الفـلاســي: دخلت منافسات «بناء الأجسام» بعمر الـ 40.. وفخور بإنجازي في المونديال

أصبح لاعب المنتخب الوطني لبناء الأجسام، خالد بخيت الفلاسي، أول لاعب إماراتي يتمكن من الفوز بثلاث ميداليات ذهبية متتالية في بطولة العالم لبناء الأجسام.

ونجح البطل المونديالي خالد بخيت، من نيل الميدالية الذهبية الثالثة في بطولة العالم، التي أقيمت أخيراً، في مدينة برشلونة الإسبانية في فئة (الماسترز لوزن 80 كيلوغراماً للفئة العمرية

40-44)، في منافسات بناء الأجسام، وبالفئة نفسها أحرز ذهبيتين في النسختين الماضيتين لبطولة العالم في عامي 2021 و2022.

في هذا السياق، عبّر المونديالي خالد بخيت عن سعادته، كون اليوم الذي حقق فيه الميدالية الذهبية جاء متزامناً مع «يوم العَلَم» الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «الميداليات الذهبية تحققت بمشاركة 11 لاعباً عالمياً مشهوداً لهم بالكفاءة والتميز في هذا الوزن وهذه الفئة، ما صعّب المنافسات وجعل الميدالية الذهبية لها طعم مميز».

وتابع: «هناك معلومة مهمة، وهي أنني أمارس رياضة بناء الأجسام منذ سنوات طويلة، لكني لم أشارك مع المنتخب الوطني سابقاً في أي بطولة، إذ كنت أمارس بناء الأجسام كهواية فقط، قبل أن توجه لي الدعوة من قِبل اتحاد بناء الأجسام للانضمام للمنتخب، وأنا على مشارف الـ40 من العمر، ووافقت على الدعوة بفخر واعتزاز لتمثيل المنتخب الوطني، ورغبت في أن أترك لأولادي ولعائلتي شيئاً جميلاً يفتخرون به».

وأكد الفلاسي أن «الدعم الفني والذهني الذي قدمه له المدير الفني للمنتخب الوطني، زويد الزعابي، ومساعده سلمان عجيل، وبطل العالم الماس موسى، والدعم المباشر للخبير العالمي في بناء الأجسام، أنيس بينوس، من أهم الأسباب التي وضعته على خارطة الإنجازات». وأضاف: «في أول بطولة عالم عندما فزت بالذهبية عام 2021، وعندما تعرفت إلى اللاعبين الأقوياء المشاركين في فئتي التنافسية قلت في نفسي، إذا تمكنت من الوصول بين الستة الأوائل سيكون ذلك إنجازاً تاريخياً لقوة المنافسات وكفاءة اللاعبين المشاركين، لكن بطل العالم السابق الماس موسى، الذي كان يرافقني، عزز الثقة بنفسي وشدّ من أزري، وقال لي إنني قادر على الذهاب لمركز متميز، ودخلت المنافسات وفزت بالذهبية الثالثة على التوالي».

وحظي لاعب المنتخب الوطني لبناء الأجسام خالد بخيت الفلاسي، باستقبال لافت عقب وصوله إلى مطار دبي الدولي، قادماً من مدينة برشلونة الإسبانية التي استضافت بطولة العالم، إذ كان على رأس مستقبليه الأمين العام للاتحاد، محمد المرّي.

الأكثر مشاركة