تقلدا ميداليات محلية ودولية مع نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس
شقيقان مواطنان يُبشران بمستقبل واعد في التايكواندو
سطعت نجوم صغيرة في سماء التايكواندو الإماراتية، من بينهم الشقيقان المواطنان يحيى عمر (14 سنة)، وسعود عمر (11 سنة)، اللذان تقلدا ميداليات محلية ودولية، جعلت منهما مقاتلين تتوافر فيهما صفات أبطال المستقبل في المنتخب الوطني للعبة.
وأسهم الأداء المميز الذي قدمه لاعبا نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس خلال الموسمين الماضيين في انضمامهما للمنتخب الوطني لفئات المراحل السنية، وتمكنا من نيل ميداليات ملونة دولية، إضافة إلى الميداليات على صعيد البطولات التي ينظمها اتحاد التايكواندو.
وقال يحيى عمر لـ«الإمارات اليوم»: «أشعر بسعادة كبيرة للفوز بالميدالية الفضية في بطولة سكوبيا في مقدونيا الشمالية بعد منافسات قوية، وكان بإمكاني الفوز بالذهبية لولا مصادفتي في النهائي لاعباً قوياً وصاحب خبرة من البوسنة والهرسك، وهو من اللاعبين المتمكنين، لكني سعيد بالفضية، وأطمح من خلال الدعم الذي أتلقاه في نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس برئاسة أحمد عبدالرحمن العويس، إلى نيل ميداليات أفضل».
وأضاف: «أحظى بدعم العائلة ومتابعة الوالدين، ومدربي محمد بحاري، وأتدرب في بيئة رياضية واجتماعية مميزة، لذلك أطمح لأصبح بطلاً دولياً في المستقبل، وهذا حق مشروع».
وتابع: «سأستمر في رياضة التايكواندو، وسأواصل التدريب بشكل منتظم لتحقيق هدفي بأن أصبح بطلاً عالمياً في المستقبل. أعلم أن المهمة صعبة لكنني بالإصرار سأحقق ذلك، فقد أحببت هذه الرياضة لأنها تجمع بين حب الرياضة واللعب بالعقل والقلب لتطوير الأداء، وأتمنى رفع مستواي للمشاركة في أقوى البطولات، منها أولمبياد الشباب المقبل، وهذا ليس كلاماً فقط، بل يحتاج لعمل قوي جداً».
من جهته، قال عمر يحيى والد النجمين الواعدين: «وجدت في يحيى وسعود الطموح ليصبحا بطلين قادرين على تمثيل المنتخب الوطني، لذلك شجعتهما ووفرت لهما أفضل الظروف الرياضية والعائلية»، موضحاً أن «نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس قريب من الأسرة، وحريص على استكشاف المواهب وتطويرها، وسعيد لكون يحيى وسعود يحظيان بالاهتمام»، متمنياً أن يعيش فرحة فوزهما بميداليات دولية مستقبلاً، ويفرح بها أبناء الإمارات.
بدوره، قال مدرب اللاعبين محمد بحاري: «لدينا في النادي عدد جيد من اللاعبين الموهوبين والمميزين، منهم اللاعبان يحيى وسعود، ونرى فيهما إصرار على النجاح في المستقبل، ونعمل على تقديم أفضل الدعم لهما، وقد حقق اللاعبان ميداليات دولية ومحلية، ويقدمان مستويات فنية تبشر بالخير».
والد البطلين:
«النادي قريب من الأسرة وحريص على استكشاف المواهب».
يحيى عمر:
«أطمح لأصبح بطلاً دولياً في المستقبل، وهذا حق مشروع».
محمد بحاري:
«يحيى وسعود يقدمان مستويات فنية تبشر بالخير».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news