العين «المرهق» يستقبل ناساف بنشوة «الكلاسيكو»

سيتوجب على لاعبي العين التغلب على عامل الإرهاق الذي يمرون به بسبب ضغط المباريات، وذلك حينما يستقبل الفريق عند الثامنة من مساء اليوم ضيفه ناساف الأوزبكي في إياب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، في لقاء يدخله «الزعيم» منتشياً بفوزه في «كلاسيكو أبوظبي» على الوحدة في ثمن نهائي كأس رئيس الدولة يوم الأحد الماضي.

ويمر فريق العين بمرحلة من ضغط المباريات بسبب تداخل روزنامة الموسم المحلي مع القاري، إذ تعيّن عليه خوض خمس مباريات خلال 15 يوماً، ما فرض على مدربه الأرجنتيني هيرنان كريسبو، اللجوء إلى أسلوب «التدوير» حتى يتفادى لاعبوه الإرهاق.

لكن على الجانب الآخر، كان ضغط المباريات عاملاً إيجابياً في وصول اللاعبين إلى مرحلة من الجاهزية بعد فترة التوقف الدولي الطويلة بسبب إقامة «كأس آسيا»، كما كان ذلك فرصة لمجموعة من اللاعبين الاحتياط والشباب الذين شاركوا في المواجهات الثلاث الماضية أمام اتحاد كلباء في كأس الرابطة (فاز العين 2-صفر)، وناساف الأوزبكي ذهاباً (تعادل سلبي)، والوحدة في كأس رئيس الدولة (فاز العين 1-صفر).

ولا بديل أمام «الزعيم» في لقاء اليوم سوى الفوز، للتأهل إلى الدور ربع النهائي، ومن ثم التأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة الخامسة في تاريخ مشاركاته الـ17، التي سبق وأن حقق خلالها اللقب الوحيد في نسخة 2003، علماً بأنه خسر لقب نسخة 2004 بعد هزيمته في المباراة النهائية على يد الاتحاد السعودي، كما فقد لقب نسخة 2016 أمام تشونبوك الكوري الجنوبي، في حين خرج من نصف النهائي في نسخة 2014 على يد الهلال السعودي.

في المقابل، يفتقد فريق ناساف الميزة التنافسية والجاهزية البدنية، بسبب أن الموسم المحلي الجديد في أوزبكستان لم يبدأ بعد، وكانت مواجهة الذهاب أمام العين في الأسبوع الماضي هي اللقاء الرسمي الأول له، لكن رغم ذلك، فإن الفريق في لقاء الذهاب شكل خطورة على مرمى الحارس خالد عيسى.

يذكر أن العين وصل إلى هذا الدور بعد أن تصدر المجموعة الأولى برصيد 15 نقطة من ست مباريات، بينما في المقابل، جاء تأهل ناساف من دور المجموعات متصدراً برصيد 11 نقطة.

حكم أسترالي يدير المباراة

كلف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الأسترالي، علي رضا فغاني، بإدارة مباراة العين وناساف الأوزبكي، وهو الحكم الذي كان قد أثار جدلاً واسعاً في نهائيات كأس آسيا الماضية بطرد لاعب منتخب العراق، أيمن حسين أمام الأردن في واقعة «المنسف»، وسيعاون علي رضا مواطنوه: أنطون شيشيتنين، «مساعد أول» وجورج لاكرينديس «مساعد ثاني» وكينغ جورج أليكسندر، «حكماً رابعاً» ومارغريت جاسويزك «حكم فيديو»، وروبينسون جون «حكم فيديو مساعداً».

الأكثر مشاركة