وجّه رسالة لجمهور «الزعيم»
مدرب العين بعد الفوز 10-1: نتائج «الوديات» غير مهمة
قال مدرب فريق العين، الهولندي ألفريد شرودر، إن الفوز الكبير الذي حققه «الزعيم» في مستهل مبارياته الودية أمام كوتيلاس الإسباني بنتيجة 10-1 ليس ذا أهمية في الوقت الراهن، وإنه يتطلع إلى زيادة الجهد البدني حتى يصل الفريق إلى المستوى الذي يتسق مع أسلوب لعبنا، مشيراً إلى أن المباراة بالنسبة له كانت عبارة عن تدريب جيد.
وأكد المدرب في تصريحات صحافية أن أداء «البنفسجي» في الشوطين الأول والثاني من المباراة أظهر وجود كثير من الأمور الإيجابية. وقال: «كنا نرغب في رؤيتها خصوصاً عند اللعب مع هذه النوعية من المنافسين».
وأضاف: «كان مهماً جداً أن نرى كيف سنظهر في المباراة الودية الأولى، خصوصاً أننا أشركنا فيها 22 لاعباً بواقع 45 دقيقة لكل لاعب، والمؤكد أن الجميع بذل جهوداً كبيرة بغض النظر عن المستوى الذي بدا عليه المنافس، لكننا قدمنا أداء جيداً في ما يتعلق بالشق الهجومي، وهو ما أردنا مشاهدته في المواجهة. وأود الإشادة بأداء العناصر الذين دفعنا بهم في شوط اللعب الثاني والذين قدموا مردوداً جيداً أيضاً».
ورداً على سؤال حول اللاعبين الشباب الذين دفع بهم في شوط اللعب الثاني، قال: «نعم لدينا لاعبون شباب جيدون جداً، وهذا أمر من المهم أن نراه في نادي العين الذي لديه أكاديمية مميزة لكرة القدم. ففي الموسم الماضي فاز فريق تحت 18 سنة بلقبي الدوري والكأس لفئة الشباب، ونحن نعلم الكثير عن عمل الأكاديمية، ونرى أن هناك أيضاً عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب الجيدين وسيكون من الجيد ضمهم إلى صفوف الفريق الأول، من خلال متابعتنا وتواصلنا الدائم مع الأكاديمية».
واختتم ألفريد شرودر حديثه برسالة لجمهور العين قائلاً: «من الجيد جداً أن نتدرب هنا حتى نجهز الفريق للتحديات القادمة للعودة إلى الدولة، ونحن في أتم الجاهزية البدنية والفنية وفي قمة الإعداد لخوض المباراة الأولى المقررة على أرضنا ووسط أكبر قاعدة جماهيرية، ونأمل أن نراكم قريباً في استاد هزاع بن زايد».
من جهته أعرب لاعب فريق العين، حازم محمد عباس، عن بالغ امتنانه وتقديره لرئاسة نادي العين عقب توقيعه عقده الاحترافي الأول مع «الزعيم»، إثر تصعيده للفريق الأول من أكاديمية النادي، وحصوله على فرصة الانضمام مباشرة إلى معسكر الفريق المقام حالياً في إسبانيا استعداداً للموسم الجديد.
وقال اللاعب في تصريحات صحافية، أمس: «بصراحة الشعور لا يوصف مهما اجتهدت في التعبير، ولن أذيع سراً إن قلت لكم إنني احتجت لبضع دقائق كي استوعب الأمر وأعود إلى الواقع عندما تلقيت الخبر، بسبب السعادة التي غمرتني وقتها».
وحول أهدافه وطموحاته مع العين قال: «كل من يسكن مدينة العين تجده عاشقاً للنادي، فما بالك بلاعبي المدرسة والأكاديمية الذين تربطهم علاقة وجدانية راسخة منذ الصغر بهذا الكيان. حلمي كان الوصول إلى ما أنا عليه الآن، ولكن الأحلام بكل تأكيد تكبر والطموحات تزداد، واليوم أسعى للمحافظة على البقاء ضمن الخيارات الموجودة في الفريق، فالوصول للقمة ليس سهلاً، ولكن البقاء فيها يتطلب جهداً مضاعفاً بكل تأكيد».
وعن اختياره ضمن قائمة المعسكر مع الفريق الأول قال: «لن أذيع سراً إن قلت لكم إنه ساورني شعور بالرهبة والقلق في تلك اللحظة، ولكنني عندما انضممت إلى الفريق الأول وجدت روح الأسرة والعائلة الواحدة ما بين الجهازين الفني والإداري واللاعبين هي السائدة، والكل يعمل على إسداء النصح لي، وغمرتني مشاعر الفرح والسعادة، ولم أشعر بأنني أحد أصغر اللاعبين، بل لاعب في الفريق واستفدت كثيراً من عمل المدرب وحديثه معي، والجهاز الإداري وإخواني لاعبي الفريق».
واختتم حازم: «أتمنى أن أكون عند حسن الظن بي، وعلى قدر الثقة التي وضعت في شخصي، وأنا ابن العين والواقع يؤكد أن جمهور العين هو الأكبر والأوفى، ونحن كلاعبين في أكاديمية الكرة ندين بالفضل بعد الله العلي القدير ورعاية ودعم رئاسة النادي، للجماهير التي تأتي لمساندتنا ومتابعتنا وإسداء النصح لنا، فالأمة العيناوية ليست سبباً رئيساً في إنجازات الفريق الأول فحسب، بل الأكاديمية أيضاً، لأننا بدعمهم طورنا مستوياتنا، ونعدهم بأن نعمل بقوة من أجل إسعادهم».
ألفريد شرودر:
«هناك عدد كبير من اللاعبين الشباب الجيدين سنضمهم إلى الفريق الأول».
حازم محمد:
«كل من يسكن مدينة العين تجده عاشقاً للنادي، فما بالك بلاعبي المدرسة والأكاديمية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news