عبدالملك: «قراءة القرآن واللقاءات الأسرية برنامجي المحبب في رمضان»

قال عضو مجلس إدارة شركة شباب الأهلي لكرة القدم، الأمين العام الأسبق للهيئة العامة للرياضة، إبراهيم عبدالملك، إنه كل عام يترقب قدوم شهر رمضان وهو متفائل بكل خير، لأنه شهر فضيل مليء بالجوانب الروحانية والإنسانية والأسرية والعائلية، لافتاً إلى أن من أحب الأعمال إليه في هذا الشهر قراءة القرآن الكريم، وتبادل الزيارات الأسرية والعائلية، خصوصاً زيارة كبار السن.

وأشار عبدالملك إلى أنه ينتهز هذه المناسبة الطيبة ليتقدم بالتهنئة الخاصة لكل الأمة العربية والإسلامية بقدوم هذا الشهر الكريم، داعياً الله أن يعيد عليهم هذه المناسبة والجميع ينعم بالأمن والأمان والاطمئنان، وأن تتحقق كل الأمنيات الطيبة، لافتاً إلى أنه بمناسبة هذا الشهر الكريم يدعو الرياضيين إلى الابتعاد عن بعض السلوك غير المقبول، مثل التدخين، معتبراً أن رمضان يعد فرصة طيبة لكل رياضي «يدخن» لكي يتخلى عن هذا السلوك، مطالباً كذلك الرياضيين بالتمسك بأحكام الدين الإسلامي الحنيف، والسلوك الديني القويم، حتى يحافظ الإنسان الرياضي على نفسه.

وقال عبدالملك لـ«الإمارات اليوم»: «الوجبات المفضلة لديّ في شهر رمضان هي (الهريس)، ودائماً تكوم موجودة على مائدة الإفطار إلى جانب (الثريد)، إضافة إلى (اللقيمات)».

وأضاف: «من الأشياء التي تظل دائماً عالقة بذاكرتي في شهر رمضان إقامة الدورات الرمضانية في كرة القدم، فعندما كنا نمارس لعبة كرة القدم كنا نذهب أحياناً إلى الشارقة لإقامة دورة رمضانية».

■ كيف تستقبل عادة شهر رمضان؟

أي إنسان مسلم يترقب قدوم رمضان وهو متفائل بكل خير، كونه شهراً فضيلاً، ويطغى فيه الطابع الروحاني والإنساني والأسري والعائلي، ومجتمعاتنا العربية والإسلامية لها عاداتها الخاصة، سواء من ناحية التجمعات الأسرية أو من ناحية الزيارات.

■ ما أحب الأعمال إليك في رمضان؟

قراءة القرآن الكريم تعد من أحب الأعمال إلى نفسي في رمضان، كما أنني استغل هذا الشهر في القيام بزيارات للأهل والأقارب والعائلة، خصوصاً زيارة كبار السن.

■ ما الوجبات المفضلة لديك في رمضان؟

الوجبات المفضلة لديّ في شهر رمضان وجبة «الهريس»، وهي دائمة على مائدة الإفطار إلى جانب «الثريد»، إضافة إلى «اللقيمات».

■ حدثنا عن ذكريات تظل دائماً عالقة بذاكرتك في رمضان؟

الدورات الرمضانية في كرة القدم التي كنا نقيمها في رمضان تعد من الأشياء التي تظل دائماً في ذهني، ولن أنساها أبداً، فقد كنا نقيمها عندما كنت أمارس لعبة كرة القدم، وكنا ننظم دورة رمضان في كرة القدم، وأحياناً كنا نذهب من دبي إلى الشارقة للعب دورة في كرة القدم في رمضان.

■ ما الرسالة التي يمكن أن تبعث بها إلى الرياضيين عامة من واقع تجربتك وخبرتك الإدارية الطويلة في هذا المجال؟

انتهز هذه المناسبة، وأدعو الرياضيين إلى الابتعاد عن السلوكيات غير المقبولة في المجال الرياضي، مثل التدخين، فرمضان يعد فرصة طيبة لكل رياضي «يدخن» لكي يتخلى عن هذا السلوك، كما أنني أقول للرياضيين تمسكوا بأحكام الدين الإسلامي الحنيف، والسلوك الديني القويم، حتى يحافظ الإنسان الرياضي على نفسه، ليس في رمضان فحسب، بل في كل أيام السنة.

إبراهيم عبدالملك:

• «انتهز مناسبة شهر رمضان لأدعو الرياضيين إلى الابتعاد عن السلوكيات غير المقبولة في المجال الرياضي، مثل التدخين».

• «أتفاءل دائماً بشهر رمضان، لأنه شهر مليء بالجوانب الروحانية والإنسانية». نجم في رمضان