العبدولي: البيئة الإدارية في دبا مثالية.. «لم يجعلوني شماعة»
أكد مدرب دبا الفجيرة حسن العبدولي أن البيئة الإدارية التي يتمتع به النادي مثالية وقد ساعدته على بناء فريق جيد تمكن من استعادة نفسه والمنافسة على البقاء في دوري أدنوك للمحترفين وهو الهدف الذي كان قريباً من تحقيقه لولا تعادله مع الظفرة في الجولة الأخيرة مما تسبب بهبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، موضحا أن سبب تأخر تحقيق النتائج الإيجابية للفريق يعود إلى أنه كان يعمل على بناء الفريق الذي بإمكانه على المنافسة على تحقيق الطموح.
وقال العبدولي لـ«لإمارات اليوم»: «إن الدعم الإداري من أهم أسباب نجاح المدرب وأنا حظيت بذلك الدعم وأستطيع القول إن إدارة دبا الفجيرة برئاسة أحمد سعيد الظنحاني هي من أفضل الإدارات التي عملت معها، وهم سر بقاء النواخذة منافسون حتى آخر ثانية من آخر مباراة للفريق وهو أمر طيب حيث كانوا داعمين لي في الوقت الذي كان غيرهم ينتقدون العمل إذ لم يجعلوني شماعة وهو جميل على رأسي».
يذكر أن دبا الفجيرة هبط للعب في «الهواة» بعد أن احتل المركز قبل الأخير برصيد 20 نقطة بينما تمكن البطائح (21 نقطة) من البقاء.
وأوضح العدبولي: «عند تسلمي تدريب فريق دبا الفجيرة وبسبب النتائج السابقة وجدت أن الروح التنافسية لدى اللاعبين ليست على ما يرام، وكانت بحاجة إلى دعم وتطوير خصوصا مع توفر الإمكانيات الجيدة للاعبين لذلك وضعت في بالي خطتين، فإما أن نلعب بأسلوب الدفاع المحكم ونعتمد على الهجمة المرتدة دون خطة فنية محكمة وبالتالي أخسر ثقتي بنفسي وثقة اللاعبين بالجهاز الفني أو بناء فريق يتمتع بتنوع الخيارات لتعزيز ثقة اللاعبين بأنفسهم وهو ما اخترته، لذلك عملنا على بناء الفريق بشكل فني لم يكن موجوداً سابقاً من خلال بناء الهجمة بالشكل الصحيح لتحقيق الانتصارات، وهذا الأمر يحتاج إلى الوقت الكافي الذي تدربنا عليه وتعرض الفريق خلاله إلى خمس خسائر أمام الفرق التي كانت تنافس على البطولة».
وأضاف: «لو راجعنا ترتيب الفرق في مرحلة الإياب فإن دبا الفجيرة يحتل المركز التاسع برصيد 16 نقطة ما يعكس الجهود التي بذلت وخلاله حققنا أشياء غير موجودة في الفريق منها عدد التمريرات والصلابة الدفاعية وأسلوب اللعب وانعكس ذلك على تحصيل النقاط والبقاء حتى الجولة الأخيرة منافسين على البقاء».
عروض مقبلة
وكشف العبدولي عن أنه تلقى عروضاً عدة للتدريب في الموسم المقبل لدوري أدنوك للمحترفين وأخرى من دوري الدرجة الأولى وذلك بعد النتائج الإيجابية التي حققها مع دبا الفجيرة في المباريات الثمانية الأخيرة في الموسم المنتهي مبينا أنه يدرس كل شيء وأنه لم يحسم الأمر
وأضاف: «معظم لاعبي الفريق حديثي الخبرة وهو أمر أثر في العطاء العام بشكل واضح وأنه تعاون بشكل فاعل مع مدرب فريق الرديف الكابتن محمد عبيد الخديم وضم أربع لاعبين من الرديف أثمر أدائهم بالناتج العام للفريق وهم كل من المقيم عبدولاي، وأحمد نبيل ومحمد الصريدي وراشد محمد وهم لاعبين مشاريع للمستقبل إذ يحتاجون إلى الصقل ليكونوا في واجهة اللاعبين المميزين».
الجاهزية الذهنية
وفيما إذا كان اللاعبون مجهزين ذهنيا بشكل جيد للمباراة الأخيرة قال: «الفريق كان مجهزا ذهنيا في المباريات كلها التي حقق بها نتائج إيجابية ومنها المباراة الأخيرة لكوننا كنا نلعب كل مباراة على أنها نهائي».
وعن اللاعبين، قال العبدولي: «المقيم العراقي محمد مصطفى لاعب مميز ويمتلك مقومات فنية مميزة لكنه لم يحصل على فرصة حقيقية للمشاركة لكوني كنت بحاجة إلى مقيم مهاجم بشكل دائم مما قلل من فرصته باللعب لأني لم أتمكن من التضحية بالمهاجم لصالح المدافع وتمنيت شخصيا وجود مهاجم يمتلك اللمسة والخبرة لإحداث الفارق».
وختم بأن أكثر شيء أزعجه هو حزن اللاعبين والجمهور لعدم البقاء، مثنياً على جهود الجهاز الفني الذي رافقه وهم كل من المدرب سعد جميل ومحمد شاهين وإسماعيل كوحة ومدرب اللياقة بلاوتو برازيلي.
حسن العبدولي:
• «إدارة دبا الفجيرة برئاسة أحمد سعيد الظنحاني هي من أفضل الإدارات التي عملت معها».
• «لو راجعنا ترتيب الفرق في الإياب فإن دبا يحتل المركز التاسع برصيد 16 نقطة».
• «معظم لاعبي الفريق حديثي الخبرة وهو أمر أثر في العطاء العام بشكل واضح».
• 20 نقطة جمعها دبا الفجيرة في دوري أدنوك للمحترفين لم تسعفه في البقاء.