العطاس رفض عرضاً عيناوياً في 2020 وانتقل إليه بعد 3 سنوات
كشف مدافع فريق العين الجديد، خالد العطاس، المنتقل حديثاً إلى صفوف الفريق، بعقد لثلاث سنوات، أنه رفض عرضاً للانتقال لصفوف «الزعيم» في عام 2020، وذلك لأنه وقتها لم يكن يرى نفسه قادراً على الوجود ضمن القائمة الأساسية للفريق «البنفسجي»، لافتاً إلى أنه يشعر حالياً بسعادة غامرة، لأن طموحاته تحققت بالانضمام إلى صفوف الفريق.
وقال العطاس في حديثه للموقع الرسمي لنادي العين: «للعين مكانة خاصة في قلبي، وبالفعل كانت هناك عروض عدة، غير أنني لم أفكر سوى في العين، لرغبتي القوية في الانضمام للنادي منذ سنوات عديدة، خصوصاً أنني في عام 2020 حصلت على عرض من (الزعيم)، ولكنني لم أر نفسي قادراً على الوجود ضمن القائمة الأساسية آنذاك، غير أنني حالياً أرى نفسي قادراً على الوجود كإحدى الركائز الأساسية في منظومة الفريق الدفاعية».
وأضاف: «أي لاعب كرة قدم يكون هدفه هو أن يكون جزءاً من القائمة الأساسية، وأتشرف بالانضمام للعين الذي فضلته على كل العروض، وبعيداً عن التفكير في الامتيازات التعاقدية أو القيمة المالية، لأن قلبي بالفعل (عيناوي)».
وكان نادي العين تعاقد مع العطاس (26 عاماً) بعقد لثلاث سنوات قادماً من صفوف بني ياس، ليعزز بذلك ترسانة الفريق الدفاعية بداية من الموسم المقبل، وسيرتدي الوافد الجديد القميص رقم 14، وهي ثالث الصفقات للفريق بعد التعاقد مع عمير أتزيلي واللاعب النيجيري الناشئ ريلوانو ساركي.
وتابع: «أدخل تحدياً جديداً في مشواري الكروي، وعندما يرتبط طموح أي لاعب بنادي العين فتأكد أن هدفه سيكون الذهب، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل قارياً وعالمياً، لأن اسم العين كما ذكرت لكم أصبح مرتبطاً بحصد الذهب، الأمر الذي أعرفه جيداً منذ أن كنت لاعباً بالمراحل السنية، الحقيقة الراسخة في عقلية لاعبي العين وجماهير نادي العين، وكل منتمٍ لهذا النادي الكبير، لأن المركز الأول هو الهدف بدليل أنه الأكثر رصيداً من الإنجازات، والأكثر تتويجاً بلقب الدوري».
وأكمل: «أشكر كل من عمل على ملف المفاوضات، وذلك لحرصه على تهيئة الأسباب التي أسهمت في اكتمال إجراءات انتقالي للعين، ولن أذيع سراً إن قلت لكم، إنه ليس من السهل أن أصف الإحساس الصادق والشعور الرائع بالسعادة والاعتزاز التي أعيشها في هذه اللحظة بالانضمام إلى أفضل نادٍ بالدولة، والوجود في موطن كرة القدم في الإمارات، استاد هزاع بن زايد، فهو حدث مهم بالنسبة لي على المستوى الشخصي، وأدرك جيداً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي بالانضمام للعين، وأنا فخور بالانتماء للعين».