العين حقق فوزاً كبيراً على آهال التركماني بنتيجة 4 - 2. تصوير: نجيب محمد

الانتصار الآسيوي الثاني يعيد العين إلى ذاكرة مشوار التتويج بلقب 2003

حقق فريق العين انتصاره الثاني على التوالي في مرحلة المجموعات لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته الـ17 في البطولة منذ بدايتها بنظامها الجديد، وكان اللافت في الأمر هو أن المرة الأولى التي دشن فيها مشواره في مرحلة المجموعات بانتصارين متتاليين كان في النسخة 2003 التي حقق لقبها، ويصادف يوم 11 من شهر أكتوبر الجاري مرور 20 عاماً عليها، والذي جعل من الفريق رقماً صعباً، ومن «دار الزين» مرجعية رياضية في المنطقة الخليجية.

ويسير «الزعيم» في النسخة الحالية بخطى ثابتة، إذ حقق انتصاره الأول خارج قواعده على حساب باختاكور الأوزبكي بنتيجة 3-صفر، وفاز على ضيفه آهال التركماني أول من أمس 4-2، ليتصدر بذلك المجموعة الأولى، فيما كان فريق العين قد نجح في نسخة 2003 في تخطي الهلال السعودي في الجولة الأولى 1-صفر، والسد القطري 2-صفر في الثانية، بينما انتصر على الاستقلال الإيراني 3-1 في الجولة الثالثة.

وكانت مواجهة أول من أمس قد شهدت مصادفة مثيرة، إذ قبل انطلاقة المباراة رفعت جماهير العين «تيفو» بعنوان «إرث عظيم تتوارثه الأجيال»، وجمعت كاتبن الفريق الحالي بندر الأحبابي مع القائد السابق للفريق سالم جوهر، الذي ارتدى شارة «الكابتن» خلال تحقيق الفريق للقب القاري، فيما كرر العين بانتصاره أول من أمس انطلاقته التاريخية نفسها في 2003 نحو اللقب.

وما بين مباراته الأولى في البطولة الآسيوية أمام الهلال السعودي في التاسع من مارس 2003 إلى مواجهة آهال التركماني أول من أمس، فإن العين خاض 121 مباراة في مشاركاته القارية الـ17، وحقق الفوز في 49 مباراة، وتعادل في 35 مناسبة، وخسر 37 مواجهة، وسجل لاعبوه 184 هدفاً، بينما استقبلت شباكه 158 هدفاً، وهي أرقام تؤكد السبب وراء تفوق «الزعيم»، حينما يقترن الأمر بالمشاركة الخارجية.

• 11 أكتوبر الجاري يشهد ذكرى مرور 20 عاماً على تدشين مشوار العين في نسخة 2003 التي ظفر بها.

شرودر: اللاعبون أظهروا التزاماً كاملاً

أعرب مدرب فريق العين، الهولندي ألفريد شرودر، عن سعادته بالفوز الذي وصفه بالمهم والمستحق لفريقه على حساب ضيفه آهال التركماني، وقال في المؤتمر الصحافي عقب نهاية المباراة: «خاض الفريق أفضل شوط في الموسم، قدمنا خلاله أداءً جيداً، وأظهر اللاعبون التزاماً كاملاً بالخطة الفنية، وهيأنا فرصاً عدة أمام مرمى المنافس، وكنا أقرب لتسجيل سبعة أهداف خلال شوط اللعب الأول، كما أنني سعيد جداً بالفوز».

وحول التغييرات التي ظل يجريها في طريقة اللعب، وتغيير مواقع لاعبي الفريق على أرض الملعب طوال عمر المباراة، قال: «أسعى دائماً لعمل التغيير في المراكز، خصوصاً إذا كنا متقدمين في النتيجة، فأحياناً أدفع بإيريك إلى الارتكاز، وأخرى بخالد البلوشي، الأمر الذي يمنح الأفضلية دائماً لفريقي أمام المنافسين».

مدرب آهال: لم نكن على قدر التحدي

اعترف مدرب فريق آهال التركماني، سيردار جيلديو، بأن لاعبيه لم يكونوا على قدر التحدي خلال الشوط الأول، وذلك بسبب عدم ثقتهم بأنفسهم، مشيراً إلى أنهم في الشوط الثاني كانوا أفضل حالاً، وخاضوه بشراسة، وقال إن الخسارة من العين أصبحت من الماضي، وإن عليهم التفكير في المواجهات المقبلة، وإنهم سيجتهدون من أجل تحقيق الأهداف المرسومة للنادي.

الأكثر مشاركة