قال إن الابتعاد عن السهر يرفع من مستوى التركيز الذهني
حسن إسماعيل: النوم المبكر والوزن المثالي يزيدان عمر الحارس في الملاعب
وجّه مدرب ومشرف حراس مرمى أكاديمية كرة القدم بنادي الشارقة الحالي، ومدرب حراس منتخب الإمارات الوطني السابق، حسن إسماعيل ست نصائح مهمة إلى حراس المرمى في كرة القدم من أجل البقاء في الملاعب لفترة طويلة، والتميز في مشوارهم، وتتمثل في أهمية محافظة الحارس على لياقته البدنية من خلال اتباع برنامج تدريبيي محدد لتطوير أدائه الفردي، بجانب التمارين الجماعية المخصصة لحراس المرمى لتطوير أدائه الجماعي، وكذلك الابتعاد عن السهر، والالتزام بالنوم المبكر كون ذلك يساعد حارس المرمى بشكل خاص ولاعب كرة القدم بشكل عام على التركيز الذهني الجيد، إلى جانب الاجتهاد والمثابرة أكثر والانضباط والجدية في التمارين، وتنفيذ نصائح وتوجيهات مدربي حراس المرمى، فضلاً عن اتباع برنامج وطرق غذائية معينة تختلف عن بقية اللاعبين كون حارس المرمى بحاجة إلى جانب اللياقة البدنية، لأن يقوي قوة وسرعة ردة الفعل لديه، والتركيز الشديد، وأيضاً أهمية محافظة حارس المرمى على الوزن المثالي الذي يميزه عن بقية اللاعبين في بقية خطوط اللعب للمحافظة على رشاقته وحيويته.
وقال حسن إسماعيل لـ«الإمارات اليوم»: حراسة المرمى تطورت وأصبحت تعتمد على العمل الجماعي أكثر من الفردي، لذلك هناك تمارين مشتركة لحراس المرمى، وتشتمل على جانب من واقعية المباريات، وهذه الأمور هي التي تطور حارس المرمى فنياً، أما ذهنياً فيجب دراسة المنافس جيداً تحسباً لركلات الجزاء، ومتابعة التميز الهجومي والتحركات الهجومية للاعبين، ومثل هذه الأمور جزء أساسي في تطوير أداء حراس المرمى. وأضاف: «أما في الجانب الفردي فحارس المرمى يمكن أن يطور من مستواه حتى يصل لمستوى حارس دولي وهذا الأمر يتطلب المزيد من الجدية والمثابرة واتباع توجيهات ونصائح مدربي حراس المرمى ومدرب الفريق بشكل عام، والالتزام بالروح الجماعية للفريق بشكل عام». وأضاف «حارس المرمى يعد الأطول عمراً في الملاعب من بقية اللاعبين الآخرين». وقال حسن إسماعيل إن طول حارس المرمى يجب أن لا يقل عن 180 سنتيمتراً، وكلما تقدم في السن يحتاج لتمارين أكثر.
وأكد أن حفاظ حارس المرمى على لياقته الفنية والبدنية ونظامه الغذائي، يساعده في البقاء في الملاعب لفترة طويلة. وبالنسبة للحارس المبتدئ قال إن عليه الحفاظ على جاهزيته دائما حتى يستغل الفرصة حين تتاح له.
وتابع: «في تقديري أن الأندية المميزة هي التي تملك حراس مرمى جيدين، ونجد أن حارس المرمى يمثل حالياً نحو 60% من قوة الفريق في حين أنه كان في السابق يمثل 50%، كون للحارس أدوار دفاعية وهجومية».
النصائح الـ 6
ضرورة المحافظة على لياقته البدنية من خلال اتباع برنامج تدريبيي محدد.
المحافظة على التمارين الجماعية المخصصة لحراس المرمى لتطوير أدائه الجماعي.
الابتعاد عن السهر والالتزام بالنوم المبكر كون ذلك يساعده على التركيز الذهني الجيد.
الانضباط والجدية في التمارين وتنفيذ توجيهات مدربي حراس المرمى.
اتباع برنامج غذائي معين مخصص لحراس المرمى.
الحفاظ على الوزن المثالي للإبقاء على رشاقته وحيويته في الملعب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news