نجح في فك عقدة الكويت الكويتي وتعويض خسارته نهائي المنطقة الخليجية

6 عوامل فنية مكّنت فريق المنامة من انتزاع «سوبر غرب آسيا» لكرة السلة

المنامة البحريني فاز على الكويت الكويتي في «سوبر غرب- آسيا». تصوير: باتريك كاستيلو

كشفت الإحصاءات الرسمية للاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) عن ستة عوامل فنية، كانت وراء إهداء فريق المنامة البحريني لقب النسخة الأولى من نهائيات (سوبر غرب-آسيا) لكرة السلة، التي أسدل الستار عليها أول من أمس بدبي، بفوزه في المباراة النهائية على الكويت الكويتي بنتيجة (67-59)، في مواجهة مثلت رد الاعتبار لفريق المنامة، والتخلص من العقدة التي رافقته أمام الفريق الكويتي بالخسارة أمامه في جميع المواجهات التي جمعتهما سابقاً في دوري مجموعات ونهائي المنطقة الخليجية.

وأهدى لقب «سوبر غرب-آسيا» المنامة القدرة على رد اعتبار خسارته الشهر الماضي لموقعتي نهائي المنطقة الخليجية أمام الكويت بنتيجة (87-78) و(95-85)، ليتأهل الفريقان معاً وفق نظام البطولة إلى الـ«فاينال 8» في دبي.

كما استطاع المنامة في نهائي دبي التخلص من العقدة الكويتية التي رافقته على مدار المرحلتين الأولى والثانية للمنطقة الخليجية، إذ بجانب خسارة نهائي المنطقة، سبق للبحرينيين تجرع الهزيمة في مواجهتي ذهاب وإياب دوري المجموعات بواقع (88-91) و(78-106) على التوالي«الإمارات اليوم» ترصد المؤشرات الفنية الستة التي منحت المنامة التفوق على الكويت:

1 المتابعات

أسهم تفوق لاعبي المنامة على صعيد تسجيل 24 متابعة هجومية في منحهم الفوز بالمباراة النهائية، مقارنة باكتفاء لاعبي الفريق الكويتي من الناحية الهجومية بتسجيل 20 متابعة، مع العلم بأن الفريقين كان متعادلين من حيث النجاعة الدفاعية بتسجيل كل منهما تسع متابعات.

2 الرميات الثلاثية

أسهمت نسب النجاح عن الرميات الثلاثية، البالغة 40.90% بتسجيل تسع رميات من أصل 22 تسديدة، في منح الفريق البحريني عاملاً إضافياً للتفوق على منافسه الكويتي، الذي سدد العدد ذاته من التسديدات، وإنما مع النجاح في تسجيل خمس فقط، ونسبة نجاح اقتصرت على 22.7%.

3 الرميات الحرة

عرف لاعبو المنامة كيفية استثمار الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها منافسوهم تحت السلة، وأتاحت للبحرينيين الحصول على عامل تفوق إضافي، وتسجيل 12 رمية حرة من أصل 14 أتيحت لهم، بنسبة نجاح بلغت 85.7%، مقارنة بنسبة نجاح للكويتيين، اقتصرت على 83.3% (10 من أصل 12).

4 التمريرات الحاسمة

أكد لاعبو البحرين تفوقهم الدفاعي، بنجاحهم في خطف الكرة من أمام منافسيهم في تسع مناسبات، مقابل ست محاولات ناجحة للكويت، كما بانت أفضلية المنامة هجومياً بتمرير لاعبي البحرين لزملائهم 11 تمريرة حاسمة، مقارنة بخمس تمريرات حاسمة للاعبي الكويت.

5 الهجمات المرتدة

استثمار ناجح إضافي للبحرينيين على صعيد الأخطاء الهجومية لمنافسيهم، بتسجيل المنامة 16 نقطة من الكرات التي تم قطعها من أمام لاعبي الكويت مقارنة بـ14 نقطة للكويتيين، كما بانت أفضلية المنامة واضحة في الهجمات السريعة المرتدة، وتسجيل 12 نقطة منها مقابل نقطتين للكويت.

6 دكة البدلاء

سمحت دكة البدلاء في منح فريق المنامة خيارات إضافية نحو رسم طريق الفوز باللقب، بعد أن نجح لاعبو البحرين القادمون من الدكة في تسجيل 20 نقطة، مقارنة بخيارات أقل لعناصر دكة الفريق الكويتي، الذي اكتفى لاعبوه القادمون من الدكة طوال المباراة بتسجيل نقطتين فقط.


غافرييل: التعاقدات والقوة الدفاعية وراء اللقب

أكد المدير الفني لفريق المنامة، اليوناني ليونس غافرييل، أن التعاقدات مع محترفين على مستوى عالٍ، يتمتعون ببنية جسمانية قوية، منحت الفريق الصلابة الدفاعية في نهائيات دبي، بجانب أن الإصرار والعزيمة للاعبين الدوليين كان أبرز الأسباب وراء القدرة على انتزاع اللقب.

وقال غافرييل لـ«الإمارات اليوم» إن «التعاقدات التي أبرمناها أخيراً تركزت على تدعيم صفوف الفريق بلاعبين محترفين، يتمتعون بقوة جسمانية، بجانب عاملي الطول ونسب التسجيل المرتفعة، ما أتاح لنا الحصول على الصلابة الدفاعية المطلوبة».

وأوضح: «ركزنا في المباراة النهائية على الجانب الدفاعي، والاعتماد على لاعبين يتمتعون بالقوة الجسمانية بجانب عامل الطول، والدفع بكل من لاعبي الارتكاز الأميركيين ترافين زيبوديك، ودومنيك دينزل، مقارنة بإشراك أقل للأميركي جيرمي إيفانز صاحب نسب التسجيل المرتفعة، وكان أحد أبرز نجوم الفريق في مباراة نصف النهائي أمام أستانا».

وأضاف: «الصلابة الدفاعية كانت إحدى أبرز نقاط القوة التي استندنا عليها لإيقاف خطورة مفاتيح فريق الكويت».

تويتر