الأندية في خدمة «الإمبراطور»

أسدل الستار على الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، في وقت وسّع فيه فريق الوصل المتصدر فارق النقاط بينه وبين أقرب ملاحقيه إلى نقطتين، مستفيداً من انتصاره الثمين خارج ملعبه على حساب الجزيرة، وخسارة مطارده شباب الأهلي أمام العين، وتعادل الشارقة أمام البطائح، ما جعل الأندية تلعب لخدمة صدارة «الإمبراطور».

وبرزت سبعة مشاهد خلال الجولة الثامنة، تتقدمها حالة الهجوم الوصلاوي المعززة بالدفع الثلاثي، ولقطات أخرى ترصدها «الإمارات اليوم» على النحو التالي:

الوصل يتقدم بدفع ثلاثي

يجني الوصل ثمار حالة الانسجام المرتفعة بين الثلاثي فابيو ليما وكايو كانديو ونيكولاس خمينيز، والتي مهّدت إلى صدارة الفريق للدوري، وخلال المباريات الثماني التي خاضها «الإمبراطور» كان واحد من بين الثلاثي شريكاً في تسجيل الأهداف أو صناعتها، ما يجعل الفريق يتقدم إلى الأمام بقوة دفع ثلاثية.

كودجو وجيان وجهان لعملة واحدة

كان لتسجيل لابا كودجو ثنائية في مرمى شباب الأهلي، خلال الانتصار 3-صفر، بُعدٌ إضافيٌ له، إذ يفصله هدف واحد فقط عن معادلة عدد أهداف الغاني آسامواه جيان، أفضل لاعب أجنبي بتاريخ «الزعيم» في الدوري، والذي يحتل كذلك المركز الثاني في تاريخ هدافي الفريق (مواطنين وأجانب) في الدوري أيضاً، إذ لدى التوغولي حالياً 94 هدفاً، بينما كان جيان قد سجل 95 هدفاً.

عاد من الإصابة وغادر بـ«الحمراء»

احتاج مدافع فريق بني ياس، خميس الحمادي، إلى ما يقارب 60 يوماً للتعافي من الإصابة التي تعرّض لها بمباراة الوحدة في الجولة الخامسة، والعودة إلى الملاعب في مواجهة حتا، بعد غيابه عن مباراتي الشارقة وخورفكان، إلا أن عودته لم تستمر طويلاً، إذ حصل على بطاقة حمراء بعد 60 دقيقة، ليفقد بذلك «السماوي» جهود اللاعب مجدداً. 

أهداف مطر

في الوقت الذي أصبح فيه قائد فريق الوحدة، إسماعيل مطر (41 عاماً)، أكبر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ دوري المحترفين، بعد أن أحرز في مرمى الإمارات، فإن هذا الهداف هو رقم 100 في مشوار اللاعب في الدوري، إذ مرّ الكثير من الوقت ما بين هدفه الأول الذي هز به شباك الخليج في 2001 والهدف المئوي الذي جاء في مرمى «الصقور».

النصر «لغز محير»

خيّب النصر آمال جماهيره بتعادله سلبياً خارج ملعبه في مواجهة اتحاد كلباء، في الوقت الذي كانت فيه الأنظار متجهة إلى «العميد» لإحداث ردة فعل عقب الخسارة من البطائح، إذ يعيش الفريق حالة من تذبذب النتائج، على غرار الموسم الماضي، الذي احتاج فيه لأن يكافح حتى الجولات الأخيرة لتجنب الهبوط.

البطائح يملك الأفضل

برهن الفريق مجدداً أنه رقم صعب في الموسم الحالي، فبعد فوزه على النصر فاجأ الجميع بأدائه بتقدمه بثلاثية أمام الشارقة في أول 35 دقيقة، غير أن الفريق استقبل ثلاثة أهداف وخرج متعادلاً في نهاية المطاف، ما يجعل المدرب الروماني ميريل رادوي مطالباً بتغيير نظيرته وبداية التفكير كمدرب لنادٍ كبير.
 

بني ياس.. كرة مثيرة وممتعة

قد يكون وجود بني ياس في هذا الترتيب المتقدم بمثابة مفاجأة، لكنه في المقابل يعكس الأداء المثير والممتع الذي يقدمه «السماوي». صحيح أن الفريق خسر ثلاث مباريات، لكنه في المقابل حقق أربعة انتصارات مهمة، من بينها آخر مواجهتين على التوالي، كما أنه بانتصاره على حتا كان ثالث أكبر المستفيدين خلال الجولة بعد كل من الوصل والوحدة.

بريد الأندية

. الوصل: يجب اغتنام الفرصة الذهبية أمام البطائح، وتوسيع الفارق إلى خمس نقاط في ظل تأجيل مباريات العين والشارقة وشباب الأهلي.

. البطائح: ضعف التركيز بعد التقدم بالنتيجة هو أكثر ما أضر بالفريق الموسم الماضي، وتكرر الأمر مجدداً في لقاء الشارقة، وهو ما يجب تداركه.

. عجمان: من المهم البناء على معنويات «الفوز الأول»، فلابد من مواصلة نغمة الانتصارات للابتعاد عن منطقة الخطر.

ترتيب الهدافين

لابا كودجو (العين) 8

فابيو ليما (الوصل) 6

كايو لوكاس (الشارقة) 6

علي مبخوت (الجزيرة) ووليد أزارو (عجمان) 5

تصدي الحراس

فهد الظنحاني (بني ياس) 42

إبراهيم عيسى (البطائح) 36

سالم خيري (حتا) 33

علي خصيف (الجزيرة) 24

ترتيب «صناعة الأهداف»

خمينيز (الوصل) 6

اليخاندرو بوزيلو (الجزيرة) 4

سيكو بابا (البطائح) 3

محمد عوض الله (خورفكان) 3