علي الحوسني: أجواء مباراة الشارقة وعجمان تسيطر على مائدة إفطار الأسرة
سيطرت أحداث المواجهة المرتقبة التي ستجمع الشقيقين علي وعادل الحوسني، مساء اليوم، في ذهاب نصف نهائي كأس رئيس الدولة بين عجمان والشارقة، على مائدة إفطار أسرة الحارسين.
ولم تُخف والدة علي وعادل الحوسني (حارسا عجمان والشارقة على التوالي)، تعاطفها مع حارس «البرتقالي» لبلوغ المباراة النهائية، وتمنت الوالدة أن يحمل قائد عجمان كأس البطولة.
وبحسب علي الحوسني، عللت والدة الحارسين موقفها الداعم لـ«البرتقالي» برغبتها في أن يُتوج الشقيق الأكبر علي الحوسني باللقب ويحمل كأس البطولة أسوة بما حدث لشقيقه حارس الشارقة عادل الحوسني، حينما فاز باللقب في الموسم الماضي على حساب الوحدة بهدف دون رد.
وقال علي الحوسني لـ«الإمارات اليوم»: «من الطبيعي أن تكون مباراة عجمان والشارقة التي تقام اليوم هي المسيطرة على الأجواء الرمضانية بين أفراد العائلة، خصوصاً أن هذه المواجهة تختلف بصورة كبيرة عن المباريات السابقة التي جمعتني بشقيقي عادل الحوسني، كون الفائز بمجموع المواجهتين سيصعد للمباراة النهائية للكأس، البطولة الاغلى لدى جميع لاعبي الدولة».
وأضاف: «من البداية حددت الوالدة موقفها وأبدت تعاطفها معي ومع نادي عجمان، والحقيقة أن شقيقي عادل لم يغضب من هذا الموقف، بل احترم رغبة الوالدة لمنطقية مبررها، رغم أنها في كل المواقف التي جمعتني مع شقيقي كانت تقف على الحياد، ودائماً ما كانت تواسي المهزوم منا، لكن هذه المرة ستكون مع عجمان بقلبها وبدعواتها».
ووعد حارس وقائد عجمان بتقديم هدية ثمينة وفاخرة إلى والدته في حالة تتويج البرتقالي بكأس رئيس الدولة لكرة القدم.
وقال: «بالطبع لا يوجد هدية في الدنيا أستطيع أن أكافئ بها الوالدة التي تُعاني الأمرين معي أنا وشقيقي، خصوصاً في أوقات المباريات ووقت الإصابات، وحظها أن تجد اثنين من أبنائها في مجال واحد ونلعب في أيام مختلفة، لذلك هي دائماً ما تكون في يوم ما مع الشارقة وفي يوم آخر مع عجمان».
وحول توقعاته لما يمكن أن تكون عليه مواجهة الشارقة وعجمان، قال علي الحوسني: «المباراة صعبة على الطرفين، ومن الصعب أن نمنح الأفضلية لفريق على حساب آخر حتى لو كان الشارقة الأفضل من حيث قائمته، ولكن دوافع الفوز حتماً متساوية بين الطرفين، فحافز الوصول للنهائي قوي عند جميع اللاعبين، وعجمان من جانبه في أتم جاهزيته الفنية والبدنية، وأثق بأننا سنكون على الموعد والوعد في المواجهتين».
وعن أجواء رمضان وهل حرمه الارتباط بمباريات دوري أدنوك للمحترفين وكأس رئيس الدولة منها هذا الموسم، أوضح علي الحوسني: «في الأسبوع الأول من شهر رمضان الفضيل كانت أجواء رمضان عادية بالتواجد مع الاسرة على مائدة الإفطار لتوقف النشاط المحلي بسبب ارتباطات المنتخب الوطني بمباراتين وديتين، ولكن بعد ذلك قلت تلك الأجواء لظروف التدريبات اليومية والمباريات، لكن بقيت الأمور الأخرى التي اعتدت عليها قائمة من دون اختلاف».
وكشف علي الحوسني، أنه اعتاد في شهر رمضان المبارك الإسهام في إفطار الصائمين، وتأدية دوره تجاه الأفراد الذين هم بحاجة لمن يُقدم لهم الطعام في وقت الإفطار.
وقال حارس عجمان: «لا أحب الحديث كثيراً في مثل هذه الأمور، لكن الرسالة التي أود أن تصل للجميع أن الخير في لاعبي الكرة الإماراتيين موجود، والكل بلا استثناء ولست أنا وحدي يحرص على أن يؤدي دوره في هذا الشأن».
علي الحوسني:
• «شقيقي عادل لم يغضب من موقف الوالدة، بل احترم رغبتها لمنطقية مبررها».
• «المباراة صعبة على الفريقيين، ودوافع الفوز متساوية بين الطرفين».
• «مواجهة الكأس تختلف بصورة كبيرة عن المباريات السابقة التي جمعتني بشقيقي عادل».