مذكرة تفاهم لرفع الوعي تجاه الإرث الإماراتي ورياضة الصقور
وقع اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي اتفاقية تعاون مع اتحاد الإمارات للصقور بهدف تعزيز الشراكة بين كافة الجهات الرياضية لرفع معدل الوعي تجاه الإرث الإماراتي العريق بشكل عام ورياضة الصقور التي تشتهر بها دولة الإمارات بشكل خاص على كافة الأصعدة محلياً وإقليمياً وعالمياً، بما يتماشى مع رؤية وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور ورئيس اتحاد الإمارات للصقور، الرامية إلى تعزيز حضور رياضات الصقور في المشهد الرياضي الوطني لما تحمله من قيمة وأهمية تاريخية. واستضافت الهيئة العامة للرياضة مراسم التوقيع، حيث وقع الاتفاقية كلاً من الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، الأمين العام لاتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وراشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، الأمين العام لاتحاد الإمارات للصقور. وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: "تولي قيادتنا الرشيدة اهتماماً واسعاً بدعم جميع الرياضات التراثية ولاسيما رياضة الصقور، وتعزيز انتشارها على الصعيد المحلي والعالمي، كونها تعبر عن الأصالة والقيم الحميدة المرتبطة بتاريخنا، وتساهم في ترسيخ السمعة العالمية الطيبة لدولة الإمارات عبر التعريف بتلك القيم النبيلة المتأصلة في ماضي وحاضر ومستقبل بلادنا، وانعكس ذلك من خلال إشهار الهيئة العامة للرياضة لاتحاد الإمارات للصقور عام 2021". من جانبه، أكد راشد بن مرخان أن الأدوار تتكامل والمؤسسات والجهات الوطنية تتكاتف لبناء الأجيال وتوعيتهم بأهمية ثقافتهم وتاريخهم وهويتهم وذلك من خلال الجهود المشتركة والتنسيق المستمر والتعاون المثمر الذي يحرص اتحاد الإمارات للصقور على تفعيله بصورة دائمة.