يوسف جابر: أبتعد عن هوايتي في صيد الأسماك خلال رمضان
قال لاعب شباب الأهلي، يوسف جابر، إنه يغير من نسق حياته في شهر رمضان في العديد من الجوانب، أبرزها تخليه عن هوايته المفضلة، وهي صيد الأسماك، بينما ينقل إقامته في معظم أيام الشهر مع عائلته إلى دبي، حتى لا يتأخر على التدريبات. وقال جابر لـ«الإمارات اليوم» إنه لم يسبق أن لعب أي مباراة رسمية، سواء محلية أو دولية أو قارية، خلال نهار شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن ملاعب الكرة تشهد العديد من التغييرات المهمة خلال أيام هذا الشهر الفضيل، وهو ما يتطلب في المقابل تعديلات جذرية على حياة لاعب الكرة الشخصية والرياضية، وتالياً نص الحوار:
■ ما الأمور التي تتغير بالنسبة لك كلاعب في شهر رمضان؟
■■ هناك العديد من الأشياء التي تتغير في حياتي خلال شهر رمضان المبارك، وأهمها ساعات النوم والاستيقاظ، في ظل تأخر التدريبات والمباريات، لتقام عقب الإفطار بنحو ساعتين، إلى جانب الحرص على الالتقاء مع الأسرة والأصدقاء، خصوصاً على وجبة الإفطار، وهو أمر يكون من الصعب الحفاظ عليه طوال أيام الشهر. كما أضطر إلى نقل إقامتي وعائلتي معظم أيام شهر رمضان من أبوظبي إلى دبي، لصعوبة القيام برحلة يومية للتدريب والمباريات بين المدينتين، بسبب الازدحام المروري المتعارف عليه خلال شهر رمضان.
■ كيف تتعامل مع هذه التغييرات وهل تتأثر بسببها؟
■■ رغم هذه التغييرات، إلا أنني أحرص على الإفطار يوماً واحداً على الأقل مع العائلة في أبوظبي، وأحاول أن أتناول معهم في هذا اليوم الثريد باللحم والسمبوسة، وهما من الأطعمة المفضلة لي. في المقابل، من أبرز التغييرات الأخرى خلال شهر رمضان توقفي تماماً عن ممارسة هوايتي في صيد الأسماك، لأنني لا أستطيع الإبحار للصيد خلال نهار رمضان، بسبب الصيام، وبالطبع الصيد ليلاً صعب، لارتباطي بالتدريبات والمباريات، كما أنني لا أفضّل الصيد ليلاً.
■ هل من الأفضل اتباع نظام غذائي مختلف بالنسبة للاعبين؟
■■ لاعب الكرة يحرص خلال أيام شهر رمضان على عدم الإفراط في تناول الطعام في الإفطار، لتجنب تأثير ذلك سلبياً على أدائه، خصوصاً يوم المباراة، الذي نقوم فيه بتناول وجبة خفيفة، ونشرب الكثير من السوائل، وبعضنا، وأنا منهم، يتناول وجبة كاملة بعد المباراة، ونعتبره اليوم المسموح فيه بتجاوز النظام الغذائي.
ولعل أصعب ما يواجه الرياضي بشكل عام، ولاعب الكرة بشكل خاص خلال شهر رمضان، هو الالتزام بنظام غذائي، في ظل اللقاءات العائلية والأصدقاء على وجبتي الإفطار والسحور، وحرص كل البيوت على تقديم أشهى الأطعمة، وبعد ساعات طويلة من الصيام، ويكون الأمر شديد الصعوبة في الأسبوع الأول من هذا الشهر، ثم يبدأ اللاعب بالتعود على النظام الجديد، ويصبح الأمر شبه روتين يومي، واللاعب الذكي هو من يستطيع التعود سريعاً على التغييرات الجديدة التي يفرضها عليه هذا الشهر.
■ ما أبرز ذكرياتك مع المباريات في شهر رمضان؟
■■ أبرز ما أتذكره من هذا الشهر الكريم، أنني لم يسبق أن لعبت أي مباريات رسمية، سواء محلية أو قارية أو دولية، في نهار رمضان، رغم مسيرتي الطويلة في الملاعب، وجميع مشاركتي كانت بعد الإفطار، ولكني خضت عدداً من التدريبات نهاراً في هذا الشهر، وهو أمر شديد الصعوبة، ويمكن أن تتخيل الوضع الصعب الذي يمكن أن تعيشه إذا لعبت نهاراً.
يوسف جابر:
• «أصعب ما يواجه لاعب الكرة خلال الشهر الفضيل هو الالتزام بنظام غذائي».
• «الثريد باللحم والسمبوسة من الأطعمة المفضلة لي».
• «لم يسبق أن لعبت أي مباريات رسمية محلية أو قارية أو دولية في نهار رمضان».