سجلا معاً 17 هدفاً مقابل 26 لكل من لابا ومبخوت
حصيلة مهاجمي الشارقة الكاسير وكايو «متواضعة»
تبقت لفريق الشارقة مباراة واحدة فقط في دوري أدنوك للمحترفين في كرة القدم أمام النصر، ليختتم بذلك مشواره في الدوري؛ إذ يحتل الشارقة حالياً المركز السابع في ترتيب فرق الدوري برصيد 43 نقطة، وهو مركز لا يتناسب مع الطموحات الكبيرة التي كان يضعها نادي الشارقة وجمهوره الوفي، ولا يتناسب كذلك مع الأسماء الكبيرة العالمية التي استقطبها الفريق خلال الموسم الكروي الحالي، ومن بينها المهاجم الإسباني باكو الكاسير والبوسني ميراليم بيانيتش، واليوناني مانولاس، إلى جانب البرازيلي كايو لوكاس ومهاجم الرأس الأخضر جورج دجانيني.
وأصبح أداء بعض لاعبي الفريق هذا الموسم أشبه باللغز المحيّر وخصوصاً كايو لوكاس والكاسير في الدوري، على الرغم من تحقيق الشارقة هذا الموسم إنجازاً كبيراً بحصده لقب كأس رئيس الدولة للمرة الثانية على التوالي والعاشرة في تاريخه.
ورغم أن الشارقة كان يعوّل كثيراً على بعض الأسماء الكبيرة في الفريق لصنع الفارق في الدوري وقيادة «الملك» لحصد بطولة الدوري التي فاز بها شباب الأهلي عن جدارة واستحقاق، لا سيما الثنائي باكو الكاسير وكايو لوكاس، فإنه ابتعد عن المنافسة، إذ بدت أرقام الكاسير وكايو هذا الموسم مع الفريق غير مقنعة إطلاقاً ولا تتناسب مع الإمكانات الفنية العالية التي يتميز بها كل منهما، ولم يقدما معاً المردود الفني المطلوب مع الفريق.
وتشير الإحصائيات إلى أن مجموع الأهداف التي سجلها الكاسير وكايو في الدوري (17 هدفاً) أقل من الرقم الفردي للاعبي العين لابا كودجو، والجزيرة علي مبخوت، اللذين يتصدران ترتيب هدافي الدوري برصيد 26 هدفاً لكل منهما.
وسجل كايو لوكاس الذي يعد هداف الفريق (9 أهداف) منها ثلاثة جاءت من خلال ركلات الترجيح، وصنع في المقابل ثلاثة أهداف، ولعب كايو 21 مباراة، منها 18 مباراة أساسياً، وبلغت دقائق اللعب التي خاضها مع الفريق 1656 دقيقة، علماً بأن كايو لوكاس سجل في دوري الموسم الماضي 14 هدفاً.
ويصف مراقبون ومحللون فنيون طريقة لعب كايو بـ«المزاجية»، فأحياناً تجده في أفضل حالاته وتجده يقاتل بقوة وشراسة في الملعب من أجل قيادة فريقه للانتصارات الباهرة، وفي أحيان أخرى يتراجع مستواه بشكل كبير وتجده تائهاً في الملعب لا يدري ماذا يفعل، ما يثير ذلك الكثير من علامات الاستفهام حول هذا اللاعب صاحب الإمكانات الفنية الكبيرة.
وكان كايو لوكاس يمثل خلال السنوات الماضية أيقونة محببة لجمهور «الملك» الذي كان دائماً يتغنى بالمستوى الفني المبهر الذي ظل يقدّمه مع الفريق، لكن أداء اللاعب بدأ يتراجع كثيراً الموسم الحالي، ولا تتناسب الأهداف التي سجلها مع القدرة التهديفية العالية التي يتمتع بها.
يذكر أن الشارقة كان قد تعاقد مع لاعب العين السابق البرازيلي كايو لوكاس في يناير 2020 قادماً من بنفيكا البرتغالي على سبيل الإعارة، قبل أن يقوم النادي بالتعاقد معه حتى 2024.
وفي المقابل فإن آمال الشرقاوي كانت أيضاً معقودة على الكاسير (29 عاماً) لإحداث نقلة كبيرة؛ كونه من الأسماء الكبيرة وصاحب التجربة والخبرة الطويلة في الملاعب الأوروبية، لكنه حتى الآن لم يقدّم المردود المقنع الذي يمكن أن يجعله يدخل قلوب الجمهور الشرقاوي.
ولعب الكاسير 24 مباراة مع الشارقة في الدوري، منها 20 مباراة أساسياً، وسجل 8 أهداف وصنع في المقابل سبعة أهداف، وبلغت دقائق اللعب التي خاضها مع الفريق 1926.
وكان الكاسير قاد الشارقة للفوز بكأس رئيس الدولة في نسخته قبل الماضية، بتسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى فريق الوحدة.
وتعاقد الشارقة مع الكاسير في أغسطس الماضي في صفقة من العيار الثقيل، قادماً من نادي فياريال الإسباني، علماً بأن الكاسير سبق له اللعب في صفوف برشلونة عام 2016، إلى جانب النجم العالمي الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروغوياني لويس سواريز، وكذلك النجم البرازيلي نيمار. ولعب كذلك في صفوف أندية عدة، بينها بروسيا دورتموند الألماني.
باكو الكاسير
- لعب الكاسير 24 مباراة (20 أساسيا)
- سجل 8 أهداف
- صنع 7 أهداف
كايو لوكاس
- لعب كايو 21 مباراة (18 أساسياً)
- سجل 9 أهداف ثلاثة منها بركلات الترجيح
- صنع ثلاثة أهداف
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news