيل مدير القسم الفني بالجائزة منسقاً، بينما يترأس لجنة التحكيم مصطفى براف عضو مجلس الأمناء، وتضم أحمد مساعد العصيمي نائباً للرئيس، وعضوية: طارق الجناحي، ومريم بن لاحج، وعبير الخاجة، والدكتور ناجي إسماعيل منسقاً، وتترأس لجنة الاتصال والتسويق موزة المري، وتضم سارة المضرب نائباً للرئيس، وعضوية: عادل العوضي، وسامي عبدالإمام، وحسام أبوالفتوح (أخصائي رئيس بالجائزة) منسقاً.
2597 مترشحاً في الدورات الـ 11 الماضية
تسلمت الدورات الـ11 الماضية، من جائزة الإبداع الرياضي 2597 ملفاً من بينهم 748 متقدماً من دولة الإمارات و1621 من الدول العربية و228 على المستوى العالمي.
وبلغ عدد المترشحين للدورة الماضية 409 رياضيين حققوا مجتمعين 300 إنجاز رياضي، و29 ابتكاراً رياضياً، و26 إنتاجاً علمياً رياضياً، و54 مشروعاً ومبادرة وبرنامجاً رياضياً.
ويحرص مجلس أمناء الجائزة في النسخ الماضية على توجيه الدعوات للمنظمات الرياضية الدولية التي تضم 204 لجان أولمبية وطنية و178 لجنة بارالمبية و33 من الاتحادات الرياضية الدولية للرياضات الأولمبية الصيفية وسبعة اتحادات رياضية دولية للرياضات الأولمبية الشتوية، وكذلك مع 69 اتحاداً ولجنة أولمبية وطنية عربية و34 من الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية، على المشاركة للتنافس على الفوز بالفئة المؤسسية، فيما يتنافس الرياضيون من لاعبين ومدربين وإداريين وحكّام وفرق أندية ومنتخبات من دولة الإمارات والوطن العربي للفوز بالجوائز الفردية والجماعية.
7.5 ملايين درهم جوائز الفائزين
حافظت جائزة محمد بن راشد على قيمة الجوائز المالية التي يتم توزيعها في كل دورة، والتي ستبلغ 7.5 ملايين درهم.
كما تم المحافظة على فئات التنافس في الجائزة، إلى جانب الفئات التقديرية الخاصة، وكذلك استمرار تكريم فئة الناشئين بالآلية المتبعة نفسها، اذ تبدأ فترة تصويت الجمهور من الأول من نوفمبر، حتى يناير المقبلين.