الدوري العالمي للكاراتيه في الفجيرة.. محطة أولى مؤهلة إلى «أولمبياد الشباب»
أكد الأمين العام للاتحادين الإماراتي والعربي للكاراتيه، المهندس حميد شامس، أن الدوري العالمي للشباب والناشئين، الذي تستضيفه الفجيرة فبراير المقبل، يمثل رسمياً المحطة الأولى في تاريخ الكاراتيه عالمياً، والذي يُعدّ مؤهلاً إلى الدورات الأولمبية للشباب (الخاصة بالفئات السنية بين 15 و18عاماً).
وقال شامس لـ«الإمارات اليوم»: «الثقة الممنوحة مجدداً من قِبل الاتحاد الدولي للعبة بأن يصبح دوري (الفجيرة 2024) أولى المحطات الرسمية المؤهلة إلى أولمبياد الشباب في (داكار 2026)، لم تأت من فراغ، وتعكس حجم الثقة والريادة التي يتمتع بها أبناء الإمارات في استضافة كبرى الأحداث على الساحة الدولية». وشدد شامس على أهمية الحدث الذي يعود لمرة جديدة إلى الفجيرة، وقال: «أسهمت الاستضافة الناجحة العام الماضي للدوري العالمي في الفجيرة، في تعزيز مكانة الإمارات وتوفير كل سُبل الدعم وخدمة الرياضة على مستوى الدولة والعالم، ليعود الدوري فبراير المقبل، بصبغته الجديدة، ويمنح الأبطال المتوّجين في هذه الفئة العمرية نقاطاً تصنيفية على سلم الترتيب الدولي، ترتقي بطموحاتهم وتمنحهم الفرصة لتمثيل بلدانهم في الدورات الأولمبية».
وتابع: «شهد دوري العام الماضي، مشاركة 1196 رياضياً من 67 دولة، بينهم 88 لاعباً ولاعبة من الإمارات، في تأكيد جديد على الجهود المبذولة من قِبل اتحاد الكاراتيه، بالتعاون مع أندية الإمارات لتوفير كل سُبل الدعم، التي تخدم استراتيجية رفد المنتخبات بالمواهب والدماء الشابة الواعدة، وهو ما أكدته النتائج، أخيراً، لأبطال وبطلات الإمارات على المستوى القاري، بإهداء الإمارات والعرب الشهر الماضي أولى ميدالياتهم الملوّنة في تاريخ (فئة الناشئات)، بعدما توّجت الإماراتية شيخة اليافعي بفضية (فردي الكاتا) في البطولة الآسيوية بكازاخستان، وجاءت مكملة لتتويج كل من إبراهيم البخيت بفضية (فردي الكوميتيه) لوزن تحت 60 كيلوغراماً، وبرونزيتي ملك عبدالله، وزميلها صالح البلوشي في (فردي الكوميتيه) لوزني تحت 47 و70 كيلوغراماً على التوالي».
واختتم: «أبطالنا المتوّجين في كازاخستان، أمام فرصة جديدة في الدوري العالمي بالفجيرة لإبراز موهبتهم، وتحسين موقعهم على سلم الترتيب الدولي، بما يخدم طموحاتهم في حصد نقاط تصنيفية تؤهلهم إلى الدورات الأولمبية المقبلة».