أبرزها افتقاد بينتو للحلول.. وغياب مبخوت
5 أسباب فنية بخّرت حلم «كأس آسيا»
تبدّد حلم المنتخب الوطني لكرة القدم في الذهاب بعيداً، خلال النسخة الحالية من «كأس آسيا» المقامة في قطر، بعدما ودّع البطولة من الدور ثمن النهائي، إثر خسارته أمام نظيره طاجيكستان بركلات الترجيح 3-5 (الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1)، علماً بأن المنتخب يحتل حالياً المركز الـ64 عالمياً، خلال تصنيف «فيفا» للمنتخبات العالمية الشهر الجاري، في حين يحلّ طاجيكستان في المركز 106.
ولم يظهر المنتخب منذ بداية مشواره في البطولة بالمستوى الفني المقنع، وغابت عنه شخصيته القوية التي لطالما عُرف بها في السابق، إذ كانت كل المنتخبات الآسيوية تخشاه وتعد له ألف حساب.
وتبرز خمسة أسباب فنية وراء خروج المنتخب من الدور ثمن النهائي، يتقدمها: «عدم وجود رؤية واضحة من المدرب البرتغالي باولو بينتو، وافتقاده الحلول الفنية للمشكلات الدفاعية والهجومية، وظلت تتكرر من مباراة إلى أخرى، آخرها الخطأ الدفاعي القاتل الذي تسبب في هدف التقدم لمنتخب طاجيكستان من رأسية اللاعب وحدت حنونوف، فضلاً عن ركلة الجزاء المهدرة من قِبل لاعب المنتخب الوطني كايو كانيدو، التي منحت منتخب طاجيكستان الفوز وبطاقة الصعود».
ومن الأسباب التي أدت إلى خروج المنتخب من البطولة: «عدم استقرار الجهاز الفني على تشكيل ثابت، إذ كان التشكيل الأساسي يتغير من مباراة إلى أخرى، وكأن بينتو يريد تجربة لاعبين في بطولة رسمية، وافتقاد المنتخب للقوة الهجومية الضاربة التي يمكنها صنع الفارق، بجانب غياب الهداف التاريخي للمنتخب علي مبخوت عن التشكيلة منذ بداية البطولة، وعدم الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء استبعاده، فضلاً عن اعتماد المدرب في البطولة على مجموعة تضم عدداً كبيراً من اللاعبين صغار السن، الذين يفتقدون الخبرة الكافية في التعامل مع بطولة كبيرة مثل (كأس آسيا)، بجانب أن المنتخب خاض خلال فترة الإعداد السابقة خمس مباريات ودية - كانت كلها باستثاء مباراته الودية أمام كوستاريكا - مع منتخبات أقل منه في المستوى الفني، ولم يتعرّض إلى اختبار حقيقي وقوي إلا خلال مباراته أمام منتخب إيران في «كأس آسيا» وخسرها 1-2».
من جهته، قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الأسبق، الدكتور عبدالله مسفر، لـ«الإمارات اليوم»: «إن المنتخب ضمّ مجموعة جيدة من العناصر الشابة، ويمكن أن يقدموا مردوداً فنياً جيداً مع المنتخب في المستقبل، لكنهم بحاجة إلى مزيد من التجارب والخبرات».
وتساءل مسفر عمّا إذا كان اللاعبون الموجودون في الخط الخلفي للمنتخب هم الأفضل في ملاعبنا؟! مشدداً على أن «المنتخب رغم أنه نجح في تجاوز الدور الأول في (كأس آسيا)، فإنه عانى مشكلات وعيوباً كثيرة يجب الوقوف عندها ومعالجتها».
وأشار إلى أنه «من خلال الإحصاءات الفنية، فإن المنتخب من أضعف المنتخبات، سواء من ناحية التسديد على المرمى والأخطاء الدفاعية والضغط على المنافس، وهناك أخطاء كارثية وقع فيها المنتخب خلال البطولة».
وأضاف: «يجب أن يتم تقييم كامل لمشاركة المنتخب في (كأس آسيا)، من خلال جلسة للجنة الفنية مع المدرب بينتو، واتخاذ قرارات سريعة في ما يتعلق بالمنتخب، خصوصاً أنه مُقبل على استحقاق مهم ضمن الجولة الثالثة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027».
الأسباب الفنية الـ 5
1- غياب الرؤية الواضحة للمدرب بينتو وافتقاده للحلول.
2- الاعتماد على تشكيل يضم لاعبين صغاراً يفتقدون الخبرة.
3- عدم تعرّض المنتخب لاختبار حقيقي خلال الإعداد.
4- عدم مشاركة مبخوت رغم اختياره في القائمة.
5- ركلة الجزاء المهدرة من كايو كانيدو.
عبدالله مسفر:
• «الأبيض» من أضعف المنتخبات في التسديد على المرمى، والأخطاء الدفاعية.
• هناك أخطاء كارثية وقع فيها المنتخب خلال البطولة.
• العناصر الشابة بالمنتخب في حاجة إلى مزيد من التجارب والخبرات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news