انضم إلى قنوات دبي الرياضية في محطته الإعلامية الأخيرة

علي الكعبي بصمة صوتية تصدح في ملاعب الكرة العالمية على مدار 35 عاماً

مسيرة إعلامية حافلة بالإنجازات للمعلق علي الكعبي تنقّل خلالها بين قنوات أبوظبي والجزيرة الرياضية و«بي إن سبورت» قبل انضمامه إلى دبي الرياضية. من المصدر

حفلت ملاعب كرة القدم المحلية منها والعالمية ببصمة صوتية مميزة على مدار الـ35 عاماً الماضية، مع المعلق الإماراتي المخضرم علي سعيد الكعبي، أحد أبرز المعلقين في منطقتنا العربية، الذي حط الرحال أخيراً بالانضمام إلى قنوات دبي الرياضية، في محطة وصفها الكعبي في تغريدة له على حسابه الرسمي في «تويتر» بأن: «دبي الرياضية ستكون المحطة القادمة والأخيرة في مسيرتي الإعلامية».

ويعود ارتباط الكعبي بعالم كرة القدم، إلى بداياته لاعباً في نادي العين، قبل التوجه إلى مجال التعليق الرياضي، وكيفية الاستفادة من خبراته كلاعب للتألق في مجال التعليق، والوصول إلى المكانة التي يحتلها حالياً، في مسيرة تنقّل خلالها بين قنوات أبوظبي الرياضية، والجزيرة الرياضية، و«بي إن سبورت»، قبل انضمامه أخيراً إلى قنوات دبي الرياضية.

واستهل الكعبي المولود في أبريل من عام 1966، وخريج كلية الإعلام في جامعة الإمارات، مسيرته في التعليق الرياضي عام 1988، حين نضج آنذاك الحلم إلى حقيقة خلف الميكروفون في مباراة بثت على تلفزيون أبوظبي جمعت العين والنصر.

وتأثر الكعبي في بداياته بأسماء كبيرة بارزة أمثال الراحل أكرم صالح، ويوسف سيف، وموسى بشوتي، وعمل في سنواته الأولى بجد لحجز مكان له بين أباطرة التعليق الإماراتي حينها، أمثال علي حميد، ومحمد الجوكر، قبل أن يتم اختياره ضمن الوفد الإعلامي الخاص بتغطية مشاركة المنتخب الإماراتي في مونديال إيطاليا 1990، في أولى المحطات الكبرى في مسيرته، تحول خلالها إلى أصغر معلق في المونديال، خصوصاً في مباراة الإمارات وألمانيا التي تحمل مكانة خاصة في قلب الكعبي، وسجل فيها خالد إسماعيل هدفه التاريخي للكرة الإماراتية.

وشغل الكعبي مناصب عدة في وسائل الإعلام الإماراتية، قبل أن يتم اختياره من قبل قناة «إم بي سي» ليكون أحد أبرز معلقيها في بطولة كأس الخليج التي أقيمت في سلطنة عمان 1996، ثم حظي مجدداً بالثقة العربية في عام 1998 بالانضمام إلى كادر الفريق العربي الموحد لتغطية مونديال فرنسا 1998.

وواصلت بصمته الصوتية تألقها على صعيد الكرة العالمية، ومن ضمنها تعليقه على الهدف الأسطوري للفرنسي زيدان مع ناديه الملكي ريال مدريد بمرمى بايرن ليفركوزن في نهائي دوري أبطال أوروبا 2002.

وانتقل «بوفيصل» كما ينادونه في الأوساط الإعلامية، في عام 2004 إلى قناة الجزيرة الرياضية، ثم عاد إلى قنوات أبوظبي في عام 2007، لكنه سرعان ما عاد إلى الجزيرة، واستمر لسبع سنوات قبل عودته الأخيرة إلى قنوات أبوظبي.

وانتقل الكعبي في عام 2014 لخوض تجربة جديدة مع قنوات «بي إن سبورت» في محطتين متتاليتين مع الشبكة استمرت حتى 2017، ليعود مجدداً إلى قنوات أبوظبي الرياضية التي استمر معها حتى مايو الماضي.


8 محطات بارزة في مسيرة علي سعيد الكعبي

التعليق على مباريات منتخب الإمارات في مونديال 1990.

2ـ لُقّب بصوت الكالتشيو خلال تعليقه على مباريات الدوري الإيطالي.

تم اختياره بين كادر الفريق العربي الموحد لتغطية مونديال فرنسا 1998.

علق نهائي دوري أبطال أوروبا 2002 بين ريال مدريد وبايرن ليفركوزن.

علق على نهائي كأس آسيا 2007 بين العراق والسعودية.

علق على نهائي كأس أمم أوروبا 2008 بين ألمانيا وإسبانيا.

علق على نهائي (خليجي 19) بين عمان والسعودية في مسقط 2009.

علق على نهائي دوري أبطال أوروبا 2011-2012 بين بايرن ميونيخ وتشيلسي.

• ارتباط الكعبي بكرة القدم يعود إلى بداياته لاعباً في نادي العين.

• الكعبي بدأ مسيرته في التعليق الرياضي عام 1988.

تويتر