تحرص على المشاركة «متطوعةً» في البطولات الدولية الكبرى
«ماما عائشة».. 10 سنوات في خدمة «أصحاب الهمم»
احتفلت المواطنة عائشة الحمادي، الملقبة في أوساط أصحاب الهمم بـ«ماما عائشة»، بختام بطولة «دولية فزاع» للقوس والسهم، التي أسدل عليها الستار، أول من أمس، بإكمالها العام الـ10 من التطوع في خدمة هذه الشريحة من المجتمع، وترسيخ مفهوم العطاء المجتمعي بكل أطيافه.
وترتبط عائشة بصداقات قوية تجمعها مع المنتسبين لنادي دبي لأصحاب الهمم، وتحرص على المشاركة ضمن طواقم المتطوعين، سواء في الفعاليات المجتمعية أو البطولات الدولية الكبرى التي يستضيفها النادي، وتسجل حضورها بين طواقم المتطوعين لكل من بطولات «فزاع الدولية» في منافسات «ألعاب القوى» و«رفعات القوة» و«القوس والسهم» المؤهلة بنتائجها ونقاطها التصنيفية إلى دورة الألعاب البارالمبية المقبلة في باريس 2024.
وقالت عائشة لـ«الإمارات اليوم»: «الحرص على خدمة المجتمع الإماراتي، وهذه الدولة المعطاءة، كان الدافع الأكبر لانخراطي في التطوع والعمل الإنساني، وقادني ذلك إلى تكوين صداقات مع رياضيي وأهالي أصحاب الهمم في نادي دبي».
وأوضحت: «فتحت لي هيئة تنمية المجتمع في دبي مطلع 2015، بوابة دخولي للعمل التطوعي، قبل أن أحرص بصورة دائمة على الوجود في الأنشطة والمسابقات والبطولات التي ينظمها نادي دبي لأصحاب الهمم، ما أسهم في تكوين صداقات مع رياضيي هذه الفئة المجتمعية، وجعلني أكسب ثقة أهاليهم».
وعن مسمى «ماما عائشة»، قالت: «الحرص على القيام بالعمل التطوعي على أكمل وجه، وإسعاد الآخرين في فئة مجتمعية بحاجة إلى دعم ورعاية كبيرين، شكّل حجر الأساس في تنامي قوة العلاقة التي تربطني بأصحاب الهمم بصورة عامة، حتى باتوا يطلقون عليّ لقب (ماما عائشة)، وهو من الألقاب المحببة عندي، كوني أعتبرهم أبنائي».
واختتمت: «فكرة (التطوع) تحمل الكثير من المعاني الإنسانية، إلا أن التقرب من أصحاب الهمم، يكشف عن مدى ضعفنا نحن الأسوياء، مقارنة بالإرادة التي يتمتع بها أصحاب الهمم، وأدعو جميع شرائح المجتمع الإماراتي إلى تخصيص أوقات فراغهم في سبيل العمل التطوعي لهذه الشريحة، لما ستقدم لهم هذه التجربة من خبرات حياتية كبيرة، أولها (لا شيء مستجيل أمام إرادة الإنسان)».
ختام «دولية فزاع» للقوس والسهم
تألق المنتخب الإيطالي في ختام النسخة الثامنة لبطولة فزاع الدولية للقوس والسهم لأصحاب الهمم، التي اختتمت بمشاركة 230 لاعباً ولاعبة، من 56 دولة.
وحصد المنتخب الإيطالي مع نظيره التركي الميداليات الذهبية، بعد منافسات قوية كان عنوانها التحدي من دبي إلى دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024».
وحصدت إيطاليا ذهبية القوس المحدب الأولمبي «فرق مختلط» بوساطة ستيفانو ترافيساني وايلز مينغو، بينما نالت اليابان الميدالية الفضية عن طريق إياما توموهبرو وجيكا، وحصلت تركيا على المركز الثالث بتوقيع صادق سافاس وياقمود سنغول.
وفي نهائي القوس المحدب المفتوح للسيدات، كانت الميدالية الذهبية من نصيب الإيطالية إيلز مينغو، تلتها في المركز الثاني الهندية بوجا، فيما كان المركز الثالث من نصيب السلوفينية جيفا.
وفي نهائي القوس المحدب المفتوح للرجال، حل الإيطالي ستفانو ترافيساني في المرتبة الأولى، تلاه الفرنسي جويلامي توكولت وصيفاً، والبريطاني كامرون رادفان ثالثاً.
وواصل المنتخب الإيطالي تكرار مشهد الذهب محلقاً بالمركز الأول في مسابقة «دبليو ون مختلط» عن طريق باولو تونون وبيلزاري فيما حلت التشيك وصيفاً عن طريق كاريل وتيريزا، بينما ذهب المركز الثالث للمنتخب البريطاني عن طريق مارتن وفيكتوريا.
وابتسم نهائي «دبليو ون سيدات» لكوريا عن طريق كيم أوك، وحصدت التشيك الميداليتين الفضية والبرونزية بتوقيع تيريزا وساركا بولتار موسيلوفا.
وفي نهائي «دبليو ون» للرجال، حلّ التركي إيدن في المركز الأول، تلاه الإيراني محمد زاندي وصيفاً، فيما كان المركز الثالث من نصيب الفنلندي جين بيير.
وحصلت التركية كيور على ذهبية القوس المركب الفئة المفتوحة للسيدات، تاركة المركز الثاني للفرنسية جولي جوبن، بينما حلت البرازيلية جين كارلا ثالثة.
من جهته، حطّم المكسيكي مولينا ساميول الرقم القياسي على مستوى الأميركتين في مسابقة القوس المحدب المفتوح للرجال، فيما شهد اليوم الختامي تأهل السلوفينية جيفا إلى «بارالمبية باريس»، بعد حصولها على الميدالية البرونزية في نهائي القوس المحدب المفتوح للسيدات، بعدما حضرت إلى دبي برفقة رضيعها الذي لم يتجاوز عمره الثمانية أشهر، حيث كانت فرحتها مضاعفة بتحقيق حلمها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news