محمد بن راشد يلتقي الفائزين بجائزة «الإبداع الرياضي»
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، أمس، في دار الاتحاد في دبي، الفائزين بالدورة الـ12 من «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، وذلك خلال مجلس سموه الذي حضره عدد من أعيان البلاد ومديري الدوائر الحكومية وكبار المسؤولين في دبي.
وهنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين، وفي مقدمتهم سمو الشيخ عمّار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، الفائز بجائزة «الشخصية الرياضية الإماراتية»، والقيادات الرياضية المحلية والعربية والعالمية، والرياضيين والمدربين والحُكّام والمسؤولين من مختلف قطاعات العمل الرياضي في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم الذين شملهم التكريم، داعياً إياهم إلى أن يكونوا دائماً النموذج المُلهم لمجتمعاتهم والمحفّز لأفرادها على التحلّي بصفات الإصرار على التميز والتفوق والفوز، مؤكداً ضرورة الاهتمام بتقديم القدوة للشباب، لكونهم الفئة الأكثر ارتباطاً بالرياضة، من أجل تعزيز دورهم كقوة دفع رئيسة نحو صناعة مستقبل مزدهر ومستدام للمنطقة والعالم.
وأعرب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومطر الطاير، رئيس مجلس أمناء «الجائزة»، عن تقديره لما قدمه الفائزون من إسهامات أهّلتهم لنيل هذا التكريم المُستحَق، ضمن الدورة الحالية للجائزة، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق في رسالتهم وجهودهم في خدمة الرياضة، ونشر قيمها النبيلة كإحدى الدعائم المهمة للنهوض بالمجتمعات، وتمكينها من تحقيق مزيد من التقدم والازدهار. يُشار إلى أن جائزة «الشخصية الرياضية العالمية» كانت من نصيب جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك لجهوده الكبيرة في تطوير كرة القدم على مستوى العالم، ونال الشيخ طلال الفهد الأحمد الصباح من دولة الكويت وسام الجائزة لفوزه بفئة «الشخصية الرياضية العربية»، فيما ذهبت جائزة فئة «رياضي حقق إنجازاً رفيع المستوى» إلى حبيب نور محمدوف من روسيا، نظراً لإنجازاته العديدة في مجال فنون القتال المختلطة.
يُذكر أن الجائزة انطلقت للمرة الأولى في عام 2007 بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بهدف تشجيع الرياضة في الأوساط العربية، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، وتعد الدورة الـ12 للجائزة الأكبر في تاريخها من حيث المترشحين، الذين بلغ عددهم 545 مترشحاً، فيما وصل عدد الفائزين إلى 30 فائزاً في مختلف الفئات.
• نائب رئيس الدولة أكد أهمية تقديم القدوة للشباب لتعزيز دورهم كقوة دفع رئيسة نحو صناعة مستقبل مزدهر ومستدام.