وفد الإمارات يشارك في حمل شعلة «آسياد هانغتشو»
شارك وفد الإمارات للمرة الأولى في تاريخ مشاركات الإمارات بدورات الألعاب الآسيوية في حمل شعلة النسخة الـ19 من دورة الألعاب الآسيوية المقامة في ضيافة مدينة هانغتشو الصينية. وحمل الشعلة مدير وفد الإمارات أحمد الطيب، الذي أعرب في تصريح صحافي عن سعادته وفخره بهذه المشاركة في حدث لا يتكرر إلا كل أربع سنوات، حيث مرت الشعلة أمام الجماهير المصطفة لمتابعة مسيرتها ضمن محطاتها المختلفة وصولاً إلى المحطة الأخيرة بالملعب الأولمبي بهانغتشو الذي سيشهد حفل افتتاح الدورة السبت المقبل.
وسيكون حفل الافتتاح من دون ألعاب نارية على عكس المعتاد في مختلف الدورات، حيث سيكسر تقليد عرض الألعاب النارية ويسلط الضوء على الممارسات المستدامة مثل تقليل الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة، كما سيبرز في الوقت نفسه المؤثرات البصرية الرائعة التي ستتيح للجمهور مشاهدة مختلفة لحفلات الافتتاح عكس المألوف.
وتُقام الدورة الآسيوية خلال الفترة بين 23 سبتمبر وحتى 8 أكتوبر، بمشاركة 12 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية، يشاركون في 40 رياضة من خلال 61 تخصصاً و481 مسابقة تُقام منافساتها على 54 منشأة رياضية وتشهد وجود 50 ألف متطوع و12 ألف إعلامي.
وفي المنافسات التي انطلقت قبل بدء الدورة، حلّ حمد المطروشي لاعب منتخب التجديف في المركز الخامس بمسابقة التجديف الفردي (كلاسيك) لمسافة 2000.
وسجل المطروشي في مستهل مشاركة الإمارات بالدورة الآسيوية زمناً وقدره 8.00.83 دقائق ضمن منافسات الجولة الثانية من المسابقة التي شهدت مشاركة 15 لاعباً موزعين على ثلاث جولات، حيث نجح اللاعب الصيني تشانغ ليانغ في تحقيق المركز الأول بزمن وقدره 7:07.55 دقائق، فيما حقق الياباني أراكاوا ريوتا المركز الثاني بزمن 7:17.95 دقائق، وسجل الفلبيني نيفاريز كريس المركز الثالث بزمن 7:20.51 دقائق.
ويتبقى للمطروشي جولة واحدة اليوم سعياً للتأهل إلى الدور النصف النهائي، إذ يواجه أصحاب الترتيب الرابع والخامس في كل الجولات الأخرى من منتخبات سريلانكا والسعودية، والكويت، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية.
ويستهل اليوم أيضاً، منتخب الشراع الحديث مشواره بمشاركة لاعب ولاعبة بمسابقة الكا 4، وهما محمد الزعابي، وكاميليا القبيسي، حيث تقام المنافسات بمركز نينغبو شيانغشان للإبحار، الذي يُعد مركزاً للمنافسة والتدريب على الإبحار خلال الدورة الآسيوية.
• حفل افتتاح الدورة الآسيوية سيكون من دون ألعاب نارية، وسيسلط الضوء على الممارسات المستدامة مثل تقليل الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة.