رياضيون يشدّدون على أهمية البداية القوية أمام هونغ كونغ.. ويحدّدون:
4 أهداف للمنتخب في «كأس آسيا»
حدّد رياضيون ومحللون فنيون أربعة أهداف من مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا 2023، المقررة في الدوحة خلال الفترة من 12 الجاري إلى 10 المقبل، مشيرين إلى أن هذه الأهداف تتمثل في المنافسة على اللقب كونه طموحاً مشروعاً، رغم صعوبة المهمة، وحصد أحد المراكز الثلاثة الأولى في آسيا، وتحسين التصنيف القاري، والإعداد الجيد للتصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
وسبق لـ«الأبيض» الحصول على مركز وصيف البطل في عام 1996 عندما أقيمت في الإمارات.
وشدد الرياضيون على أهمية البداية القوية للمنتخب، والفوز على هونغ كونغ في ضربة البداية الآسيوية، وتخطي الدور الأول في البطولة، ثم التفكير في الذهاب بعيداً في المنافسة، لاسيما أن المنتخب يضم في صفوفه عناصر شابة، إلى جانب لاعبين أصحاب خبرة طويلة، مثل: علي مبخوت وكايو كانيدو وفابيو دي ليما وخالد عيسى وعلي خصيف.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن المنتخب الحالي بعناصره الشابة، تُعدّ خبرته قليلة، مقارنة بالمنتخبات الكبيرة في آسيا، خصوصاً أن معظم لاعبي المنتخب يلعبون للمرة الأولى مع بعضهم في بطولة قارية، ولكن المنافسة تُعدّ حقاً مشروعاً لجميع المنتخبات المنافسة».
ويلعب المنتخب في كأس آسيا ضمن المجموعة الثالثة، التي تضم إلى جانبه منتخبات: إيران وفلسطين وهونغ كونغ، ويستهل مشواره في البطولة بلقاء منتخب هونغ كونغ في 14 الجاري.
لقب آسيا
قال رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة، ناصر اليماحي: «رغم صعوبة المنافسة أمام منتخبات قوية، فإن المنافسة على لقب كأس آسيا تُعدّ طموحاً مشروعاً بالنسبة للمنتخب، ومطلباً مهماً بالنسبة للجمهور الإماراتي، خصوصاً بعد النقلة النوعية الكبيرة التي حدثت في كرة الإمارات في الفترة الأخيرة، من خلال تطوير الأندية والدوري، بجانب أن المنتخب مطالب أيضاً بأن يكون أحد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في آسيا، فضلاً عن أن البطولة تُعدّ فرصة جيدة للمنتخب للإعداد للتصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026».
وأضاف اليماحي: «الحصول على مركز متقدم في كأس آسيا يحفز المنتخب خلال مشواره في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، كما أن المنتخب يمزج حالياً بين العناصر صاحبة الخبرة والوجوه الشابة، ووجود عناصر شابة يعطي المنتخب الاستمرارية الجيدة لسنوات مقبلة».
مؤشرات إيجابية
من جهته، أكد مدرب المنتخب الوطني الأسبق، الدكتور عبدالله مسفر، أن المنتخب سيظهر في كأس آسيا بعد المؤشرات الإيجابية الأخيرة التي حققها بخوضه سبع مباريات رسمية وودية، فاز في ست مباريات منها، وخسر في واحدة فقط، مشدداً على أهمية البداية القوية للمنتخب في هذه البطولة، من خلال الفوز على منتخب هونغ كونغ في أولى مبارياته في البطولة، وتجاوز الدور الأول، ثم التفكير بعدها في الذهاب بعيداً في المنافسة.
وأضاف مسفر: «يجب أن نكون واقعيين كون أن المنتخب الحالي بعناصره الشابة يُعدّ أقل خبرة، مقارنة بمنتخبات كبيرة في آسيا، إلا أن المنافسة على اللقب تُعدّ طموحاً مشروعاً بالنسبة لجميع المنتخبات الآسيوية، بما فيها المنتخب».
وأشار مسفر إلى أن معظم لاعبي المنتخب الحاليين يلعبون لأول مرة مع بعضهم بعضاً في بطولة قارية كبيرة، مؤكداً أنه متفائل بالمنتخب، خصوصا في ظل وجود اتحاد كرة جديد، بجانب وجود وجوه جديدة في المنتخب.
محك حقيقي للمنتخب
أكد مدير فريق كرة القدم بنادي النصر سابقاً والمحلل الفني، خالد عبيد، أنه رغم أن البطولة الحالية لكأس آسيا تختلف كثيراً عن النسخ السابقة، في أعقاب وجود منتخبات كبيرة في القارة مثل: كوريا الجنوبية واليابان والسعودية وأستراليا والعراق، فإن كل المنتخبات المشاركة تُعدّ مرشحة للقب.
ووصف عبيد البطولة بأنها «المحك الحقيقي للمنتخب في صورته الجديدة، بقيادة المدرب بينتو»، معتبراً أنه بغض النظر عن مدى تأهل المنتخب للنهائي في كأس آسيا، إلا أنه يتوقع أن يكون للمنتخب حضور قوي في هذه البطولة.
وأوضح: «هناك العديد من المؤشرات الجديدة، من بينها عودة المنتخب لشخصيته القوية، بغض النظر عن خسارته الأخيرة أمام عُمان في المباراة الودية الأخيرة قبل السفر إلى الدوحة»، مؤكداً أن «هذه الخسارة لن تؤثر نفسياً في لاعبي المنتخب، بل ستكون حافزاً معنوياً له، خصوصاً أنها جاءت في توقيت مهم قبل البطولة مباشرة».
الأهداف الـ 4
1- المنافسة على اللقب طموح مشروع.. رغم صعوبة المهمة.
2- حصد أحد المراكز الثلاثة الأولى في آسيا.
3- تحسين التصنيف في قارة آسيا.
4- الإعداد الجيد للتصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
طاقم التحكيم الإماراتي يجتاز اختبارات اللياقة في الدوحة
اجتاز طاقم التحكيم الإماراتي الدولي المكوّن من: محمد عبدالله حسن، وعادل النقبي، وعمر آل علي (حكام ساحة)، ومحمد أحمد يوسف، وحسن المهري (حكمان مساعدان)، اختبارات اللياقة البدنية التي أجرتها لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي، السبت الماضي، ضمن معسكر إعداد حكام بطولة كأس آسيا 2023 في الدوحة.
وكانت لجنة الحكام الآسيوية اختارت، في سبتمبر من العام الماضي، 74 حكماً وحكماً مساعداً من 18 اتحاداً وطنياً لإدارة مباريات كأس آسيا.
وسبق للجنة أن نظمت في مقر الاتحاد الآسيوي بكوالالمبور في أكتوبر الماضي، دورة تدريبية للحكام المشاركين في إدارة مباريات البطولة، وركزت على تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار)، التي ستطبق بشكل كامل للمرة الأولى في نسخة قطر، بعد تطبيقها بنجاح منذ الدور ربع النهائي في النسخة الماضية التي استضافتها الدولة في 2019.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news