ثلاثي شباب الأهلي وليد والغساني وسليمان يحتفلون بالفوز على البطائح. من المصدر

المقدمة بلا تغييرات.. الصراع يحتدم بين العين وشباب الأهلي والوصل

احتدم الصراع على قمة مسابقة دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، بنهاية الجولة الثالثة من المسابقة، والتي أسدل الستار على منافساتها يوم أمس، على واقع انتصارين جديدين لكل من شباب الأهلي والوصل، اللذين تساويا مع العين في الصدارة بالعلامة الكاملة.

وخدم «حامل اللقب» شباب الأهلي، نفسه بنفسه وعاد من استاد خالد بن محمد في الإمارة الباسمة بالنقاط الثلاث من فوزه على حساب مستضيفه البطائح بهدفين دون ردّ، ليضع النقطة التاسعة في رصيده محتلاً المركز الثاني، خلف العين المتصدر بفارق الأهداف، بينما تجمدت نقاط «الراقي» عند أربع نقاط.

فبعد شوط أول سلبي، تمكن الأرجنتيني فيديريكو كارتابيا من وضع فريقه في المقدمة بعد مجهود فردي ومهاري قبل أن يسدد كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء، عجز خط الدفاع ومن خلفهم حارس مرماهم إبراهيم عيسى عن التصدي لها، «57».

وأمن البديل يحيى الغساني النتيجة بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 82 بتسديدة قوية أيضاً من داخل منطقة الجزاء.

ويدين «فرسان دبي» بالفضل بهذا الانتصار المُهم للحارس حسن حمزة الذي كان نجم اللقاء الأول بلا مُنازع، وتألق في التصدي لمجموعة من الهجمات الخطرة التي شنها أصحاب الأرض.

الوصل يتمسك بالمنافسة

وتمسك الوصل بالمنافسة على لقب بطولة دوري أدنوك للمحترفين، مُحققاً فوزاً مستحقاً أمام ضيفه بني ياس، 3-2، في سابقة هي الأولى للإمبراطور، الذي يُحقق ثلاثة انتصارات متتالية مع انطلاقة الدوري. وتقدم أصحاب الأرض بعد خطأ ارتكبه لاعب السماوي، تاولانت سيفيري، بتمريرة قطعها علي صالح، ووزّع تمريرة سهلة إلى هاريس سيفيروفيتش، الذي لم يجد أدنى صعوبة في إيداعها داخل المرمى، «14»، ولكن الفريق الضيف لم يستسلم للنتيجة، واستطاع بعد سبع دقائق فقط أن يُدرك التعادل من ضربة ركنية، استثمرها ساشا إيفكوفيتش، بصورة مثالية، حينما ارتقى للكرة برأسه وحولها على يمين خالد السناني.

وفي الشوط الثاني، استطاع علي صالح أن يُعيد التقدم من جديد للوصل بتسجيله هدفاً بالكعب، واضعاً الكرة داخل المرمى «61»، قبل أن يُعزز البديل آداما ديالو من تقدم فريقه من كرة خطفها برأسه قبل الدفاع والحارس «83»، ولكن بني ياس لم يستسلم واستطاع ساشا أن يُسجل هدف تقليص الفارق من ضربة رأس أيضاً أسكنها على يسار الحارس «87».

فوز صعب لكنه مهم

وأنقذ مهاجم الوحدة السوري، عمر خريبين، فريقه من السقوط في فخ التعادل أمام حتا صاحب المركز الأخير، وسجل هدفاً، في الدقيقة 24 من الشوط الأول، ليمنح «أصحاب السعادة» ثلاث نقاط كان الفريق في حاجة ماسة إليها ليرفع رصيد للنقطة السادسة، فيما بقي حتا بلا أي رصيد من النقاط.

وعانى الوحدة في أوقات كثيرة من المباراة، على الرغم من أنه بدأ المواجهة بمحاولات هجومية، ظهرت خطورتها مع الدقيقة العاشرة، حينما سدّد عمر خريبين، كرة من خارج الصندوق حولها حارس حتا إلى ضربة ركنية.

ولكن الفريق الضيف سحب البساط من تحت أقدام نجوم الوحدة، وشكّل خطورة كبيرة على مرمى محمد الشامسي، فحرمت العارضة حتا من تسجيل هدف التعادل من ضربة رأس لعبها أحمد عيد من داخل الصندوق لترتد دون أن تجد المُتابع.

واستمر حتا على أفضليته في الشوط الثاني، والذي هدّد مرمى الوحدة في العديد من المناسبات كان أبرزها تسديدة أبعدها الحارس بصعوبة.

الأكثر مشاركة