رياضيون: المنتخب بحاجة إلى مباريات ودية قوية قبل كأس آسيا
أكد رياضيون أن خطة مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، البرتغالي باولو بينتو، لإعداد «الأبيض» لمشاركته المرتقبة في نهائيات كأس آسيا المقررة في قطر من 12 يناير حتى 10 فبراير المقبلين، تعد واضحة وفقاً للبرنامج الذي وضعه الجهاز الفني، والذي يتضمن معسكر إعداد داخلياً في أبوظبي لنحو أسبوعين تتخلله مباراتان وديتان.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «المنتخب مايزال في مرحلة انتقالية، وهو بحاجة إلى خوض مباريات ودية قوية حتى يكون جاهزاً للتحديات المقبلة، كونه قد يواجه - في حال تأهله للمراحل المتقدمة في كأس آسيا - منتخبات قوية من المستوى الأول». وسيلعب المنتخب في كأس آسيا ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إيران وفلسطين وهونغ كونغ، واصفين كأس آسيا المقبلة بأنها تعد تحدياً جديداً للمنتخب. وعلى صعيد التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، فقد تصدّر المنتخب مجموعته بفوزه على منتخبي نيبال 4-0 والبحرين 2-0، وحصد العلامة (ست نقاط) خلال الجولتين الأولى والثانية. ووفقاً لبرنامج الإعداد لكأس آسيا المقبلة، فإن المنتخب سيخوض معسكر إعداد داخلياً في أبوظبي اعتباراً من 26 الجاري تتخلله مباراتان وديتان أمام قيرغيزستان في 30 ديسمبر، وعمان في السادس من يناير المقبل، فيما سيغادر إلى الدوحة في الثامن من يناير المقبل للمشاركة في كأس آسيا.
خطة إعداد جيدة
واعتبر رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء السابق، عيسى الذباحي، أن المنتخب يسير حالياً بشكل صحيح، منذ أن تولى المدرب البرتغالي بينتو تدريبه في يوليو الماضي، مؤكداً أن المنتخب بات لديه برنامج إعداد واضح، سواء للتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، أو نهائيات كأس آسيا 2024 في قطر، معتبراً أن المرحلة المقبلة في مسيرة المنتخب تعد واضحة وتدعو إلى التفاؤل بعدما استهل مشواره في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم، وكأس آسيا، بالفوز على نيبال والبحرين، وحصد العلامة الكاملة.
وأشار الذباحي إلى أن المدرب بينتو اعتمد منذ تسلّمه مهمة تدريب المنتخب، على المزج بين اللاعبين أصحاب الحبرة والعناصر الشابة، مؤكداً أن منح الفرصة للاعبين الشباب وإشراكهم في المنتخب، يرفع روحهم المعنوية، إلى جانب اكتسابهم للخبرة المطلوبة في اللعب مع المنتخب.
مباريات ودية قوية
بدوره أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الأسبق والمحلل الرياضي، الدكتور سليم الشامسي، أن أمور المنتخب منذ أن تسلم مهامه المدرب بينتو، بدت واضحة، وأن تحضيرات الفريق ونتائجه حتى الآن تعدّ جيدة، مشيراً إلى حاجة المنتخب لخوض مباريات ودية قوية، وليس اللعب أمام فرق مصنفة في المستوى الثاني أو الثالث، كونه قد يواجه - في حال تأهله للمراحل المتقدمة في كأس آسيا - منتخبات قوية، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، والسعودية وأوزباكستان.
أرقام تدعو إلى التفاؤل
ويرى مدرب الحراس الوطني الدكتور زكريا أحمد، أن أرقام المنتخب في الفترة الماضية تدعو إلى التفاؤل، مشدداً على أنه بحاجة إلى تحقيق نتائج إيجابية خلال مشاركته المرتقبة في كأس آسيا، مؤكداً أن عملية التعاون بين الجهازين الفني للمنتخب الأول والأولمبي بدأت تؤتي ثمارها. وأضاف: «المنتخب يقوده مدرب محنّك، ولديه حالياً قائمة من اللاعبين تمزج بين الخبرة والعناصر الشابة، لكن كنت أتمنّى وجود مدرب مواطن مع الجهاز الفني للمنتخب». ووصف زكريا أحمد كأس آسيا المقبلة بأنها تعد تحدياً جديداً للمنتخب، بقيادة المدرب باولو بينتو.