الصحافة الرومانية: «الطالب» رادوي عاش حلماً جميلاً واستيقظ على كابوس «المعلم» كوزمين
اهتمت الصحافة الرومانية بالمواجهة المثيرة أول من أمس في الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين بين البطائح وضيفه الشارقة والتي انتهت بنتيجة التعادل 3-3، بعد أن كان «الراقي» متقدماً في النتيجة بـ3-0. وجاء اهتمام الصحافة الرومانية، كون المباراة كانت حواراً رومانياً فنياً بين مدرب البطائح رادوي، ومواطنه كوزمين مدرب الشارقة.
وذكرت صحيفة «برو سبورت» أن مواجهة رادوي مع كوزمين كانت عبارة عن «مبارزة متوترة»، وأن «رادوي حظي بلحظة رائعة في مواجهة المدرب الذي دربه كلاعب سابقاً، ونقله معه من ستيوا بوخاريست الروماني إلى المنطقة العربية خلال تدريبه الهلال السعودي والعين وشباب الأهلي الإماراتيين».
وأشارت إلى أن المواجهة بينهما شهدت تقديم عرض متكامل من الفريقين وأن المحصلة كانت اهتزاز الشباك بستة أهداف وتعادل الطرفين وحصول كل منهما على نقطة واحدة.
بدورها، قالت صحيفة «ديجي سبورت» الإلكترونية إن «الطالب» رادوي بدأ المباراة بأفضل طريقة ممكنة وتقدم بثلاثية نظيفة لكنه عاش حلماً جميلاً لوقت قصير واستيقظ على كابوس «المعلم» كوزمين.
بدورها، أكدت صحيفة «أيه أي أم سبورت» أن رادوي عاش نصف ساعة في حلم جميل وانتهت بكابوس مزعج. مضيفة أن رادوي وكوزمين قدما مباراة بأسلوب لعب شامل جعلت المواجهة أحد أجمل لقاءات البطولة. وتطرقت «سبورت هوت نيوز» إلى العلاقة الوثيقة بين الطرفين وكيف أنهما تحولا إلى منافسين في مباراة الخميس، وأشارت إلى أن كوزمين نجح في تحقيق عودة مذهلة. ووصفت «جي أس بي» المباراة بالمجنونة، وتساءلت حول كيفية تقدم فريق رادوي بثلاثية نظيفة في أول 35 دقيقة، قبل أن تنتهي المواجهة بنتيجة لا تصدق.
وكان رادوي قال في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «لو تم سؤالي قبل المباراة، لقلت بأني سأكون سعيداً بحصد نقطة، لكن بعد تقدمنا 3-0 فبطبيعة الحال، سأعتبر أننا خسرنا نقطتين». وفسر التراجع والتفريط في الفوز بأنه نتيجة تراجع ذهني وفقدان التركيز. بدوره، قال كوزمين في المؤتمر الصحافي: «البطائح فريقٌ جيدٌ، وسيصعب المهمة على الكثير من الفرق، كانت مباراةً بالغة الصعوبة وكنت أواجه أحد أبنائي».
• البطائح تقدم بثلاثية نظيفة على الشارقة في أول 35 دقيقة قبل أن يعود «الملك» بقوة ويتعادل 3-3.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news