خيبة أمل عربية - تونسية
أنس جابر تخسر نهائي «تنس ويمبلدون» أمام لاعبة «غير مصنفة»
دخلت التشيكية ماركيتا فوندروشوفا التاريخ، بعدما باتت أول لاعبة غير مصنفة تتوّج بلقب ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بفوزها في النهائي أمس، على وصيفة 2022 التونسية أنس جابر المصنفة سادسة 6-4 و6-4، وسط خيبة أمل عربية كبيرة.
وكانت التونسية البالغة 28 عاماً تمني النفس بأن تكون الثالثة ثابتة لها وأن تفوز بلقبها الكبير الأول في ثالث نهائي لها في الـ«غراند سلام»، لكن الحلم بأن تصبح أول عربية وإفريقية تحرز لقباً كبيراً تأجل على يد التشيكية البالغة 24 عاماً والمصنفة 42 عالمياً.
وللمرة الثالثة تسقط التونسية عند الحاجز الأخير بعدما سبق لها خسارة نهائي ويمبلدون العام الماضي أمام الكازخستانية ايلينا ريباكينا، ثم نهائي الولايات المتحدة المفتوحة بعدها بشهرين ضد البولندية ايغا شفيونتيك الأولى عالمياً.
وبدت المصنفة سادسة عالمياً مرشحة أمام نظيرتها التشيكية التي سبق لها خوض نهائي رولان غاروس عام 2019 حين خسرت أمام الأسترالية المعتزلة آشلي بارتي، لاسيما أن فوندروشوفا هي أول لاعبة غير مصنفة تبلغ نهائي ويمبلدون منذ 60 عاماً، والأولى في العصر الحديث للعبة الذي بدأ في 1968.
لكن التونسية عجزت عن تكرار سيناريو الأدوار السابقة حين حولت تخلفها إلى فوز أمام الكندية بيانكا أندرييسكو في الثالث، وريباكينا في ربع النهائي والبيلاروسية أرينا سابالينكا في نصف النهائي.
في المقابل، نجحت فوندروشوفا في تحقيق ما عجزت عنه الأميركيتان هيلين جايكوبز (1938) والأسطورة بيلي جين كينغ (1963) والبريطانية أنجيلا مورتيمر (1958) والتشيكية فيرا شوكوفا (1962) اللواتي وصلن إلى النهائي غير مصنفات، لكنهن لم يتوجن باللقب.
• البطلة التونسية كانت تحلم بأن تصبح أول عربية وإفريقية تحرز لقباً كبيراً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news