"زينب الحوسني".. حكاية بطلة بدأت بـ"الريشة الطائرة" وسطع نجمها في "المبارزة"
جسدت "زينب الحوسني " شعار النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات (لكل بطل حكاية ترويها الملاعب) بعدما تألقت برفقة زميلاتها في فريق نادي الشارقة الرياضي للمرأة عبر اقتناص ذهبية منافسات سلاح "الإيبيه" ضمن منافسات المبارزة في الدورة التي تتواصل حتى 12 فبراير الجاري.
تعيش زينب الحوسني (21 عاماً) حياة الاحتراف الكاملة مع المبارزة من خلال التفرغ التام للعبة وتعتلي حالياً التصنيف المحلي في رياضة المبارزة.
وتواصل هذه الموهبة تطوير مسيرتها من خلال التألق والتتويج بالألقاب وتعزيز المشاركة في البطولات التي تعد الخيار الوحيد للاعبات المبارزة في تطوير أدائهن ومقارعة كبرى نجمات اللعبة على الساحة العالمية.
و قالت زينت الحوسني عن مسيرتها الرياضية : "كانت البدايات مع الرياضة وأنا بعمر 18 ربيعاً حين كنت أمارس الريشة الطائرة بالمدرسة والمصادفة قادتني إلى مبارزة (الإيبيه) بعدما شاركت ببطولة الأولمبياد المدرسي الذي نظمته مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة بمسابقة الريشة الطائرة حيث عرضت إدارية رياضة المبارزة علي المشاركة بفريق الناشئات في المؤسسة في مقترح حظي بموافقتي لخوض تحدٍ جديد في مسيرتي الرياضية ومهد الطريق لتعلقي بالمبارزة التي أعيش معها حالياً سعادة كبيرة وانتصارات متميزة وقادتني للتفرغ تماماً لرياضة النبلاء".
وأضافت: "توفر مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة لنا البيئة الصحية الملائمة لمواصلة السير في طريق التطور والتألق من خلال الدعم المادي والمعنوي الذي يؤسس لتسخير كل الوقت لتقديم الأفضل للعبة ورفع علم الدولة في المحافل الخارجية".
وتطرقت زينب الحوسني إلى دور أسرتها التي حظيت بدعمها وتشجيعها لها منذ الصغر خاصة عند ملاحظتها مدى حبها للرياضة التي تعتبر أهم متنفس للطاقة الداخلية لدى الإنسان، مؤكدة أن طموحاتها كبيرة ولعل أهمها التأهل للأولمبياد فهو حلم كبير يحتاج إلى جهد متواصل وهو ما تقوم به من خلال التدريبات والتركيز الكامل في اللعبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news