خميس إسماعيل: قررت الاعتزال قبل أن يطالبني الجمهور به

قال لاعب المنتخب الوطني السابق خميس إسماعيل، إن ردود الأفعال التي تلقاها من الجمهور واللاعبين والوسط الرياضي بشكل عام، خفّفت من صعوبة القرار الذي اتخذه باعتزال كرة القدم بشكل نهائي. وقال خميس إسماعيل لـ«الإمارات اليوم»، إن قرار الاعتزال سنة الحياة، وكان سيحدث عاجلاً أم أجلاً، مشدداً على أنه يرى أنه اتخذ القرار في الوقت المناسب، وأنه اعتزل الكرة قبل أن يطالبه الجمهور به، حتى يعتزل ويترك ذكريات طيبة عن مسيرته لدى الجمهور. وكان خميس إسماعيل أعلن قراره من خلال حسابه الشخصي في منصة «إكس».

وتحدث اللاعب البالغ 34 عاماً عن أسباب اتخاذ هذا القرار، فقال: «الاعتزال والابتعاد عن كرة القدم قرار صعب، ولكنني عندما وجدت نفسي غير قادر على الظهور بالمستوى الذي يعرفه عني الجمهور والمتابعون، اتخذت القرار بشكل نهائي، خصوصاً أنني كنت أرغب في أن أتوقف عن اللعب والناس لديها ذكريات طيبة عن مسيرتي، وألا أصل إلى مرحلة أن يطالبني الجمهور بالاعتزال». وعن وجهته المقبلة، قال: «لن أبتعد عن كرة القدم بالتأكيد، ولكنني لم أحسم مستقبلي، ولكن بشكل مبدئي أفكّر في الحصول على دورات تدريبية في الإدارة والتدريب». ونشأ خميس إسماعيل في نادي الإمارات قبل أن يخوض تجارب ثرية مع أندية الجزيرة وشباب الأهلي والوصل والوحدة والبطائح، إلى جانب مشواره المميز مع المنتخبات الوطنية.

وقال إنه يعتز بكل الأندية التي لعب فيها، وإن «التأهل مع المنتخب الأولمبي إلى أولمبياد لندن 2012، هو الإنجاز الأغلى والأقرب إلى قلبي، خصوصاً مع السيناريو المثير الذي شهدته التصفيات، كما يعد الفوز بكأس الخليج 2013 في البحرين أيضاً، من الذكريات الجميلة التي لا أنساها».

وقال إن أصعب الألقاب كان تتويجه مع «الصقور» بلقبي كأس رئيس الدولة، وكأس السوبر، في وقت لم يكن فيه الفريق بين المرشحين». وقال إنه سعيد بكل المدربين الذين عمل معهم، على غرار عيد باروت ومهدي علي، وجمعة ربيع والروماني كوزمين. وأكد خميس إسماعيل أنه سعيد للغاية بردود الأفعال التي وصلته وسعت إلى ثنيه عن قرار الاعتزال، وقال إنه يشكر الجميع. وأكد: «لم أصل إلى هذا المكان من تلقاء نفسي، بل بفضل الله ثم بفضل دعمكم وتشجيعكم المستمرين، وأشعر بالامتنان العميق لكل مسؤول وإداري وزميل ومدرب ومشجع دعمني على مر السنوات، وشكراً لكل الأندية التي مثّلتها».