4 أهداف للمدرب بينتو من معسكر النمسا.. أبرزها معرفة اللاعبين عن قرب

أكد رياضيون أن هناك أربعة أهداف أساسية يسعى مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، البرتغالي باولو بينتو، لتحقيقها خلال المعسكر الحالي للفريق في النمسا، الذي بدأ أول من أمس ويستمر حتى العاشر من أغسطس المقبل، استعداداً للاستحقاقات المقبلة، وأبرزها نهائيات كأس آسيا في يناير المقبل في قطر، والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

مشيرين إلى أن هذه الأهداف تتمثل في التعرف إلى اللاعبين المختارين في القائمة عن قرب، والوقوف على مستوياتهم وإمكاناتهم الفنية، بجانب نقل المدرب بينتو أفكاره وأسلوبه وطريقته في اللعب للاعبين، إضافة إلى اختيار العناصر البارزة التي سيركز عليها خلال الفترة المقبلة، بجانب تعزيز العلاقة بين الجهاز الفني والإداري واللاعبين.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «معسكر النمسا يعد أول لقاء رسمي بين المدرب الجديد بينتو واللاعبين، ويعد فرصة طيبة بالنسبة لتجهيز المنتخب بشكل مثالي للاستحقاقات الخارجية المقبلة، خصوصاً أن عامل الوقت يصب في مصلحة المنتخب والجهاز الفني».

ودشن المنتخب، أول من أمس، معسكر إعداده ضمن تحضيراته للاستحقاقات الخارجية، إذ اختار الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب البرتغالي باولو بينتو 26 لاعباً في القائمة الجديدة.

وأوقعت قرعة الدور الثاني للتصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، التي سحبت أخيراً في العاصمة الماليزية كوالالمبور، منتخب الإمارات ضمن المجموعة الثامنة، إلى جانب البحرين والفائزين من مباراتي اليمن وسريلانكا، ونيبال ولاوس.

وحرص المدرب بينتو على القيام أخيراً بزيارات لعدد من معسكرات الأندية في أوروبا خلال تحضيرها للموسم الجديد.

معرفة اللاعبين

ورأى مدرب المنتخب الوطني وفريق حتا السابق، الدكتور عبدالله مسفر، أن المعسكر الحالي للمنتخب يعد فرصة جيدة للمدرب للتعرف إلى اللاعبين عن قرب، ونقل أفكاره وأسلوبه وطريقته في اللعب إليهم، إضافة إلى وضع نظام عمله مع اللاعبين خلال الفترة المقبلة، وبرنامجه الذي سيعمل على تنفيذه، بجانب أن هذا المعسكر يعد فرصة للمدرب الجديد لاستكشاف إن كانت هناك عناصر جيدة من اللاعبين للاعتماد عليها في المرحلة المقبلة.

وشدد مسفر على أن هناك الكثير من الأمور في المنتخب يجب أن تتغير، من بينها بعض الوجوه، لافتاً إلى أن هناك عناصر شابة دخلت المنتخب، معتبراً أن تغيير نتائج المنتخب والعودة إلى المستوى المتميز بحاجة إلى المزيد من الوقت، مؤكداً على ضرورة الصبر على المدرب، مشدداً على أنه، ولو كان المدرب جيداً، إلا أنه بحاجة إلى الوقت والصبر عليه، مشيراً إلى أنه يجب عدم ترك المدرب ليقوم وحده بكل شيء، وإنما العمل على إرشاده إلى الطريق الصحيح، ومنحه المعلومات الكافية عن اللاعبين، والمشكلات التي واجهها المدربون الذين سبقوه في تدريب المنتخب.

أهداف فنية متعددة

بدوره، أكد المدرب الوطني واللاعب الدولي السابق، حسين غلوم، أن المدرب بينتو يسعى من خلال معسكر النمسا لتحقيق أهداف فنية متعددة، من بينها التعرف عن قرب إلى اللاعبين الذين تم اختيارهم في القائمة، والإبقاء على العناصر الجيدة منهم للاستمرار مع المنتخب في المرحلة المقبلة. وشدد حسين غلوم على أن المحك الحقيقي للمدرب هو مشاهدة اللاعبين عن قرب في الدوري، واختيار العناصر من خلال متابعاته لمستوياتهم الفنية على أرض الميدان، ومن خلال مباريات رسمية في المسابقة المحلية.

واعتبر حسين غلوم أن قرعة الدور الثاني في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 أوقعت المنتخب الوطني في مجموعة سهلة جداً، لذلك فإن فرصته في التأهل للمونديال المقبل تعد جيدة، وأن الكرة باتت في ملعب اللاعبين أنفسهم.

التعامل بجدية

وشدد مدير فريق كرة القدم بنادي النصر سابقاً والمحلل الفني، خالد عبيد، على أن المعسكر الحالي في النمسا يعد فرصة للمدرب بينتو لكي يتعرف اللاعبون إلى طريقة لعبه وأسلوبه عن قرب، مشدداً على أنه ورغم أن العامل البدني يعد مهماً للاعبين في هذه المرحلة، إلا أن المدرب سيركز في الوقت الحالي على إمكانية تطبيق فكره التدريبي مع اللاعبين. وأضاف: «من الجوانب المهمة التي سيركز عليها المدرب أيضاً الجانب التكتيكي، وأهمية الانسجام بين اللاعبين». وأشار خالد عبيد إلى أنه متفائل جداً بأن عامل الوقت سيصب في مصلحة تجهيز المنتخب للاستحقاقات المقبلة، مشدداً على أهمية العمل بجدية، سواء في المعسكر أو في الاستحقاقات المقبلة من قبل الجهاز الفني والإداري أو اللاعبين، لأن الأمر يتعلق بتمثيل الوطن في المحافل الخارجية الكروية.

أهداف المدرب بينتو الـ 4 من معسكر النمسا:

1- التعرف إلى اللاعبين عن قرب.

2- نقل أفكاره وخططه وأسلوبه في التدريب للاعبين.

3- اختيار العناصر البارزة التي سيركز عليها خلال الفترة المقبلة.

4- تعزيز العلاقة بين الجهازين الفني والإداري واللاعبين.