اليماحي: اتحاد الكرة لم يناقش مع الأندية مسألة «الأجانب والمقيمين»
أكد رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة، ناصر اليماحي، أن اتحاد كرة القدم لم يناقش مع الأندية مسألة عدد الأجانب والمقيمين في مسابقات كرة القدم، وطالب الاتحاد بالدعوة إلى اجتماع فني مع أندية الدرجة الأولى ودوري أدنوك للمحترفين لمناقشة هذه المسألة المهمة والخروج بقرار يصب في مصلحة كرة القدم الإماراتية.
وأشار اليماحي إلى أنه، كرئيس لمجلس إدارة ناد، يقترح تقليص عدد اللاعبين الأجانب والمقيمين، سواء في دوري الدرجة الأولى أو دوري أدنوك للمحترفين، بحيث لا يزيد عدد اللاعبين الأجانب في دوري الدرجة الأولى على لاعبين اثنين فقط، ومثلهما في فئة المقيمين، وعلى صعيد أندية المحترفين، فإنه يقترح أيضاً ألّا يزيد اللاعبون الأجانب والمقيمون على أربعة لاعبين فقط، وبالنسبة لمسابقات المراحل السنية، فإنه يقترح الاكتفاء بثلاثة لاعبين مقيمين فقط للمشاركة في كل مرحلة بدلاً من العدد الحالي الذي يصل إلى ستة أو سبعة لاعبين مقيمين في مسابقات المراحل السنية، مؤكداً أهمية وضع شروط محددة للاعب المقيم، من بينها أن تكون مدة إقامته في الدولة ثلاث سنوات، وليس بتاريخ دخوله للدولة، إضافة إلى الشروط الأخرى المتعلقة بأهله والسكن والدراسة.
ورداً على سؤال بشأن الحل المناسب لحسم الجدل الدائر في الساحة الرياضية حالياً حول زيادة عدد اللاعبين المقيمين والأجانب في دوري الدرجة الأولى ودوري أدنوك للمحترفين، وتأثيره في اللاعبين المواطنين والمنتخبات الوطنية، قال اليماحي لـ«الإمارات اليوم»: «للأسف حتى الآن فإن اتحاد الكرة لم يجلس مع الأندية لمناقشة هذا الأمر للخروج بقرار جيد يصب في المصلحة العامة، والسنوات الأربع الأخيرة لم تشهد انتقال أي لاعب من الدرجة الأولى إلى دوري المحترفين، نظراً لعدم منح هؤلاء اللاعبين الفرصة الكافية للعب مع أنديتهم، بسبب كثرة اللاعبين الأجانب والمقيمين في دوري الدرجة الأولى، وبالتالي لم يحصلوا على الفرصة الكافية للتألق ولفت انتباه فرق دوري المحترفين»، معتبراً أن انتقال لاعب من أندية الدرجة الأولى إلى دوري المحترفين يعد في حد ذاته خطوة جيدة.
ويدور حالياً جدل واسع في الأوساط الرياضية بشأن القرارات الأخيرة المتعلقة بزيادة عدد اللاعبين الأجانب والمقيمين، سواء في دوري الدرجة الأولى أو المحترفين والتأثيرات السلبية لهذا الأمر في أغلب اللاعبين المواطنين الذين لا يجدون الفرصة الكافية للعب مع ناديهم أساسيين، بسبب هيمنة اللاعبين المقيمين والأجانب على تشكيلات الأندية خلال المباريات الرسمية، ما ينعكس أيضاً على المنتخبات الوطنية والأندية عند مشاركاتها الخارجية المختلفة.
وأضاف اليماحي: «يجب على اتحاد الكرة الجلوس مع الأندية، لكي يناقش معها التحديات والخروج بقرار يصب في المصلحة العامة، نظراً لكون ما يحدث حالياً من زيادة عدد اللاعبين المقيمين والأجانب يضر كرة الإمارات والمنتخبات».
يذكر أن رابطة المحترفين كانت قد أعلنت قبل بداية الموسم الكروي الحالي، وتماشيا مع قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، زيادة عدد اللاعبين الأجانب، بداية من موسم 2023، إذ تمت زيادة عدد اللاعبين الأجانب المسموح بتسجيلهم في مسابقات المحترفين إلى خمسة لاعبين بدلاً من أربعة، وبالنسبة إلى فئة اللاعبين المقيمين أو اللاعبين المؤهلين لتمثيل المنتخبات، فقد تقرر السماح بتسجيل خمسة لاعبين.
ويسمح في مسابقة دوري أدنوك للمحترفين بتسجيل ثمانية لاعبين من فئتي اللاعبين الأجانب واللاعبين المؤهلين لتمثيل المنتخبات في قائمة المباراة، مع مشاركة ستة لاعبين كحد أقصى في الملعب من هذه الفئات.
وعلى صعيد دوري الدرجة الأولى، فإنه وفقاً للائحة المسابقات يتم السماح بتسجيل أربعة لاعبين أجانب كحد أقصى، فيما يسمح بتسجل 10 لاعبين في فئة مواليد الدولة والمقيمين كحد أقصى، على ألا يزيد عدد اللاعبين المسجلين في قائمة المباراة على ثمانية لاعبين من الأجانب والمقيمين ومواليد الدولة، شرط أن يوجد منهم ستة لاعبين فقط في الملعب، باستثناء النادي الذي تتوافر فيه شروط الاستفادة من لاعب إضافي سابع من فئتي مواليد الدولة والمقيمين في قائمة المباراة، وفي الملعب.
10
لاعبين من فئة مواليد الدولة والمقيمين يسمح لأندية دوري الدرجة الأولى بتسجيلهم بجانب أربعة لاعبين أجانب.
■ يسمح في دوري المحترفين بتسجيل ثمانية لاعبين، من فئتي الأجانب واللاعبين المؤهلين لتمثيل المنتخبات في قائمة المباراة، مع مشاركة ستة لاعبين حداً أقصى في الملعب.