النصر يطلب «السعادة» وكلمة السر «شرودر»
تبرز مواجهة النصر والوحدة عند الـ19:30 من مساء اليوم على استاد آل مكتوم في صدارة مواجهات الجولة التاسعة من دوري أدنوك للمحترفين، فيما تُقام مباراتان في صراع البقاء عند الساعة 16:45 عصراً، يلتقي فيهما عجمان مع حتا على استاد راشد، والإمارات مع كلباء على استاد نادي الإمارات.
وستكون الأنظار مركزة على مدرب النصر، الهولندي ألفريد شرودر، الذي تولى مقاليد القيادة الفنية لـ«العميد» قبل أيام قليلة من لقاء الوحدة.
وانفصل شرودر عن العين بالتراضي في وقت سابق من الشهر الماضي، على الرغم من النتائج المثالية التي حققها قبل رحيله.
ووجد النصر طريقه إلى شرودر سهلاً بعد أن أقال المدرب الصربي غوران توفيجدزيتش الذي قاد الفريق منذ بداية الموسم قبل رحيله، وتعيين الإيطالي فابريسيو كاماراتا مؤقتاً، والذي قاد الفريق خلال التعادل السلبي مع اتحاد كلباء في الجولة الماضية.
ويأمل «العميد» أن تتحسن نتائجه مع المدرب الجديد في ظل الوضعية الصعبة للفريق الذي يحتل المركز التاسع بثماني نقاط من عدد المباريات نفسه.
ويدخل الوحدة بقيادة مدربه الهولندي أرنو بويتنويغ اللقاء وهو في قمة معنوياته بعد الفوز الكبير الذي خرج به في الجولة الماضية أمام الإمارات بالفوز 4-1، وهو الانتصار الذي رفع رصيد «العنابي» إلى 15 نقطة في المركز الرابع، وبات قريباً من صراع المنافسة، إذ لم يعد يفصله عن الوصل المتصدر سوى خمس نقاط فقط.
ويأمل عجمان في استثمار فوزه الأول في الدوري الذي خرج به في الجولة الماضية أمام خورفكان، ورفع رصيده للنقطة السادسة وإضافة انتصار جديد يُبعده عن شبح الهبوط ويدفع به نحو منطقة آمنة في جدول الدوري، يستعيد معها ذكريات الموسم الماضي، الذي قدم فيه مستويات كانت الأفضل في تاريخ مشاركاته بدوري المحترفين.
ولن يقل طموح حتا في الانتصار عن عجمان، إذ ينظر للمواجهة على أنها بست نقاط، على اعتبار أن «البرتقالي» من أحد المنافسين المباشرين له على صراع البقاء.
وكان «الإعصار» قد تلقّى خسارة مؤلمة في الجولة الماضية من بني ياس في الدقيقة الرابعة من الوقت المُحتسب بدلاً من الضائع، جمّدت رصيده عند ثلاث نقاط ليتراجع إلى المركز الأخير.
وتشهد مباراة الإمارات واتحاد كلباء صراعاً شرساً على تحسين المراكز، ففريق الإمارات قد خسر في أربع مواجهات متتالية جمدت رصيده عند خمس نقاط في المركز قبل الأخير، ويفصله عن اتحاد كلباء صاحب المركز العاشر ثلاث نقاط فقط، وانتصاره اليوم قد يقلب صراع البقاء رأساً على عقب ويوسع دائرة المتنافسين على الهبوط.