مسفر: «الأبيض» عانى مشكلات كثيرة في المباراة.. والتعادل ليس سيئاً

5 أسباب فنية حرمت المنتخب الفوز على فلسطين.. وحسم التأهل

صورة

أهدر المنتخب الوطني لكرة القدم فرصة ذهبية للعبور إلى الدور الثاني من كأس آسيا المقامة حالياً في قطر بعد تعادله، أول من أمس، أمام نظيره الفلسطيني 1-1 ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة الثالثة، ليتأجل بذلك حسم التأهل إلى المباراة المرتقبة أمام منتخب إيران الثلاثاء المقبل.

ورفع المنتخب رصيده إلى أربع نقاط، مقابل نقطة واحدة للمنتخب الفلسطيني الذي سيلتقي هونغ كونغ في اليوم ذاته.

وصعّب «الأبيض» المهمة على نفسه، على الرغم من أنه كان متقدماً في المباراة بهدف سجله المهاجم الصاعد سلطان عادل بعد مرور 23 دقيقة على انطلاقة المباراة، وكان بإمكانه زيادة أهدافه في المباراة في حال استمر اللعب بالوتيرة نفسها التي بدأ بها «الأبيض» المباراة في الشوط الأول، لكن مجريات اللعب تغيرت بشكل «دراماتيكي».

وبرزت خمسة أسباب فنية حرمت المنتخب الفوز على فلسطين، تمثلت في الثغرات الدفاعية التي تسببت في ركلة جزاء رغم تصدي الحارس المتألق خالد عيسى «38» للضربة، إذ لعب منقوص العدد بعد وقوع المدافع خليفة الحمادي في خطأ قاتل تلقّى على إثره بطاقة حمراء «37»، بعدما أعاق لاعب فلسطين عدي الدباغ داخل المنطقة، وأصيب دفاع الأبيض بحالة من الإرباك.

كما استمرت الأخطاء الدفاعية وأدت إلى استقبال هدف التعادل للمنتخب الفلسطيني بعدما سجل المدافع بدر ناصر هدفاً بالخطأ في مرماه «50»، وعانى المنتخب أيضاً في المقدمة وغابت الفاعلية الهجومية واللمسة الأخيرة، بعدما اكتفى بهدف وحيد في مرمى فلسطين، على الرغم من أنه كان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف.

ومن بين الأسباب الفنية للتعادل، إبقاء المدرب البرتغالي باولو بينتو للمهاجم والهداف علي مبخوت على دكة البدلاء للمرة الثانية في البطولة دون إشراكه، رغم أنه كان بإمكانه أن يصنع الفارق.

من جهته، قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الأسبق الدكتور عبدالله مسفر لـ«الإمارات اليوم»: إن «ظروف ووضعية المباراة والأخطاء التي صاحبتها لم تساعد المنتخب في الخروج فائزاً بالمباراة، خصوصاً أن المنتخب تسبب في هدف التعادل لفلسطين، وكذلك حالة طرد المدافع خليفة الحمادي»، معتبراً أن «المنتخب ساعد نظيره الفلسطيني في الخروج بالتعادل».

وأوضح: «كان يمكن أن نلوم المدرب بينتو أو اللاعبين في حال كان المنتخب متأخراً في المباراة وتعادل، لكنه سجل هدف التقدم وكان بإمكانه تعزيزه بهدف آخر، لولا ظروف المباراة والمشكلات التي واجهته بدليل أن المدرب أجرى ثلاثة تبديلات اضطرارية».

وعدّ مسفر التعادل أمام فلسطين بأنه ليس أمراً سيئاً، خصوصاً أن المنتخب جمع حالياً أربع نقاط من مباراتيه ولديه مباراة متبقية أمام إيران في الجولة الأخيرة بهذا الدور، مؤكداً أن «فرصة المنتخب في التأهل إلى الدور الثاني تُعد كبيرة مقارنة بمنتخب فلسطين، خصوصاً مع فارق الأهداف التي تصبّ في مصلحة الأبيض».

وعن إبقاء مبخوت على دكة البدلاء، قال مسفر: إن «بينتو قدم للمنتخب مهاجماً ممتازاً هو سلطان عادل، لكن في المقابل فإن مبخوت يبقى لاعباً مؤثراً، ولا يمكن ركنه على دكة البدلاء، لكن مجريات المباراة هي التي اضطرت المدرب إلى هذا الوضع».

وتساءل مسفر عن إصرار المدرب على وجود كل من فابيو ليما وكايو كانيدو، رغم أنهما لم يقدما المردود الفني المطلوب خصوصاً كايو، إذ كان يمكن منح الفرصة منذ البداية للاعبين صاعدين مثل عبدالله حارب ويحيى الغساني.


الأسباب الفنية الـ 5

1- النقص العددي بعد طرد الحمادي في الدقيقة «37».

2- ركلة الجزاء وإرباك دفاع المنتخب.

3- مساعدة منتخب فلسطين بتسجيل هدف عكسي عبر المدافع بدر ناصر.

4- إبقاء المهاجم علي مبخوت على دكة البدلاء.

5- غياب الفاعلية الهجومية واللمسة الأخيرة.

تويتر