مجلس دبي الرياضي ينهي زياراته لمراكز اللياقة البدنية تمهيداً لتصنيفها

أنهى مجلس دبي الرياضي زياراته الميدانية لمراكز اللياقة البدنية في «دانة الدنيا»، تمهيداً لإجراء عملية تقييمها ومنحها عدداً من النجوم، بما يتناسب مع النقاط التي حصلت عليها، في إطار تقييم مستوى الخدمات وجودة العمل، وفق المتطلبات والمعايير التي أعلنها مجلس دبي الرياضي، ضمن «نظام تصنيف مراكز اللياقة البدنية في دبي».

وقال مجلس دبي الرياضي في بيان، إنه سيتم في وقت لاحق، الإعلان عن نتائج التصنيف والمراكز الحاصلة على «خمس نجوم» لتكريمها في احتفالية خاصة بهذه المناسبة، كما سيتم الإعلان عن تصنيف بقية المراكز التي حصلت على «أربع نجوم» فما دون.

وكان مجلس دبي الرياضي قد وضع تصنيفاً أنجزه بالتعاون مع خبراء دوليين في اللياقة البدنية، وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال أندية اللياقة البدنية والطب الرياضي، بهدف تعزيز الاحترافية في صناعة اللياقة البدنية، ورفع جودة خدمات مراكز اللياقة البدنية في دبي.

وتشمل عملية التقييم 17 معياراً تتعلق بجميع جوانب العمل في مراكز اللياقة البدنية، يتصدّرها معيار التوعية بأخطار المنشطات، وجهود مراكز اللياقة في مكافحتها والتوعية بأخطارها، حيث أكد مجلس دبي الرياضي في مخاطباته الرسمية لمراكز اللياقة البدنية في دبي، أن جهود المراكز في التوعية بأخطار المنشطات ومكافحتها ومنع استخدامها، يمثل أهم معايير اختيار المراكز المؤهلة للترشح للحصول على تصنيف «خمس نجوم».

وتشمل معايير التصنيف أيضاً، جودة وتميز المنشأة، وجودة الأجهزة المستخدمة وتنوعها، ومستوى الإدارة والكوادر التدريبية المؤهلة العاملة في المراكز، ونسبة المتدربين إلى كل مدرب، وكذلك جودة الخدمات وتوفر كل ما يحتاجه المتدرب من عناصر الرعاية والتغذية الصحية، وغيرها الكثير، حيث يضم نظام التصنيف 82 مؤشراً فرعياً ترتبط بالمعايير السبعة عشر القياسية التي يتم من خلالها تقييم جميع مراكز اللياقة البدنية في دبي، من قبل فرق عمل مختصة ومؤهلة.

ويعمل المجلس مع الجهات الحكومية المختصة، على تطبيق معايير جودة العمل والخدمات المقدمة للمتدربين من مختلف الأعمار وفئات المجتمع، بما يضمن سلامة المتدربين ويجعل مراكز تدريب اللياقة البدنية مراكز للنشاط والحيوية والصحة والسعادة، وأيضاً مراكز لنشر الوعي بفوائد التغذية الصحية السليمة، والبناء الصحيح للجسم السليم، ومكافحة المنشطات التي تلحق الضرر بالمتدربين وتهدّد حياتهم بالخطر.