البرازيلي فرناندو: عائلتي أحبت الإمارات قبل وصولها إلى أبوظبي
أكد لاعب الجزيرة، البرازيلي فرناندو لوكاس مارتينيز، أنه يشعر بسعادة كبيرة بسبب اختياره الانضمام إلى الجزيرة قادماً من أنطاليا التركي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لافتاً إلى أن سعادته زادت بسبب الراحة الكبيرة التي تشعر بها عائلته بالمعيشة في دولة الإمارات.
وقال فرناندو لـ«الإمارات اليوم»: إن «عائلتي أحبت الإمارات من قبل وصولها إلى العاصمة أبوظبي»، موضحاً «عندما تلقيت عرضاً للانضمام إلى الجزيرة لم أحتج إلى إقناع عائلتي بخوض تجربة جديدة غير مسبوقة لي في المنطقة، خصوصاً أن لدينا معلومات غزيرة عن الإمارات، وأن المعيشة بها ستكون ممتعة من الجوانب كافة».
وأشار إلى أنه لم يواجه أي صعوبات مع عائلته، وقال: «حياة لاعب كرة القدم مختلفة عن الوظائف الأخرى، خصوصاً أنها تشهد تغييرات عديدة خلال فترات قصيرة، والتنقل من دولة إلى أخرى، ولكن بالنسبة إلى الإمارات الوضع كان مختلفاً من ناحية أنها يعيش فيها عدد كبير من الجنسيات والثقافات المتنوعة، إلى جانب أن نادي الجزيرة واللاعبين استقبلوني بشكل جيد جداً ووفروا لي ولعائلتي كل سبل الراحة».
وواصل حديثه: «وجود أيضاً العديد من البرازيليين في الدولة، سواء من اللاعبين في دوري المحترفين، أو الذين يعيشون في الإمارات بشكل عام، جعلني لا أشعر بالغربة أو أواجه أي صعوبات على مستوى الثقافة».
وتحدث عن عائلته: «زوجتي رافائيلا ولدينا طفلان إنزو وأيلا، يشعرون بسعادة كبيرة وأمنيتهم أن نستمر هنا لأطول فترة ممكنة، خصوصاً أن الطفلين يشعرون بالراحة في المدارس والمعيشة بشكل عام في أبوظبي، بينما انضم إنزو إلى أحد الأندية الخاصة بكرة القدم، ليبدأ مسيرته مبكراً مثل أي طفل برازيلي».
في المقابل، أكد أن العديد من الأماكن السياحية في الدولة جذبت أنظار عائلته، وأصبحت وجهتهم المفضلة مع اعتدال درجات الحرارة.
واختتم اللاعب الدولي الذي شارك في ثماني مباريات مع منتخب البرازيل، وبدأ مسيرته مع فريق غريميو في 2010 تصريحاته بالحديث حول أنه يتمنّى أن يحالفه التوفيق مع الجزيرة، مشدداً على أن الفريق ورغم الفوز أمس 1-0 على «الصقور» في دوري أدنوك للمحترفين، لكنه يحتاج إلى تحسين نتائجه في الفترة المقبلة، مبيناً أن جميع اللاعبين يتحملون مسؤولية تراجع نتائج الفريق في الفترة السابقة، وكانت سببا في وداعه للكأس.
فرناندو انتقل إلى الجزيرة الصيف الماضي قادماً من أنطاليا التركي.