عبدالرحمن محمد: غيابهم حالياً ليس فيه ضرر على «الأبيض»
استبعاد 9 عناصر بارزة من المنتخب يمنح فرصة كبيرة لوجوه شابة
يستعد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لخوض مباراتين وديتين في أبوظبي، أمام منتخبي طاجيكستان وتايلاند 25 و28 الجاري، على استاد آل نهيان بنادي الوحدة، وذلك ضمن تحضيراته للاستحقاقات المقبلة، في مقدمتها نهائيات كأس آسيا 2023، والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وبسبب الإصابات اضطر مدرب المنتخب، الأرجنتيني أروابارينا، إلى إجراء تعديلات بشكل مفاجئ، ولأكثر من مرة، على قائمة الـ25 لاعباً الذين قام باستدعائهم للمشاركة في المعسكر الحالي بأبوظبي، بينما ضم عناصر أخرى.
ومن الأسماء التي شملها الاستبعاد لظروف الإصابات وحاجتهم إلى الراحة والعلاج: علي مبخوت وحسين مهدي ووليد عباس ويحيى الغساني وبندر الأحبابي وخالد الظنحاني وشاهين عبدالرحمن وعلي صالح وأحمد جميل، فيما تم استدعاء عبدالعزيز هيكل (شباب الأهلي)، وعبدالله الكربي (الوحدة)، ويوسف المهيري (الوصل)، وخالد الهاشمي (بني ياس)، وأحمد عامر (كلباء).
ويمثل غياب عناصر بارزة على غرار علي مبخوت وبندر الأحبابي وشاهين عبدالرحمن وخالد الظنحاني، فرصة لوجوه شابة لإثبات وجودها في المنتخب، من بينهم مهاجم كلباء الصاعد أحمد عامر (25 عاماً)، الذي طالب مراقبون أكثر من مرة باستدعائه للمنتخب، بعدما ظهر بمستوى فني متطور خلال الفترة الماضية مع فريقه كلباء في دوري أدنوك للمحترفين، إلى جانب أيضاً أن القائمة المعدلة للمنتخب شملت وجوهاً جديدة وعناصر شابة، بينهم مدافع الوصل يوسف المهيري (23 عاماً)، ومدافع الوحدة عبدالله الكربي (24 عاماً). يذكر أن اللاعبين التسعة الذين تم استبعادهم شاركوا جميعهم كأساسيين مع فرقهم في الجولة الـ20 الماضية للدوري، التي اختتمت السبت الماضي.
وتسببت الإصابات التي تعرّض لها عدد كبير من العناصر الأساسية بالمنتخب في إرباك خطط الجهاز الفني بقيادة أروابارينا، الذي كان يعول على وجود هذه العناصر لتنفيذ خططه الفنية، من ذلك خلق الانسجام بين اللاعبين، والعمل على الاستقرار على التشكيلة الأساسية، وطريقة اللعب، بجانب تصحيح الأخطاء التي تسببت في النتائج المخيبة للآمال للمنتخب، وخروجه من الدور الأول، بعد تذيل ترتيب المجموعة الثانية، وذلك خلال مشاركته الأخيرة في كأس الخليج العربي، التي أقيمت في مدينة البصرة العراقية.
من جانبه، قال الدولي السابق والمحلل الفني، عبدالرحمن محمد، إن «استبعاد هذا العدد الكبير من الأساسيين، يُعدّ فرصة للوجوه الشابة لإثبات جدارتها».
وقال عبدالرحمن محمد لـ«الإمارات اليوم»: «ما يهمنا كشارع رياضي أن غيابهم جاء في وقت ليس فيه أي مشاركة رسمية للمنتخب، وبالتالي غيابهم لا يشكل أي ضرر على (الأبيض)، كما أنه فرصة للعناصر الجديدة لكي تثبت جدارتها». وأضاف: «اللاعبون الذين تم استبعادهم شاركوا جميعهم مع فرقهم في الجولة الماضية للدوري».
عبدالرحمن محمد: «اللاعبون الـ9 المستبعدون شاركوا جميعهم مع فرقهم في الجولة الماضية للدوري».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news