نجم في رمضان.. يعيش أجواء رمضان بعد انتهاء معسكر المنتخب.. وسحوره «مجبوس»
بلال يوسف: «شخص وحيد» من خارج العائلة أتناول معه وجبة الإفطار
أكد لاعب خط وسط عجمان بلال يوسف، أنه لم يشعر بأجواء شهر رمضان الفضيل، إلا يوم الأربعاء، بعدما أنهى مشاركاته الأولى مع المنتخب الوطني، في المباراتين الوديتين ضد طاجيكستان وتايلاند، مشيراً إلى أنه لا يتناول وجبة الإفطار خارج نطاق العائلة، ويعتذر لكل أصدقائه باستثناء شخص واحد، هو زميله في النادي وليد اليماحي.
وكان بلال يوسف قد ظهر للمرة الأولى بقميص الأبيض خلال مباراة طاجيكستان، والتي انتهت بالتعادل السلبي، وقدم خلالها اللاعب أداءً مميزاً.
وقال اللاعب لـ«الإمارات اليوم»: «هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها مع المنتخب الوطني بصورة حقيقية، وأشارك في مباراة دولية، وتصادف أن تحقق ذلك مع بداية شهر رمضان الفضيل، ومن الطبيعي في وضعية مثل التي كنت عليها، ألا يكون تركيزي منشغلاً عن الأمور الاحتفالية بالشهر الفضيل في بدايته، والتركيز بصورة أكبر في مهمتي الأولى مع الأبيض».
وأضاف: «الأربعاء، عشت الأجواء بعض الشيء من خلال الإفطار مع الأهل والاستمتاع بلمة العائلة، وهي السمة الأبرز لنا خلال شهر رمضان، وتناولت على السحور وجبة (المجبوس)، وهي من الأكلات المفضلة لدي في الشهر الفضيل، وخصوصاً في السحور».
وشدد بلال يوسف على أنه من الأشخاص الذين يعتذرون عن تناول وجبة الإفطار خارج العائلة، لأنه يشعر أن قيمة الشهر الفضيل تعلو بالعبادة والوجود مع الأهل.
وقال: «ربما يكون زميلي في عجمان، وليد اليماحي، الشخص الوحيد الذي أتناول معه وجبة الإفطار، نظراً لقوة الصداقة التي تجمعنا، وبخلافه أعتذر عن قبول الدعوات، سواء من أصدقائي بالوسط الكروي أو من خارجه». واعترف نجم خط وسط عجمان، بأن حياة لاعب كرة القدم في رمضان تكون أكثر صعوبة عنها مقارنة ببقية أشهر السنة، وقال: «الجميع يعلم حياتنا من وقت أذان المغرب بالفطور، وأداء صلاة العشاء والتراويح، ومن بعدها، نؤدي التدريبات أو المباريات، ثم نخرج في وقت متأخر من الليل، وننتظر السحور ثم صلاة الفجر، وتلك الحياة المختلفة عن غيرها تتطلب مني راحة كبيرة خلال نهار رمضان، لهذا أحرص دائماً على تناول قسط كبير من الراحة، وعدم الخروج من المنزل في النهار».
وعن الانتقادات التي يتعرض لها المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة، بسبب تراجع أدائه، شدد بلال يوسف، على أن الجماهير من حقها أن تنتقد الأداء أو النتائج، ولكني أود أن أوصل لهم رسالة خاصة، بأن الأبيض في مرحلة بناء جديدة، وتلك المرحلة تحتاج لبعض الوقت، من الظلم مقارنة هذا الجيل بالجيل السابق الذي شارك في الأولمبياد، وحصل على خليجي 2013، هذا المنتخب تم إعداده في فترة ليست بالقصيرة ليصل إلى الإنجازات التي حققها لكرة الإمارات، واليوم هناك عمل من اتحاد الكرة ولجنة المنتخبات والمدرب واللاعبين لمواصلة تلك النجاحات، وكل ما يحتاجه الأبيض الصبر والدعم والمساندة من الجميع.
بلال يوسف:
• «من الظلم مقارنة جيل المنتخب الحالي بالسابق».
• «علاقة صداقة قوية تجمعني مع وليد اليماحي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news