الوصل يطير فرحاً بـ«الديربي».. الصفقة نجحت

حقق الوصل فوزاً ثميناً على النصر «العنيد»، بهدف دون رد، أمس، على استاد زعبيل، ضمن الجولة الـ13 من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم.

وعزز «الإمبراطور» رصيده في الصدارة إلى 33 نقطة، متقدماً بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه العين الذي تأجلت مباراته مع الجزيرة في الجولة نفسها، في حين تجمد رصيد النصر عند 15 نقطة. وعانى الوصل الأمرين قبل أن يُحرز الكوري الجنوبي جونغ سيون هيون هدفاً له، بعد أن صادق عليه «الفار»، على الرغم من إشارة مساعد الحكم بوجود تسلل على هاريس سيفيروفيتش «75»، ليؤكد اللاعب الكوري نجاح صفقة انضمامه للوصل في أول مباراة له.

وأحرج مدرب النصر، الهولندي ألفريد شرودر، الوصل في الشوط الأول، بفضل التنظيم الجيد لفريقه، ونجاحه في سد المنافذ المؤدية إلى مرماه، فظهر الثنائي فابيو ليما وعلي صالح بدون أنياب هجومية، بفضل الرقابة التي فُرضت على مفاتيح لعب الوصل. واعتمد شرودر على التحولات الهجومية من خلال الهجمات المرتدة، فكاد عادل تاعرابت أن يُنهي الحصة الأولى بأفضل صورة لـ«العميد»، عندما لمح تقدم حارس الوصل خالد السناني، فأطلق تسديدة من مسافة بعيدة ردتها العارضة، وأبعدها الدفاع بعد ذلك.

وفي الشوط الثاني، تدخل مدرب الوصل، الصربي ميلوش ميلوييفيتش بإجراء بعض التبديلات في محاولة لفك الطلاسم الدفاعية للنصر، فزج بالثنائي عبدالرحمن صالح، ويوسف علي، مكان سالم العزيزي، وأليكسيس بيريز، ودفع بالنجم علي صالح في جهة اليمين مع منح ليما حرية الحركة في العمق. وحملت الدقيقة 75 بشرى سارة للوصل وجماهيره بتسجيل هدف اللقاء الوحيد من خطأ دفاعي قاتل للنصر الذي لعب على مصيدة التسلل، ليتمكن هاريس سيفيروفيتش من توزيع كرة عرضية حوّلها الكوري الجنوبي جونغ داخل المرمى.

تعادل الوحدة والشارقة

وعلى استاد آل نهيان في أبوظبي، تراجع الوحدة والشارقة خطوة جديدة للوراء نحو الصراع للمنافسة على لقب الدوري بتعادلهما الإيجابي (1-1) ليتسع الفارق بينهما وبين الوصل صاحب الصدارة إلى 12 و11 نقطة على التوالي.

وتمكن أحمد نورالله من منح الوحدة التقدم من تسديدة استقرت على يسار حارس الشارقة، الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تسكن شباكه «31»، لكن البديل سيبستيان تيغالي أدرك التعادل للشارقة، حينما ارتقى لعرضية الحسن صالح وحولها برأسه داخل المرمى «63».

عامر ينقذ كلباء

وأنقذ أحمد عامر فريق اتحاد كلباء من الخسارة على ملعبه وبين جماهيره أمام خورفكان، حينما تمكن من تسجيل هدف التعادل 1-1 في الدقيقة 90+9، من تسديدة صاروخية استقرت على يمين الحارس.

وتقدم رودريغيز لورينسي للفريق الضيف، بعد تمريرة سحرية من زميله سيريرو، ليحول الكرة برأسه لحظة خروج حارس كلباء لملاقاته «61». ولعب خورفكان الشوط الثاني كاملاً بـ10 لاعبين بعدما أشهر حكم الساحة، أحمد عيسى درويش البطاقة الحمراء، للاعب عمر سعيد، لعرقلة مهدي قائدي عندما كان منفرداً بالمرمى.

وبذلك يرفع اتحاد كلباء رصيده للنقطة 13 متأخراً بفارق نقطة عن خورفكان.

الأكثر مشاركة