الشارقة احتفظ بلقب «السوبر» عقب الفوز بصعوبة على منافسه التقليدي شباب الأهلي. من المصدر

السعيدي: حصد لقبين في 72 ساعة يؤكد جهوزية «يد الشارقة» لموسم جديد من الإنجازات

أكد مدرب فريق اليد في نادي الشارقة، التونسي سامي السعيدي، أن الفوز بلقبين جديدين يفصل بينهما 72 ساعة فقط، في افتتاح الموسم الجديد، وأقيمتا بنظامين مختلفين بين الاقتصار على العناصر الوطنية، والمشاركة بالمحترفين، يؤكد جهوزية «الملك» للموسم الجديد، وأن الهيمنة على الألقاب المحلية حافزٍ إضافي لعناصر الفريق في الارتقاء بمستوى الطموحات نحو البطولة الآسيوية.

ونجح فريق الشارقة الأحد الماضي في انتزاع لقب أول في كأس الاتحاد بفوزه في المباراة النهائية على ضيفه مليحة بنتيجة 24-16، قبل أن ينجح أول من أمس، وبصعوبة في حصد لقبه السادس تاريخياً في «كأس السوبر الإماراتي»، بالفوز على منافسه التقليدي شباب الأهلي (25-24)، وحجز مقعداً له كممثلٍ عن الدولة في استحقاقي كأسي «السوبر الإماراتي-البحريني» في نسخته السادسة، و«السوبر الإماراتي-السعودي» في نسخته الأولى، ويتوقع أن يحدد موعدهما في الأيام المقبلة، بعد التنسيق بين اتحادات اللعبة في كل من الإمارات والبحرين والسعودية.

وقال السعيدي في تصريحات صحافية: «تم الإعداد مبكراً منذ مراحل الصيف لخوض الموسم الجديد الذي ندافع فيه عن إنجازنا غير المسبوق تاريخياً في اللعبة، بحصد خماسية الموسم الماضي، لننجح في غضون 72 ساعة في حصد لقبي كأسي مسابقتي الاتحاد والسوبر، في بطولتين أقيمتا بنظامين مختلفين، الأولى أقيمت استناداً إلى نظامها بالعناصر الوطنية حصراً، في فرصة سنحت لنا لإشراك لاعبينا الشبان والناشئين، واطمأننا على مدار مبارياتها على مستقبل اللعبة في النادي، قبل أن يعود المحترفون للانتظام وخوض كأس السوبر التي نجحنا فيها بالاحتفاظ باللقب، على الرغم من المعاناة في عدم وصول الفريق إلى انسجامه المطلوب».

وأوضح السعيدي: «مباريات الكأس لها حساباتها وظروفها المختلفة، ويحسب للاعبي الشارقة القدرة على العودة بنتيجة المباراة في الدقائق الحاسمة، خصوصاً أن الفريق دخل مباراته أمام شباب الأهلي، مفتقراً الانسجام الذي ظهراً واضحاً في الشوط الأول، لكوننا لم نحصل بعد التتويج بكأس الاتحاد الأحد الماضي سوى على حصة تدريبية وحيدة قبل خوض مباراة السوبر».

وأضاف: «استناداً إلى المؤشرات التي لمسناها خلال فترة الأعداد، فإن الفريق لايزال بجعبته الكثير ليظهره في الاستحقاقات المقبلة، إذ نتطلع لمواصلة الدفاع عن إنجازاتنا المحلية، جنباً إلى جنب مع الإعداد لمشاركتنا المقبلة في بطولة الأندية الآسيوية نوفمبر المقبل».

وعن النظرة الفنية لفريق الشارقة، ووقوعه في المجموعة الثانية في بطولة الأندية الآسيوية الأبطال، قال السعيدي: «علينا استثمار المباريات المقبلة محلياً بالصورة التي تخدم تحضيرات الفريق للآسيوية، سواء في كأس الإمارات ثالث مسابقات الموسم الجديد التي ندافع عن لقبها، وحتى في افتتاحية (دوري أقوياء) اليد، قبل الدخول في فترة الإعداد الختامي للبطولة الآسيوية التي سنواجه فيها كلاً من القادسية الكويتي المستضيف، وساي الهندي، والعربي القطري، والجيش العراقي، وشباب صيدا اللبناني، وحظوظنا مشروعة للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة والتأهل إلى نصف النهائي».

يذكر أن الشارقة المهيمن محلياً على بطولات «اليد» ببلوغه أول من أمس اللقب الـ43 تاريخياً في مسابقات مرحلة الرجال، وقفت إنجازاته الخارجية عند لقب وحيد هو «السوبر الإماراتي-البحريني» موسم 2019-2020، بجانب التتويج في مناسبتين ببرونزية الأندية الآسيوية الأبطال عامي 2018 و2019، ليعود «الملك» لمشاركة جديدة في نسخة 2023 المقامة في الكويت خلال الفترة من 17 حتى 26 نوفمبر المقبل، بمشاركة 12 نادياً.

الأكثر مشاركة