مارسينياك: التحكيم في كبرى الدوريات ليس شرطاً للظهور في كأس العالم
نظّمت إدارة الحكام في اتحاد الكرة، أول من أمس، ورشة عمل لحكام الفريق الأول، بحضور الحكم البولندي الدولي سيمون مارسينياك، حكم نهائي مونديال قطر 2022.
وكان مارسينياك قد أدار مباراة كأس السوبر الإماراتي بين ناديي العين والشارقة، التي أقيمت السبت الماضي على استاد آل مكتوم في نادي النصر بدبي.
وتحدث الحكم البولندي سيمون مارسينياك مع قضاة الملاعب الإماراتية عن المقومات التي أسهمت في تكليفه بإدارة مباريات في المونديال العالمي، وعن خبراته وطموحاته التي ساعدته في الوصول لإدارة المباراة النهائية لمونديال قطر 2022.
وقال الحكم المونديالي: «ليس من الضرورة أن تكون حكم كرة قدم في كبرى الدوريات العالمية حتى تحقق حلمك بالمشاركة ضمن طاقم الحكام في بطولة كأس العالم. على الرغم من أن الدوري البولندي ليس بالقوة والشهرة التي يحظى بها الدوري الإسباني والإنجليزي، إلا أنني عملت على تطوير قدراتي وخبراتي، وحرصت على التعلم المستمر، ورفعت سقف طموحاتي حتى أصل لإدارة كبرى مسابقات كرة القدم».
وأضاف: «الحكم الإماراتي نجح في المشاركة في إدارة مباريات المونديال في أكثر من مناسبة، وزاد من تلك النجاحات وجود طاقم حكام إماراتي، بقيادة الحكم المتميز محمد عبدالله حسن، في نسختي كأس العالم في روسيا 2018 وقطر 2022، تلك النجاحات تحققت بالعمل والجهد والإصرار والعزيمة، لذلك عليك بتطوير قدراتك، والتركيز الشديد في إدارة المباريات، ودقة اتخاذ القرارات، خصوصاً في الحالات الصعبة».
واختتم كلمته بأهمية قيام حكم كرة القدم بالتحضير الجيد للمباراة، وكيفية التعامل مع المباراة واللاعبين والصعوبات، وشدد على أن شخصية الحكم هي كلمة السر، وأهم عامل في الإدارة الجيدة للمباريات، وأيضاً عوامل التركيز، وتوقع أماكن اللعب، وخلق زاوية رؤية جيدة، تساعد الحكم على اتخاذ القرار الصحيح.
من جانبه، قدم مدير إدارة الحكام لي بروبرت، محاضرة تناولت الحالات التحكيمية، وركزت تحديداً على حالات التسلل، ومخالفات منطقة الجزاء، وطالب الحكام المساعدين بأهمية مساعدة حكم المباراة في رصد تلك الحالات بدقة شديدة، والعمل بروح الفريق الواحد لتقديم أداء تحكيم متميز.