نجوم عالميون أخفقوا في دوري أدنوك.. هل يكون إنييستا استثناء

لم يتوقع كثيرون أن يكون دوري أدنوك هو الوجهة الأخيرة في مسيرة نجم منتخب إسبانيا ونادي برشلونة السابق، أندريس إنييستا، الذي حقق مع برشلونة 32 لقباً، أبرزها دوري أبطال أوروبا أربع مرات، والدوري الإسباني تسع مرات، وقاد منتخب بلاده للفوز بمونديال 2010.

وأصبح الحديث السائد في الأوساط الرياضية خلال الأيام الماضية، حول صفقة اللاعب الإسباني الذي قدّم مسيرة مميزة مع كرة القدم، وآخرها مع فريق فيسيل كوبي الياباني، الذي لعب بين صفوفه خمسة مواسم، وأحرز معه كأس الإمبراطور 2019، والكأس السوبر 2020.

وبقي السؤال المحيّر الذي ردده زوار مواقع التواصل الاجتماعي، هل ينجح إنييستا في تجربته الجديدة مع «الصقور»، ويقدم الإضافة المطلوبة، ويلعب دوراً في تحقيق الأهداف التي ينشدها النادي، ويكسر القاعدة السائدة بعدم نجاح غالبية النجوم العالميين الذين ظهروا في دوري أدنوك للمحترفين خلال السنوات الماضية؟

ويمتد عقد أندريس إنييستا مع نادي الإمارات موسماً واحداً قابلاً للتجديد.

«الإمارات اليوم» تستعرض مسيرة أبرز النجوم العالميين الذين خاضوا تجارب في الدوري الإماراتي، ولم يكن لهم الحضور الكبير الذي كان منتظراً، سواء على مستوى اللاعبين أو المدربين.

فابيو كانافارو

خاض المدافع الإيطالي المخضرم، فابيو كانافارو، الحاصل على الكرة الذهبية عام 2006، تجربة في صفوف الأهلي (شباب الأهلي) في 2010-2011، بعدما خاض تجربة ثرية في الملاعب الأوروبية مع فرق نابولي وبارما وإنترناسيونالي في إيطاليا، وريال مدريد الإسباني، لكنه لم يحقق الإضافة المطلوبة لشباب الأهلي، إذ خاض 16 مباراة دون أن يقود فرسان دبي لتحقيق لقب الدوري في هذا الموسم.

ديفيد تريزيغيه

انضم المهاجم الفرنسي الشهير ديفيد تريزيغيه رسمياً إلى نادي بني ياس بعقد لموسم واحد في واحدة من الصفقات الكبيرة التي أبرمت في عام 2011، إذ يُعتبر المهاجم الفرنسي من بين أفضل الهدافين في تاريخ اليوفنتوس الإيطالي، برصيد 171 هدفاً، لكن هذه التجربة اعتبرت الأقصر في حياة هذا النجم، بعدما ازدحمت بالمشكلات البدنية، لتنتهي سريعاً بعدما خاض ثلاث مباريات فقط بقميص السماوي، ليرحل بعدها إلى نادي ريفر بلايت، الأرجنتيني.

لوكا توني

جذب دوري أدنوك للمحترفين واحداً من أفضل المهاجمين عبر تاريخ الكرة الإيطالية، هو مهاجم يوفنتوس الإيطالي لوكا توني، خلال فترة الانتقالات الشتوية في موسم 2012، بعدما خاض تجارب احترافية متعددة، أبرزها مع باليرمو وفيورنتينا وبايرن ميونيخ الألماني وروما وجنوى ويوفنتوس، ولكن اللاعب لم يقدم الأداء المنتظر منه خلال الفترة التي قضاها مع النصر، ليقرر خوض تجربة مع فيورنتينا موسم 2012-2013، إذ لعب 28 مباراة، وسجل ثمانية أهداف وحجز مع فيورنتينا مقعداً مؤهلاً بالدوري الأوروبي.

مارادونا

أحدثت صفقة انتقال أسطورة كرة القدم العالمية الأرجنتيني ديبغو أرماندو مارادونا لتدريب الوصل في صيف 2011 دوياً كبيراً ليس على مستوى الأوساط المحلية، ولكن على المستوى العالمي أيضاً، ليتولى المدرب الذي سبق ودرب نجوم التانغو، واحداً من أهم وأكبر الأندية المحلية وأبرزها شعبية وهو الوصل.

ولكن العلاقة بين مارادونا والوصل لم تُكتمل، وانتهت في منتصف مشوارها، إذ تمت إقالته بعد موسم واحد قضاه داخل قلعة الفهود، بعدما فشل في قيادة الفريق لإحراز أي لقب محلي، وخسر لقب بطولة الأندية الخليجية بطريقة دراماتيكية أمام المحرق البحريني، لتقرر الإدارة وقتها إقالة المدرب، لعدم الاقتناع بأسلوبه التدريبي وقدرته على تطوير الفريق.