تعرّضا للهزيمة الأولى في النسخة الحالية للمسابقة القارية
جولة آسيوية للنسيان.. صعود «الملك» بيد الآخرين وبدلاء «الزعيم» أقل من التطلعات
يتوجب على فريقي الشارقة والعين التعلّم من درس خسارتهما الأولى في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، وذلك في الجولة الخامسة قبل الأخيرة التي شهدت خسارة الشارقة على أرضه 0-2 من السد القطري، وكذلك خسر العين 1-3 من باختاكور الأوزبكي.
وعلى الرغم من أن العين ضمن مبكراً التأهل إلى دور الـ16، فإن الأمور تعقدت للشارقة الذي بات تأهله بيد الآخرين. بينما كشفت هزيمة العين، مدى ضعف مستوى بدلائه الذين شاركوا في المباراة.
وعلى الرغم من البداية القوية التي حققها «الملك» في الجولات الأولى من المسابقة القارية التي تجنّب فيها الخسارة وكان المرشح الأوفر حظاً في التأهل متصدراً لمجموعته الثانية، فإن الهزيمة أمام السد خلطت الأوراق. ولا بديل أمام الشارقة سوى الانتصار بأي نتيجة، الاثنين المقبل، حين يحل ضيفاً على الفيصلي الأردني، ضمن الجولة الأخيرة، ثم انتظار فوز السد على ناساف الأوزبكي، حتى يضمن الصدارة والتأهل المباشر. وقد يضمن الشارقة الصدارة أيضاً في حال فاز، وتعادل السد مع ناساف، ووقتها ستكون لدى «الملك» والفريق الأوزبكي 11 نقطة، لكن الأمور تصب في مصلحة «الملك» الذي يصعد متصدراً، كونه يتفوق في المواجهات المباشرة (فاز ذهاباً 1-0، وتعادل إياباً 1-1).
أما فوز الشارقة مع فوز ناساف، فيعني انتظار «الملك» نتائج بقية المجموعات، لمعرفة مصيره إن كان سيتأهل بين أفضل ثلاثة ثوانٍ في المجموعات الخمس لـ«غرب آسيا». ويتصدر ناساف بـ10 نقاط، والشارقة ثانياً بثماني نقاط، وسبع نقاط للسد الثالث، بينما ودّع الفيصلي مبكراً وله ثلاث نقاط.
على الجانب الآخر، كشفت خسارة العين على ملعبه، المستوى المتواضع للاحتياطيين، فقد كانت المواجهة فرصة للمدرب الجديد الأرجنتيني كريسبو، للوقوف على مستوى الدكة.
وسيطرت بعد المباراة حالة من عدم اليقين لدى جماهير العين، إذ كان أداء الاحتياطيين مقلقاً، واستقبلت الشباك أهدافاً من أخطاء دفاعية عديدة، وكان مدرب العين بدأ المباراة بتشكيلة ضمت تسعة لاعبين احتياطيين واثنين أساسيين فقط، بينما أجرى خمسة تبديلات في الشوط الثاني شهدت مشاركة أربعة احتياطيين ولاعب واحد فقط من الصف الأول هو المدافع خالد العطاس.
من جانبه قال كريسبو في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «إن مواجهة باختاكور كانت فرصة جيدة لتقييم مستويات جميع اللاعبين، ومدى جاهزيتهم، خصوصاً الذين لم تتح لهم المشاركة في الاستحقاقات الماضية».
ومن المقرر أن تُلعب منافسات ثمن وربع ونصف النهائي من فبراير إلى أبريل 2024، فيما تُلعب المباراة النهائية بنظام الذهاب والإياب يومي 11 و18 مايو. وستُجرى قرعة دور الـ16 نهاية ديسمبر المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
• الشارقة يحتاج إلى الفوز على الفيصلي في الجولة الأخيرة، وإلى تعادل أو خسارة ناساف مع السد، لضمان التأهل المباشر.
• خسارة العين أمام باختاكور غير مؤثرة، كونه ضمن التأهل مبكراً إلى دور الـ16.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news