أكد وجود 3 سلبيات لقضاة الملاعب في الموسم المنصرم لدوري المحترفين
العاجل: في «الفار» هنالك من يبحث عن أخطاء الحكم لإحراجه
أكد الحكم الدولي السابق في كرة القدم، عبد الله العاجل، أن الموسم الكروي المنصرم 2022-2023، وتحديداً دوري أدنوك للمحترفين، اتسم بالعديد من القرارات التحكيمية الإيجابية، وكذلك السلبية، مشيراً إلى أن الإيجابيات التي صاحبت أداء التحكيم في الموسم الماضي تمثلت في نجاح الحكام بنسبة كبيرة في تقدير الوقت الفعلي المحتسب بدلاً من الضائع خلال المباريات، بجانب بروز أكثر من حكم واعد، بعدما منحت لجنة الحكام في اتحاد الكرة الفرصة لعدد من الحكام الواعدين للمشاركة في إدارة مباريات الدوري، إضافة إلى التطور الملحوظ قي غرفة الحكم الفيديو (الفار)، سواء من ناحية عرض الحالات التحكيمية لحكم الساحة بأكثر من زاوية، بهدف مساعدة الحكم في اتخاذ القرار المناسب، أو من ناحية السرعة والسهولة في اتخاذ القرار، بعكس ما كان يحدث في المواسم الماضية في هذا الخصوص، مشيراً في المقابل إلى أن الحالات التحكيمية السلبية في الموسم الماضي تمثلت في عدم مواكبة بعض الحكام لفكر المدربين العالميين الأجانب، وكذلك اللاعبين الأجانب الموجودين في الدوري الإماراتي، ومحاولة قراءة تكتيكاتهم، وكذلك قراءة سير المباريات، حتى يسهل على الحكم عملية إدارة المباريات، لكن هذا الأمر غائب لدى بعض قضاة الملاعب، بجانب عدم تحلي بعض الحكام المساعدين أو حكام الراية بالشجاعة والجرأة في التفاعل مع حكم الساحة ومساعدته في اتخاذ القرارات وفي إدارة المباريات، فضلاً عن أن بعض حكام (الفار) يبحثون عن الأخطاء التحكيمية للحكم، خصوصاً عندما يتم استدعاء الحكم في الحالات غير الواضحة أو الحالات الجدلية، ما يعرض الحكم للإحراج.
وقال عبدالله العاجل لـ«الإمارات اليوم»: «رغم أن الموسم الماضي شهد العديد من الإيجابيات على صعيد التحكيم، إلا أننا نأمل في الأفضل دائماً، وأتمنى كذلك من لجنة الحكام في اتحاد الكرة الاستمرار في منح أكبر فرصة للحكام الواعدين للمشاركة في إدارة المباريات، خصوصاً على صعيد مباريات الدوري، ومنحهم مباريات أقوى من خلال التدرج في هذا الخصوص، لأن هؤلاء الحكام في بداية مسيرتهم التحكيمية».
وأكمل العاجل: «نصيحتي لحكام (الفار) أنه في حال كانت الحالات التحكيمية غير واضحة أو جدلية أن يقوموا باستدعاء حكم الساحة، حتى لا يتم إحراجه، وقد يُحدث هذا الأمر ردود أفعال في الشارع الرياضي».
وأوضح العاجل: «طالما أن هناك تفاهماً بين حكم الساحة وحكم (الفار)، فإن هذا الأمر يترجم في الملعب في خلال سرعة اتخاذ القرار».
الحالات التحكيمية السلبية
1- قيام بعض حكام «الفار» باستدعاء حكم الساحة في حالات غير واضحة أو جدلية، ما يعرّض الحكم للإحراج.
2- عدم مواكبة بعض الحكام لفكر المدربين العالميين الأجانب وكذلك اللاعبين الجانب في الدوري.
3- عدم تحلي بعض الحكام المساعدين بالشجاعة والجرأة في التفاعل مع حكم الساحة ومساعدته في اتخاذ القرارات وفي إدارة المباريات.
إيجابيات التحكيم في الموسم المنصرم
1- نجاح الحكام بنسبة كبيرة في تقدير الوقت الفعلي المحتسب بدلاً من الضائع.
2- بروز أكثر من حكم واعد، ومنح لجنة الحكام الفرصة لعدد من الحكام الواعدين.
3- التطور الملحوظ في غرفة الحكم الفيديو (الفار).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news