5 أسباب وراء غياب الجمهور عن مدرجات المنتخب أبرزها «السوشيال ميديا»

قال مشجعون ومسؤولون في روابط أندية المحترفين لكرة القدم، إن النتائج الإيجابية التي يحققها المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة، ستعيد الجماهير الإماراتية إلى دعمه مجدداً وبكثافة في الفترة المقبلة، بعدما حقق انتصارات كبيرة وتصدّر مجموعته، بعد فوزه في مباراتيه الأخيرتين أمام نيبال 4-0، وعلى البحرين 2-0، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»، إن خمسة أسباب تقف وراء ابتعاد الجمهور عن الحضور بكثافة في المدرجات خلال الفترة الماضية، من بينها النتائج السلبية، وظهور المنتخب بأداء غير مقنع، إلى جانب حالة الإحباط والصدمة الكبيرة التي مرّ بها الجمهور، بعد إخفاق المنتخب في التأهل إلى كأس العالم 2022، على الرغم من أن «الأبيض» كان يضم نخبة من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة الإمارات، من بينهم عمر عبدالرحمن (عموري)، وأحمد خليل، وعلي مبخوت، وغيرهم من اللاعبين المميزين الذين تألقوا في السنوات الماضية، إلى جانب ظهور جيل جديد من المشجعين يتابع مباريات المنتخب عبر مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، بدلاً من الوجود في المدرجات، إضافة إلى افتقاد المنتخب لجمعية أو مجلس جماهير يكون حلقة وصل لحشد الجمهور، وكذلك عدم قيام بعض وسائل الإعلام بدورها في حشد الجمهور خلف المنتخب.

وأضافوا: «منذ تولي المدرب البرتغالي، باولو بينتو، مهمة القيادة الفنية والمنتخب يظهر بشكل مختلف عن تلك الصورة التي ظهر بها في الفترة السابقة».

النتائج الإيجابية

وشدد رئيس جمعية جماهير بني ياس، حريز المنهالي، على أن النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب أخيراً، ستعزز وجود الجمهور خلفه، مضيفاً أن المشجع الذي يحرص على دعم منتخب بلده، لابد أن يكون موجوداً خلف المنتخب في جميع مبارياته، سواء كان يمر بمرحلة جيدة أو غير جيدة، كون هذا يعد واجباً وطنياً.

وأضاف: «هناك أمور تسببت في ابتعاد الجمهور عن المنتخب في الفترة الماضية، من بينها افتقاد المنتخب لجمعية أو مجلس جماهير يقوم بحشد الجمهور خلفه، والترويج للمباريات التي يخوضها، بحيث يكون حلقة وصل بين المشجعين، فضلاً عن غياب الزخم الإعلامي لعدم قيام بعض وسائل الإعلام بدورها في الترويج لمباريات المنتخب، بعدما كانت في السابق تقوم بشحذ همم الجمهور للوقوف مع (الأبيض)، إلى جانب ظهور جيل جديد من المشجعين كان في السابق مرتبطاً بجيل عموري وأحمد خليل ورفاقهما».

وأضاف المنهالي: «هناك مشجعون لا يعرفون حتى مواعيد مباريات المنتخب، وغياب الجمهور عن مباراة المنتخب الأخيرة أمام نيبال، كان لأسباب كثيرة، من بينها عدم معرفة عدد من المشجعين بأن هناك مباراة للمنتخب، في وقت كان هناك عدد من جماهير الأندية يقومون بالتسويق لمباريات أنديتهم قبل أي مباراة بفترة».

التلفاز ووسائل التواصل

من جهته، توقّع نائب رئيس مجلس جماهير شباب الأهلي، عبدالمجيد رستم، أن يعود الجمهور بقوة لتشجيع المنتخب بعد النتائج الإيجابية التي حققها في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن هناك بعض الأسباب التي أدت إلى ابتعاد الجمهور عن الوجود بكثافة في المدرجات في الفترة الماضية، كما كان يحدث سابقاً، من بينها تراجع نتائج المنتخب، وأنه لم يعد المنتخب الذي يعرفه الجمهور الإماراتي، إضافة إلى أن هناك مشجعين يفضلون مشاهدة مباريات المنتخب على شاشة التلفاز، أو في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بدلاً من الحضور للملعب».

وأضاف عبدالمجيد رستم: «النتائج الإيجابية المميزة للمنتخب في الفترة الأخيرة ستُعيد الجمهور بصورة تلقائية إلى دعمه بقوة».

جيل عموري وخليل

بدوره، شدد المشجع فهد السليطي، على أن النتائج الإيجابية للمنتخب في الفترة الأخيرة، ستُجبر الجمهور على العودة بقوة للمدرجات ودعم منتخب بلده، مشيراً إلى أن «هناك تغييرات إيجابية بدأت تظهر في المنتخب، منذ أن تولى المدرب البرتغالي بينتو تدريبه»، مؤكداً أنهم سيكونون على قلب رجل واحد خلف المنتخب.

وقال السليطي إن «هناك أموراً عدة كانت وراء ابتعاد الجمهور عن الوجود في المدرجات خلف المنتخب في الفترة الماضية، أبرزها النتائج السلبية، إضافة إلى حالة الصدمة التي عاشها الجمهور بسبب عدم تأهل المنتخب الذي كان يضم جيل عموري وأحمد خليل ورفاقهما، إلى كأس العالم، إلى جانب عدم قيام بعض وسائل الإعلام بدورها في حشد الجمهور خلف المنتخب، إضافة إلى أن هناك مشجعين يفضّلون مشاهدة مباريات المنتخب عبر (السوشيال ميديا)، بدلاً من الحضور إلى المدرجات».

الأسباب الـ 5

1- النتائج السلبية وظهور المنتخب بأداء غير مقنع بمرحلة ما قبل المدرب بينتو.

2- حالة الإحباط التي انتابت الجمهور لعدم تأهل منتخب جيل عموري ورفاقه إلى مونديال 2022.

3- ظهور جيل جديد من المشجعين يتابع المباريات عبر «السوشيال ميديا».

4- افتقاد المنتخب لجمعية أو مجلس جماهير يكون حلقة وصل لحشد الجمهور.

5- ضعف الزخم الإعلامي في حشد الجمهور.

الأكثر مشاركة