مصر تهزم زامبيا.. وحضور متواضع لمحمد صلاح

جدد المنتخب المصري فوزه على نظيره الزامبي، بهدف دون رد، أمس، على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، في مباراة ودية، ظهر خلالها نجم ليفربول محمد صلاح بمستوى متواضع.

وبعد ثماني سنوات من آخر لقاء ودي جمع الفراعنة مع الرصاصات النحاسية في الإمارات، وانتهت نتيجته لمصلحة منتخب مصر بثلاثية نظيفة، عاد المنتخب المصري ليؤكد تفوقه التاريخي على زامبيا بالهدف الذي سجله لاعب خط الوسط حمدي فتحي في الدقيقة «90+4».

وكانت الأنظار متجهة إلى الملك المصري، في ثاني ظهور له في الملاعب الإماراتية، بعد أن شارك مع ناديه الأسبق روما في مباراة ودية مع الأهلي، جرت على استاد هزاع بن زايد في مايو من عام 2020، وفاز بها الأهلي 4-3.

ولكن محمد صلاح قدم حضوراً أقل من المتوقع، إذ ظهر بعيداً تماماً عن مستواه، ولم يتمكن من تهديد مرمى زامبيا في أي مناسبة طوال الـ90، على العكس من زميله تريزيغيه، الذي حاول في مرات عدة أن يمنح الفراعنة الفوز، ولكن الحظ عانده في كل المحاولات. واتسم أداء الفراعنة في الشوط الأول بالفردية على المستوى الهجومي، بعد أن فاجأ المدرب البرتغالي روي فيتوريا الجميع بتشكيلة تواجد فيها ثلاثة محاور في وسط الملعب لكل من طارق حامد ومحمد النني وحمدي فتحي.

وجاء التهديد الأول من جانب الفريق المصري عن طريق تسديدة حمدي فتحي من على حدود الصندوق، أبعدها الحارس «6». ولكن منتخب الرصاصات النحاسية كاد أن يُصيب مرمى الفراعنة بهدف، بعد أن راوغ ساكالا، المدافع محمد هاني، ولكن الحارس محمد الشناوي تعملق في إبعاد الكرة «20». وقبل أن يخرج الفريقان للاستراحة، هدد الفراعنة مرمى زامبيا، بضربة رأس لمهاجمه القوي مصطفى محمد، مرت بمحاذاة القائم الأيسر، «44». وفي الشوط الثاني، تحسن شكل الفريق المصري بصورة أفضل مع نزول أحمد سيد زيزو، على حساب محمد النني، وأضاع تريزيغيه فرصة أخرى للفراعنة للتسجيل من كرة وضعها على بجانب القائم الأيسر. ومن هجمة منظمة وزع زيزو كرة على رأس تريزيغيه، حولها برأسه في اتجاه المرمى، لكن العارضة تصدت للعبة، وحرمته من التسجيل «60».

وانتقلت الأفضلية لدقائق لمصلحة منتخب زامبيا الذي ظهر أمام مرمى محمد الشناوي، عبر ضربة رأس لنجمه «ساكالا» مرت خارج الشباك.

ولكن مع الرمق الأخير، تمكن حمدي فتحي من اصطياد عرضية أحمد سيد زيزو، ووضعها برأسه على يسار الحارس.

الأكثر مشاركة