ليلى لبيب.. موهبة جمباز تطلب الذهب في «عالمية برلين»
تنشد لاعبة منتخب الأولمبياد الخاص الإماراتي ليلى لبيب، معانقة الذهب في مسابقات الجمباز في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في برلين، التي تقام في ألمانيا من الـ17 إلى الـ25 الجاري، في مشاركة خارجية أولى لابنة الـ19 ربيعاً.
وتطمح ليلى المصنّفة ضمن فئات «الإعاقات الدماغية الطفيفة والمتوسطة» في 2023، إلى الجمع بين تفوقها الدراسي وحصولها على الثانوية العامة، واستكمال تألقها الرياضي باعتلاء منصات التتويج في عالمية برلين، بعد أن حرمتها الإصابة من المشاركة في منافسات الجمباز في دورة الألعاب العالمية في أبوظبي 2019، واكتفائها حينها بالمشاركة في فئات الرقص الاستعراضي.
وقالت سهى والدة ليلى لـ«الإمارات اليوم»، إن «ارتباط ليلى بالرياضة يعود إلى سن مبكرة، فهي تمارس العديد من الرياضات من ضمنها الجمباز، وتطمح لصعود منصات التتويج في أكبر المحافل الدولية، وإهداء منتخب الإمارات مزيداً من الإنجازات على صعيد الدورات العالمية للأولمبياد الخاص».
وأوضحت: «تمثل دورة برلين تحدياً خاصاً لابنتي ليلى، كونها المشاركة الخارجية الأولى لها، وتعويضاً لعدم قدرتها على دخول منافسات الجمباز الرياضة المحببة إلى قلبها في عالمية أبوظبي 2019، بعد أن تعرضت خلال مراحل الإعداد لإصابة قوية في الساقين».
وأشارت سهى إلى ريادة الإمارات في شتى المجالات، ومنها رياضات أصحاب الهمم التي كانت وراء منحها الشجاعة للاستجابة لرغبات ليلى في دخول المجال الرياضي، وقالت: «ريادة الإمارات عالمياً، والمبادرات الخاصة بتسريع وتيرة الدمج المجتمعي المستندة لدعم واهتمام كبيرين لأصحاب السمو الشيوخ، والتي تجسدت بأبهى حللها في استضافة أبوظبي عام 2019 أكبر دورة في تاريخ الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، تمنح الدافع والحافز لأولياء الأمور للوقوف داعمين خلف أبنائهم من أصحاب الهمم، لتفجير طاقاتهم وتحقيق أحلامهم في تمثيل منتخب الإمارات في أكبر المحافل العالمية».
بدورها قالت ليلى الطالبة المتفوقة دراسياً: «أواظب على الجمع بين تفوقي الدراسي، والانتظام في التدريبات بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع، وطموحاتي كبيرة في أن يحمل لي عام 2023 النجاح دراسياً، إلى جانب تحقيق حلمي في حصد الذهب في منافسات الجمباز في دورة الألعاب العالمية في برلين».
بعثة الإمارات تنافس في 20 رياضة
تضم بعثة منتخب الأولمبياد الخاص الإماراتي إلى برلين 167 فرداً، منهم 103 لاعبين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، ينافسون في 20 رياضة، إلى جانب مشاركة العديد منهم في مؤتمرات الشباب القادة المقامة على هامش الألعاب.